سيلينا جوميز تكشف النقاب عن مفاتنها المثيرة بفستان ارتدته من دون ملابس داخلية.
من مراهقة حسّاسة وبسيطة إلى شابة ناضجة ومثيرة وجذّابة، هي مرحلةٌ لا شك في أنّ كل فتاة تمرّ بها في سنٍ معيّنة وتحوّلٌ يطرأ على حياة كل إمرأة تنهي عمر الصبا لتدخل عالم الكبار الذي يتّسم بصفاتٍ خاصّة به وأمورٍ تكون حِكراً عليه.
سيلينا جوميز مثلاً هي من بين النجمات العالميّات اللواتي قرّرن أن يتركن عالم الطفولة، عالم ديزني الشهير الذي يتميّز بالبراءة المطلقة والموهبة الساذجة، ليقتحمن عالم الإحترافيّة الذي يُعرف بالإثارة والإصطناع نوعاً ما والجرأة التي تتخطّى الأخلاق الحميدة في بعض الأحيان.
نقول هذا، لأنّ هذه الشابة البالغة من العمر 23 سنة وعندما قرّرت مساء يوم الجمعة الماضي التوجّه إلى مطعم The Nice Guy في ويست هوليوود في كاليفورنيا، مع مجموعة من صديقاتها لسنَ معروفات في عالم التمثيل أو الغناء أو عرض الأزياء، لم تخجل أبداً، لا بل لم تتردّد في الظهور بطريقة تنسينا الشفافية والنعومة اللتين كانت تجسّدهما عندما كانت نجمة ديزني السابقة، لأنّ التعرّي كان عنوان إطلالتها والإثارة سبباً لنجوميّتها.
مرتديةً فستاناً أسود وأبيض اللون، بدا على صاحبة أغنية I Want You To Know الإرتياح التام وهي تتحرّك بسهولة بزيٍ ارتدته من دون ملابس داخلية، أي من دون اللجوء إلى حمّالة صدر وسروال داخلي، وهذا بالطبع ما كان يتوجّب عليها القيام به طالما أنّ هذا الفستان مصممٌ بطريقة تكشف من خلالها من ترتديه النقاب عن مفاتنها من رأسها حتّى أخمص قدميها.
إنّها فتحة طويلة تمتد من الصدر إلى الأرداف حتّمت على سيلينا عدم ارتداء ملابسها الداخليّة وأعطتها على ما يبدو ثقة بالنفس واعتزازاً لم نكن نراهما في الماضي، بخاصة بينما كانت تسير يداً بيد إلى جانب شابة تألّقت هي الأخرى بالأبيض والأسود، مع العلم بأنّه لم يُكشف عن هويّتها ولا الرابط الكامن وراء علاقتها بجوميز.
تاركةً شعرها الأسود منسدلاً على كتفيها، هي التي تُعتبر الوجه الإعلاني لعلامة بانتين التجارية، تميّزت حبيبةجاستن بيبر السابقة كعادتها بمكياجٍ أنيق وخفيف عكس جمال بشرتها السمراء ووجها الطفولي، وهذا ما لا تزال تحاول المحافظة عليه على مر السنين، هي التي أضافت على إطلالتها هذه أنوثة من خلال كعبها العالي.
ويذكر أنّ تصدّر صاحبة أغنية Slow Dow العناوين الأولى بسبب هذه الجرأة تأتي بعد انطلاق آخر الإشاعات التي قدّرت بأن تكون على علاقة غرامية بشابٍ جديد شوهِدت معه وهما يغادران مطعم The Nice Guy أيضاً في لوس انجلوس بعد عشاءٍ رومانسي جمعهما، مع الإشارة إلى أنّها حاولت طِوال الوقت التخفّي من الكاميرات والتستّر على وجهها لكي لا تكشف النقاب عن هويّتها، وهو أمرٌ لم يُعرف سببه حتّى الساعة.