مصطفى النجار


قال مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب المنحل، أن الفترة الانتقالية
التى تعيشها مصر الآن هى الأسوأ بعد أى ثورة، وقال إنه لا يعتبر مرسى
رئيسا "بشكل حقيقي أو بشكل كامل"، لأنه بدون صلاحيات، موضحا أن المجلس
العسكرى يقاسم الرئيس فى السلطة، ووضح ذلك من خلال زيارة هيلارى كلينتون،
وزيرة خارجية الولايات المتحدة الامريكية، بأنها قابلت مرسى أولا، ثم قابلت
المشير طنطاوى، موضحا أن طنطاوى وزير دفاع ولا يمثل مصر، وليس من المفترض
أن تلتقى بوزير الدفاع.

أضاف النجار في خلال ندوة بجامعة عين شمس اسمها، "مستقبل مصر بعد
الرئيس، أنه ضد أى قرار لحل اللجنة التأسيسية للدستور، لأن تكوين المجلس
العسكرى للجنة تأسيسية، ليس فى مصلحة أى من القوى السياسية، ورفض أن يكون
الأزهر هو مرجعية الدستور، موضحا أن المرجعية الدينية لأى مؤسسة تشريعية شئ
"مخيف"، وأوضح أن جميع القوى الاسلامية تطوروا بعد الثورة، لأن المشاركة
فى الحياة السياسية لأول مرة تسبب التغير الجذرى، وتعليقا عن الشائعات التى
تقول أن القوى الاسلامية تسعى إلى إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، "هذا
القرار لا يمكن اتخاذه" لأنه تحول جذري.

وأكد النجار أن الرئيس مرسى لا يمكنه الوفاء بكل وعوده خلال الـ100
يوم، لأن المشاكل متشعبة، ووجه رسالة إلى جميع القوى السياسية، "يجب أن
نتوقف عن الانتقاد غير البناء والشائعات" مؤكدا أهمية التكاتف مع الرئيس
المنتخب، ونبذ أى خلافات سياسية، والعمل على إرجاع صلاحيات الرئيس، من أجل
مصلحة مصر.