شكراً وان شاء الله نتقابل فى معرض الكتاب هكون هناك يومياً




صوره مع كتابي فى ميدان التحرير

الكهف

هذة بعض التعليقات على رواية الكهف
روائية جديدة,معناها عالم يولد,تلجأ الكاتبة الى خيالات منها:
الجبل ,الذى توجد فيه الاساطير والخفايا,وكأنها تبحث عن شىء مفقود فى داخلها ,وهذة مرجعية اى كاتب فى البحث عن ذاته وذات الاخرين,ولكنها تختلف باءختلاف الرؤى ,
افتقاد الدفىء بين الانثى والرجل ,يجعل الصديقة دائما,وفى مجتمعنا الشرقى وجه للمكاشفة والمصارحة.وما بين السطور,كأن المرأة تبحث دائما عن الامان فلا تجده فى رجل ,ونحن الان ,نعانى أزمة الرجل
الفراغ الذى يجعلنا نبحث عنه لانه لا يوجد فى داخلنا ما يشبع ذاتنا
أمل زيادة,تبحث عن عالم لا احد يعرف عنه شىء ,لان الواقع عند الجميع تقريبا ,مشتت ومتناثر
الجبل كائن طبيعى كبير,لكنه بدون روح ,وفى عالمه ,
يجد كلا منا روحه,وهو البحث عن عالم مجهول
لحصان الابيض صورة من صور الامل الذى نبحث عنه,وماهى الكاتبة الا اشد الناس بحثا عن الحقيقة,عن مكنون نفسها,وعن اسرار ما فى نفسها
ان يتخذ الانسان من الحيوان صديقا,هذا ماتلجأ اليه الكاتبة كما لجأت الى الجبل اولا
وصاحب الفرس وعناد البطلة مع الشاب قائلة:
أريدك ان تعلم انى من يقرر متى واين اوجد او اغادر
أخيرا ,غادرت المكان بعد ان كان اقرب شىء لها وربطت على ظهر الحصان ,ومازال الكهف هو السر

الشاب فى غرفة حجرية كبيرة ,ويصر الشاب على منع الفتاة من الوصول الى الكهف
ثانية,ذهبت الى الجبل وعزمت على تسلقه,هكذا دائما ابطال رواية امل زيادة,لابد من الوصول


دخلت الكهف,وراحت تتأمله,وسارت فى داخله
ضوء الهاتف وصوت حفيف يقترب منها وقبضة تجذبها وتلصقها بالجدار
بعدها فقدت الوعى وسقطت بين يديه

أرقدها على أحدى الصخور,وراح ينظر اليها فى شوق
نزع معطفه وغطاها وبدأت تفيق
ولما أفاقت وجدت نفسها أسفل الجبل
تيه ....وظلام.....وفقدان وعى ,فأمسكت المعطف وراحت تشم رائحته,ثم بدأ المطر يهطل بغزارة
دائما بطلة الرواية,تعود الى الانفراد بنفسها ,لتحدث الخبايا ,وتحمى نفسها من العالم المجهول الذى حولها ,وهكذا يكون الكاتب دائما,يغنيه عالمه الداخلى عن العالم الذى حولهخاصة اذا لم يصل الى شىء
وأخرى:
شخصيات العمل تبحث عن المجهول,محاولة اكتشاف المجهول,الاثارة,الخوف,الحذر,ظلمة ,سكون,رعب,

ومن أبرز ما كان فى نهاية الصعود الى الجبل ان غطاها بمعطفه...هطول الامطار بغزارة....شوقه اليها
لقد أغرقتينى بخبايا وخفايا وخيالات فى روايتك الجميلة يا صاحبة من تفنن فى هذة الرواية القصيرة الرائعة

منقوووووووووووووول

أمل زيادة ..أم سكر زيادة ؟؟؟

قرائي الأعزاء قبل ان أقول شيئاً اشكر كل من كتب إليّ مواسياً في التدوينة السابقة واعتذر عن التأخير في الرد لعطل في النت ..

ولنعد للموضوع الأصلي :أمل زيادةُ . تُرى...أم سكر زيادة ؟؟؟

من حسن حظي وكما وعدت من قبل أن ابدأ قراآتي لمجموعة الكتب التي اقتنيتها هذا العام من معرض الكتاب

وهي للعلم لاتقل عن 35 كتاب وربما تزيد قليلاً..فأنا قارئة نهمة وخاصة لأولئك الذين خبرتهم من قبل ..ولاأنسى كم جلست العام الماضي أمام رواية الكهف لإبنتي الغالية أمل زيادةولم اتركها إلا بعد أن انهيتها ..وكنت اتمنى وقتها ليتها كانت اطول واطول لأظل ارشف منها اكثر وأكثر ..وها هي الأيام تجري وأجد ابنتي الغالية أمل تحمل إلي روايتها الجديدة "في الخاطر "وصدقوني إن قلت لكم أني كنت اتمنى لو اجلس يومها لألتهمها ولكن شاءت الظروف أن انشغل انشغالات أسرية عن كل ما حولي ومن حولي"الحمد لله انشغالات مبهجة"وهذا هو السبب في تأخيري عن قراءةكتبكم القيمة ..وها أنا ذا أبدأ بإبنتي الغالية أمل زيادة ..ولاأبالغ إذا قلت أني عندما قلت لها ذات يوم على صفحات الفيس بوك ..أني أسعد أن أقول يوماًأن هذه الأديبة ابنتي ..كنت اقولها وانا بداخلي هذا الإعتقاد من قبل أن اقرأ روايتها الجديدة "في الخاطر "ولكني الآن بعد قراءتي للرواية اكاد أجزم أنني امام موهبة لايستهان بها وصدقوني موهبتها في تلقائيتها ..فلا هي باغتتنا بالغموض في أحداث الروايةأو في اسلوبها بحجة أن من لايفهم المقصود من وراء الكلمات يكون هو "اللي ما قدرش يفهم ماوراء تلك الكلمات "بل علت بإسلوبها البسيط وحوارها الممتع حتى ذكرتني بإسلوب اديبنا الكبير د.يوسف أدريس..فلا أنت بالقادر على وصفه بالسهل ولا انت قادر على ترك العمل إلا بعد أن تنتهي منه ..هو سهل ولذيذ وراقٍ ومتمكن..
ذلك هو اسلوبك يا أمل ..أما الرواية فهي رؤية إنسانية عميقة لقصة البطل سليمان خاطر الذي ضاع حقه في عصرضاعت فيه حقوق الكثيرين..واترك لكم الحكم بعدالقراءة..لأن شهادتي مجروحة ..فهي إبنتي التي لم ألدها..


منقوول


http://etmashabaindolo3y.blogspot.com/2013/03/blog-post_17.html