اعتصام المعلمين

أعلن الحزب الشيوعى المصرى، تضامنه الكامل مع مطالب معلمى مصر، ونقابتهم
المستقلة ومع حركات المعلمين، المطالبة بحقوقهم العادلة والعاجلة، ومحاسبة
الفاسدين بوزارة التربية والتعليم، وكل من تورط معهم وسهل لهم عمليات
الفساد، وإهدار المال العام، ضد محاولات الإرهاب والتخويف وقوى الاستغلال.

وأكد الحزب فى بيان رسمى له مساء الاثنين، على ضرورة تحقيق مطالب المعلمين
الشرعية، ومنها رفع أجورهم والحد من أوجه الصرف غير المبررة على المستشارين
والبدلات الاستفزازية بالوزارة وتطبيق الحد الأدنى والأعلى للأجور، لتوفير
مواردا للدولة لدعم التعليم وتحسينه وتخفيض كثافة الفصول، وإدخال الوسائل
العلمية والتكنولوجية فى العملية التعليمية.

وأشار البيان لبقية المطالب وهى تثبيت المعلمين والموظفين المؤقتين بوزارة
التربية والتعليم فورا، وإعادة التكليف وتعين خريجى كليات التربية، ومد
الوزارة بالعاملين وتوفير فرص للتشغيل لسد عجز الوزارة وتحسين العملية
التعليمة، وتوفير مساكنا للمعلمين عبر إقامة مشروعا قوميا للتسكين، عبر
أقساط غير مشروطة وبدون فائدة تسدد على مدار عشر سنوات.

وأكد البيان، أن نضال المعلمين هو جزء من نضال الطبقة العاملة التى تعانى
البؤس والعوز، ولا يكفيها ما تحصل عليه من أجور، وتعانى فى كل تفاصيل
الحياة وأن تظاهرة الأمس، هى تراكم لتحركات نضالية سابقة ممتدة على مدار
ثلاثة سنوات، مشيرين إلى أن نقابة المعلمين المستقلة ومبادرات الوطنين
والشرفاء من المعلمين، شكلت شعلة مستمرة لن تنطفئ طالما كان الظلم والتعسف
قائما ومستمرا عليهم.