قصة اللقاء بدأت بعد حديث لميس الحديدي الأخير مع هيكل والذي اتهم فيه الاخوان بحرق منزله ومكتبته وقال إن أمر الحرق صدر من على منصة رابعة و. بشر اتصل بهيكل هاتفيا وأكد له أن اتهامه غير دقيق وأن الاخوان لم يصدروا هكذا أوامر وأن جهات التحقيق وجهت الاتهام لمسجلين خطر بدعوى السرقة
هيكل استغل المكالمة ودعا بشر للجلوس معه في مكتبه للحديث عن الأزمة السياسية وسماع وجهات نظرهم وبعض الإيضاحات وهو ما وافق عليه بشر
اللقاء كان في مكتب هيكل بجوار فندق شيراتون القاهرة واستمر ساعة ونصف
هيكل ودراج وبشر تحدثا في البداية عن موضوع حرق منزل هيكل في برقاش ونفا الاخوان التهمة تماما وأكدوا أنهم سيستمرون في السلمية
بشر أكد إنه ودراج  على موقف التحالف والإخوان الرافض للانقلاب ومفرزاته والمصر على استعادة الشرعية بأركانها الثلاثة
هيكل أكد لهم أنه كان يرى ضرورة عدم إبعاد الرئيس مرسي إلا بانتخابات مبكرة أو استفتاء وأكد أنه تحدث مع الانقلابيين قبل عزل مرسي في هذا المعنى
اللقاء شهد خلافا حول معنى الشرعية وإن كان الطرفان اتفقا على أن عزل مرسي لم يكن صوابا
بشر قال لي إن 70 % من حديث هيكل كان عن المرحلة الناصرية وتجربته وإنه لم يتعهد بنقل حديثنا لأي طرف وأصر على أنه ليس مفوضا من أحد للتفاوض
ملخص اللقاء: جلسة لتوضيح وجهات النظر وليست جلسة تفاوض نيابة عن أحد ولا صحة للحديث عن عرض من السيسي للإخوان بواسطة هيكل
بشر قال إنه مستاء من تناول الصحافة للقاء ومحاولة شق الصف بين الإخوان والتحالف وأكد أنه اتصل بمجدى قرقر القيادي في التحالف لتوضيح الموقف
بشر قال لي أنه غاضب أيضا من الجدل حول احتمالية "بيع الاخوان" للتحالف وعقد صفقة مع العسكر وأكد أنه لا تراجع إطلاقا عن عودة الشرعية
قلت لبشر سأنشر كل تصريحاتك قال إنشر وبلغ الناس عني: لن نبيع دماء الشهداء ولن نتنازل عن موقفنا ولم ندرس أي عروض من أي جهة
بشر قال: نعلم أن أمريكا وأوروبا وافقتا على الانقلاب ومع ذلك جلسنا مع مبعوثيهم لما طلبوا ذلك فلماذا نرفض طلب هيكل الجلوس معنا؟