جميع أنواع الحلوى

من طرف **بلبل حيران** الخميس 30 أغسطس 2012, 7:37 am

بقلم : عوني عبد الوهاب العفيفي

إن
قرارات د. مرسي الرئيس المنتخب الأخيرةأدهشت صناع القرارفى أمريكا
وأورباوإسرائيل وأصابتهم بحالةمن الإرتباك السياسي رغم تأكيد المتحدث بإسم
البيت الأبيض أنهم كانوا علي علم بهذة التغيرات ونفي المتحدث بإسم
الرئاسةالمصرية مايقال علي لسان البيت الإبيض للتأكيد.على أستقلاليةالقرار...
المصري. كما أصابة هذه القرارات المؤيدون للمجلس العسكري من أنصار النظام
السابق والذين بذلوا قصاري جهدهم لإجهاض الثورة بالذهول والتتخبط السياسي
والإعلامي إلاأن هذه الحزمة من الجراحات الدقيقة والخطيرة للتطهير المفصلى
للدولة العميقة تعدأهم مطلب من مطالب الثورة وهي إسقاط حكم العسكر والتي
تتمثل فى (تطهير الجيش من الداخل) و أقالة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان
وقائد سلاح البحرية والسلاح الجوي والدفاع الجوي ومن قبلها قائد الحرس
الجمهوري وقائد الشرطة العسكرية ومحافظ سيناء وقائد شرطة القصر بعد تشكيل
وزارة الدكتور / قنديل و بعد حادث مقتل الجنود المصريين بنيران الغدر في
سيناءوما حدث من تقصير أمني وإستخباراتى مخجل بعدماقامت إسرائيل بإطلاق جرس
الإنذار الضخم الذي يسمع الموتى في قبورهم ولم يهتم به قادة الأجهزة
الأمنية ظهر الجيش المصري بمظهر الضعف وبانت علية علامات الشيخوخة ونالت
هذة الحادثة من هيبتةو سمعتةعلى المستوي المعنوي والتكتيكي وعلى المستوي
والدولى و الأقليمي وكانت المؤشر الرئيسي على عدم بسط الدولة لسيطرتها
الكاملة على الأرض والوضع الخطيرفى سيناء ووجود العناصر الإرهابية التي
تتحرك بكل سهولةوتلقى الدعم والتمويل من جهات لاتخفى على أحد وتتسلح باسلحة
متقدمةوقادرة على الإختراق والخداع والتمويةمما يعني تهديداًحقيقاًللأمن
القومى المصري.

*وأيضاًعدم قدرة الجيش والشرطة في تأمين الرئيس فى
مدينة العريش التى لم يمكث بهاسوي نصف ساعة ولم يتمكن للوصول إلى مكان
الحادث ثم عودتة للقاهرة على وجه السرعة .وماحدث من عودة موكب الرئيس أثناء
توديع جثامين الشهداءفى مسجد رشدان فى الجنازة العسكرية المهيبة والإعتداء
على رئيس الوزراء والدكتور أبو الفتوح وبعض الناشطين وماظهر من إنفلات
أمني تسبب فى إحراج الرئيس أمام الرأى العام وظهر بمظهر العاجز وبات الأمر
وكأنةإنقلاب عسكري ضده بعد الدعوات للخروج يوم 24/اغسطس للخروج ضد الإخوان
وكاد أن يسقط شعبياً.

*كان على الرئيس أن يخرج بموقف مشرف ويجهض كل
السيناريوهات التي تحاك ضدة وأن يتخذ خطوات إستباقية بل عمليات
جراحيةلتطهير الجسد المريض للدولة العميقة من الأورام الخبيثة التى تعوق
مشروع النهضة. وذهابه إلى سيناء فى موقع الحدث وإصرارة على أن يقود الحملة
بنفسه دلالة على إنتهاء حكم العسكر وأنتزاع الرئيس لصلاحياتة
وإستردادلعرشةالمفقود وبداية لتأسيس الدولة المدنية (الجمهورية الثانية
)رغم أن هناك العديد من العمليات الجراحية التي يجب علي الرئيس القيام
بهالإنهاء حكم العسكر وعدم تأثرالجيش بأي مؤثر خارجي مثل التسليح والتدريب
والتطوير والتعاون الإستخباراتي والتحالفات الإستراتيجية .

*إن
خروج رؤس العسكر بعدإدارة شؤن البلادأكثر من سنة ونصف وما أرتكب من أخطاء
وجرائم وبعد تسليم السلطة لرئيس منتخب كان أمرا حتمياً لإبعادهم عن واجهة
الحياة السياسية في مصر وعودة الجيش إلى ثكناتة والتفرغ لمهامة الأساسية
وهى حماية حدود البلاد والدفاع عن الأرض من مخاطر المتربصين.

*وثانيا إلغاء الإعلان المكمل الذي كان يحد من صلاحيات الرئيس ويخلق نوع من
أنواع الصراع وإزدواجية السلطة وصنع القرار. كانت قفزة نوعية تكتيكية
لأسترداد صلاحياتة الكاملة وحماية للجمعية التاسيسية لوضع الدستور .بذلك
يعدد. مرسي (جراحاً سياسياً)بإمتياز حتي لو كانت هذة القرارات تدخل ضمن
مايسمي بالصفقات الساسية .
*إلاأن هذة القرارات لم يكتفى بها شباب
الثورة وتعالت الأصوات برفع سقف المطالب إلى أكثر من ذلك وأن هناك تخوفات
لديهم لابد من تحقيقها حتى تستكمل مسيرة الثورة ومنها

1- تعديل الجمعية التأسيسية وأعادة تشكيلها لتمثل كل أطياف المجتمع المصري بكل توجهاتة
2-عدم الموافقة على تركيز السلطات في يد الرئيس رغم أنة منتخب وهو الرئيس الشرعى للبلاد
3-إطلاق حرية الإعلام وعدم المساس بهاتعبيراًعن الحرية وبناء الدولة الديمقراطية
4-أبعاد الإخوان المسلمين عن التدخل في شؤن الرئاسة وعدم (أخونة الدولة )
هذا
وننوه بأن الشعب ينتظر المزيد والمزيد من الرئيس وكل السلطة التنفيذية
لنهضة مصر وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية حقيقية تقوم على العدل والمساواة
والحرية وتتسع لكل المصريين وفق الله مصر وشعبها لما فية الخير والأمان

منقووووووووووول

أشهى المأكولات

جميع أنواع الحلوى

دليل مدارس وصيدليات ومستشفيات المطرية

مرسي يجري جراحة مؤلمة لمفاصل الدولة العميقة

مرسي يجري جراحة مؤلمة لمفاصل الدولة العميقة