جميع أنواع الحلوى

من طرف **Admin** الثلاثاء 21 أكتوبر 2014, 5:55 pm

قريبا " الشاردة" للمبدعة أمل زيادة 10426814_10205100699419656_2595273359143734001_n

غلاف الكتاب

قريبا " الشاردة" للمبدعة أمل زيادة 10426810

من طرف **بلبل حيران** الأحد 02 نوفمبر 2014, 11:01 am

قريبا " الشاردة" للمبدعة أمل زيادة 603182_10200356863026711_1815670027_n1

حوار: إنجي مطاوع

مقابلة مع الكاتبة: أمل زيادة

متنوعة شاملة كتبت عن من اغتيل لأنه دافع عن وطنه، كتبت مغامرات وأخيراً كتبت رواية رومانسية، وفي القريب الكثير من المفاجآت سنبحر معها لنتعرف أكثر على أفكارها عن وفي الحياة.
الحب والسياسة كيف تراهم أمل زيادة؟
من خلال رأيي الشخصي المتواضع الاتنين لا يجتمعان لان الحب مشاعر سامية شرط فيها الصدق نادرا ما تلاقيها في الزمن ده إنما السياسة موجودة على طول وهى كذب لأنها تعتمد على تبادل المصالح بالعربي كده السياسة نفاق لأنها تعتمد على تصدير صورة معينه للجمهور بغرض الوصول لهدف محدد
تنوعت إصداراتك الورقية ما بين “في الخاطر” “الكهف” “دماء في الغربة” وكلها تهدف لمحاولة إصلاح ولو شيء قليل في واقع الحياة فهل لمستي تأثير كتاباتك هذا أم ان الطريق لازال طويل؟
الحقيقة السؤال ده صعب جدا الاجابه عليه بس أنا براهن على الأجيال الجديدة اللي قرأت الكتب دي لاني بشوف منهم ردود أفعال مطمئنة والنقاش معهم حول محور الروايات دي بلاقية مثمر لذا اعتقد مع الوقت هنحس بالفرق
لمَ بطل دماء في الغربة ابن لرئيس الدولة ألم تخشي رد فعل القراء وهل هي محاولة لتجميله؟
هو بالفعل ابن رئيس الجمهورية أنا مش بحاول أجمل صورة أي شخص أنا بس بحاول انقل الواقع يعني كلنا عارفين ان نجل مبارك كان له مغامرات عاطفية مع الممثلات والمطربات وفيهم من تم منعها من دخول مصر ومنهم من تم تدبير حادث مميت لها لذا لم اسع لتجميل صورة أي احد لو تقصدين القصة الرومانسية اعتقد انه بشر وأكيد على الأقل مر بهذه المراحل مع حبيباته
لازالت أصداء روايتك في الخاطر تتردد حتى بعد إصدارها بسنوات سواء شاكر لمحاولتك إبراز احد شهداء الواجب أو ناقد لإبرازك قصة حب ليست موجودة واعتبارها رواية ناقصة كيف ترين الأمر؟
في الخاطر أنا اعتز بيها فعلا ولا اعتقد أنها من وجهة نظري ناقصة هي ناقصة من وجهة نظر من أراد ان يرى كتاب وثائقي عن سليمان خاطر أنا ليا رؤية مختلفة في هذا الأمر يتلخص ببساطة في قدرة الكاتب على لفت الانتباه ثم عرض القضية من خلال السياق الدرامي واعتقد ان هذا ما حدث مع هذه الرواية، لا اخفي عليكي قصة الحب في هذه الرواية حققت صدى كبير لدرجة انه عندما يتحدث مع أي قارئ أول سؤال يسأله هو فعلا البطل كان بيحب بنت كده يعنى ليها تأثير أهو
مغامرات أمل زيادة والأستاذ شمس متى تتحول لمجموعة قصصية؟
قريبا ان شاء الله دعواتك
يراك الكثير من محتشمات الحرف فهل هناك سقف لتعبيرك عن الموضوعات الجنسية أو السياسية؟
في البداية أنا مقتنعة انه ليس هناك حدود ولا قيود للإبداع لكنى اعتقد أنى لازالت أخشى ان أتعرض لإسقاطات شخصية تؤثر سلبا على حياتي العائلية، أنا ممكن استفيض وأتكلم بجراءة في المواضيع السياسة إنما اى شيء يتعلق بالجنس اعتقد لا لأننا نفتقر لسياسة تقبل هذا النوع من الأعمال
ألا يعتبر هذا قيد لا يتوجب على الكاتب التقيد به فلا حد ولا سقف لحريته في التعبير؟
مع الأسف هو قيد لكن لا مفر منه بحكم العادات والتقاليد وأنا أهم شيء عندي سمعة عائلتي وأولادي وزوجي فلا أريد ان أخوض في مثل هذه الأنواع التي قد تؤثر سلبا على من معي أولا لأننا للأسف نتعامل مع الجميع عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي يسئ البعض استخدامها
إذا أردتي التدخل في الحياة السياسية بكتاباتك فهل ستفعلين هذا صراحة أم من خلال رواية؟
أفضل من خلال رواية لأنها ستكون أكثر تأثيراً من ممارسة العمل السياسي بحد ذاته لان العمل العام له قيوده وتضحياته إنما الكتابة لا سقف لها
الأدب والسياسة ما العلاقة بينهم في قاموس أمل زيادة؟
الاتنين وجهان لعملة واحده من وجهة نظري لابد ان تقترن السياسة بالأدب أينما وجدت ومهما اختلف النوع المقدم لان الأدب هو الطريقة الوحيدة القادرة على نقد السياسة ورجالها
هل التنقل بين دور النشر مفيد للكاتب أم ضار؟
مفيد أكيد لان كل دار لها جمهورها ولها أسلوبها في الدعاية وطريقتها الخاصة في التوزيع المهم حسن انتقاء الدار ومش شرط ان الكاتب اخطأ ونشر مع دار نشر معينه إنني اتخذه قدوة والكلام لمن يرغب في النشر قبل ان أتوجه للدار اسأل اكتر من كاتب ممن تعاملوا معها حتى لا تقع ضحية لأحد الدور الغير صادقة وما أكثرهم .
هل هناك حدود معينه لتقبلك للنقد؟
لا النقد في مجمله مفيد
هل دراستك للحقوق أثرت في تناولك لأحداث روايتك؟
لا لان معلوماتي عن القانون مثل معلوماتي عن الطب امزح معك.. بالطبع تفيد لأننا في كلية الحقوق ندرس كافة المواد سواء شرعية أو قانونية أو دولية وبخلاف هذا وذاك أنا ابحث عن كل ما ينقصني من معلومات عبر جوجل أو بالاستفسار من أصحاب الشأن
كيف تنتقي المواضيع التي تخوضين فيها لتحويلها لرواية؟
في العادة يبدأ الأمر بفكرة أدونها في نوته ثم اشرع في الكتابة، الغالب اسمع اقتراحات المواضيع من القراء، من مدة كلمتني إحدى القارئات وطلبت منى ان اكتب في فكرة معينة فوجئت بطلبها وتعجبت من طريقتها في عرض الموضوع اللي اقترحته علشان كده أنا براهن على الأجيال الجديدة أنها هتكون أوفر حظا منا
ما هو دورك ككاتبة وإنسان في ما يجرى حولك في الحياة؟
دوري ينحصر في ان أكون مرآة المجتمع اعكس كل ما أقابله ا أراه سواء كان سلبا أو إيجابا من خلال مقال أو استاسيس أو من خلال عمل أدبي
ما هي مشاريعك المستقبلية؟
حاليا تحت الطبع رواية مع دار إبداع رواية رومانسية لم نستقر بعد على اسم لها وان كنت أفكر ان اسميها الخائفة، ورواية خيال علمي مع دار سما الكهف بجزأيها، مشروع رواية اجتماعية مع دار ن، كل هذه الأعمال ستصدر خلال معرض الكتاب ان شاء الله أو قبلها قليلا
ما الأمنية التي تتمني تحقيقها على المدى الطويل؟
أتمنى ان تترجم رواياتي للغات أخرى لأني أسعى للعالمية
إهداء تودي تقديمه.. لمن؟ وما هو؟
أوجه الإهداء لكل من آمن بقلمي ووثق به
لكل قارئ يهتم بما اكتب ويترقب صدوره
والاهم أوجه لامي الله يتم شفاءها على خير ولزوجي رفيق الدرب الذي دائما ما أثقل عليه
إهداء خاص جدا لأجمل شخصيتين عرفتهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المهندسة عزة من أسيوط والأستاذة تقي الزغبي
الإهداء من اكتر الكلمات التي أحاول ان انتقيها جيدا، لكنى هنا سأقتصره في كلمة واحده “أحبكم”
انتهت أسئلتي فهل تودين إضافة شيء؟
لا ده رجاء فقط من اى قارئ، برجاء الفصل بين الحياة الشخصية للقارئ وبين ما يكتب، إذا استطعت الفصل بينهما تأكد انك ستستمع أكثر بالعمل
أتوقعتِ سؤال أخر مني؟
سؤال تحبي تسمعي إيه ^_^
لا أنتي محاورة رائعة يا أستاذة إنجي وكاتبة جميلة وموهوبة أتمنى لك مزيد من التقدم والإبداع
أشكرك جزيلا لأنك أتحت لي الفرصة أنى أتكلم من خلال هذا المنبر الإعلامي المميز “شكراً”