العالم يتنبأ فشل "السيسي
صفحة 1 من اصل 1
العالم يتنبأ فشل "السيسي
ما زال السيسي يتصدر الصحف المحلية والعالمية منذ خروجه من العمل في الظل بحكم عمله فى المخابرات واعترافه بقيام الجيش بجريمة كشوف العذرية. فقد تصدر مانشيتاتها عندما أقسم على الولاء أمام الرئيس مرسي، وعندما خانه وحنث باليمين، وعندما اتُّهم بأنه خلية إخوانية نائمة، وعندما ظهر بدور المحايد والوسيط بين مرسي ومعارضيه والوطني المخلص الزاهد في السلطة.
كما تصدر الصفحات الأولى للصحف عندما أخلف وعده وقام بالانقلاب وارتكب مذبحتي رابعة والنهضة، وعقب تسريباته، وعندما قال: "أنا عذاب.. أنا نار"، وعندما تبنى العلاج بالكفتة، وكلما غازل النساء، وعندما يستخدم فزاعة الإرهاب في قمع معارضيه، وعندما يجلس بين برهامي وتاوضروس، وعندما غيرت أمريكا قوانينها لتقديم الدعم له، بينما يتهمها إعلامه بدعم الإخوان وأن أوباما خلية إخوانية نائمة!!.
لقد جذب الأضواء والصحفيين والمحليين والنشطاء عندما غدر بالبرادعي وأحمد وصفي، وعندما اعتقل مفوضيه من أعضاء 6 أبريل، وعندما حمل الببلاوي فشل العسكر سياسياً واقتصادياً وأمنياً.
لقد أثبت السيسي أهميته وتأثيره عالمياً عندما عرضت عليه إسرائيل تصدير الغاز، وحثت أمريكا على تسليح قواته، وعندما عرضت وساطتها لحل مشكلة سد النهضة.
ورغم قتله واعتقاله واضطهاده للصحفيين، إلا أن أخباره زادت مبيعات صحف العالم وأنعشت الصحافة العالمية وأصبحت مصدر رزق كبير لصحفيي الداخل والخارج. كما أنها أصبحت أكبر مادة للتندر والتسلية في وسائل التواصل الاجتماعي. حتى طبيعة عمل دوبلير السيسي كانت فريدة من نوعها وزادت قدرة المصريين على خلق النوادر والفكاهة.
كما تفرد السيسي عندما اختار أنصاره راقصة أما مثالية للمصريين. أضف إلى ذلك أن العالم تعجب من عشق بعض المصريين للسيسي لدرجة وضعهم حذائه على رءوس أطفالهم، وقيامهم بتناول صورته مع الشيكولاته.
كما نالت إجراءاته بمصادرة مدارس ومستشفيات وأموال الإخوان المسلمين والجمعيات الخيرية اهتماما عالمياً كبيراً.
أضف إلى ذلك أن إجراءاته القمعية لثورة الطلبة واعتقاله أطفال المدارس سببت إحراجاً كبيراً لكثير من رؤساء العالم، مما اضطرهم للاتصال به طلباً للعفو عنهم.
لقد تصدر السيسي دائرة الضوء مؤخراً عقب الحكم على 529 من معارضيه بالإعدام. فدول العالم تتجه لإلغاء عقوبة الإعدام والسيسي يتوسع فيها كجزء من برنامجه الانتخابي ولأغراض سياسية.
ومؤخراً، جذب السيسى اهتمام المحللين العسكريين عندما غير عقيدة الجيش المصري، وأعلن عن إنشاء قوة للتدخل السريع، وعين صهره رئيساً للأركان ليزيد من تحكمه في مفاصل الجيش بعد أن عين أستاذه المقرب فريد التهامى مديراً للمخابرات.
السيسي هو الشخصية الأكثر فتكاً بالإسلاميين وقمعاً لمعارضيه وإثارة للنساء وجذباً للصحفيين ونشطاء الإنترنت. كما أنه الحليف الأقوى للعسكر والبلطجية والفلول والفسدة وحكام إسرائيل وأمريكا.
أضف إلى ذلك أنه الأكثر ترويضاً للساسة والإعلاميين والفقراء والعمال والفلاحين.
السيسي نال اهتماماً كبيراً من الصحافة المحلية والعالمية كلما حدَّث فكذب، وكلما وعد فأخلف وكلما اؤتمن فخان، وكلما فوض ففجر.
وعلى نفس المنوال، تصدرت صور السيسي صحف العالم عندما غلب خوفه طمعه وتجرأ وأعلن عن ترشحه لملك دولة العسكر والراقصات والفقراء والبلطجية والكذب والنفاق والوساطة والمرضى والعاطلين وأطفال الشوارع وقاطني القبور.
فمثلاً، نشرت صحيفة "ذا أتلانتيك" الأمريكية مقالة بعنوان "الاقتصاد أشد أعداء السيسي"، وتوقعت المقالة أن يكون مصير السيسي الفشل والمحاكمة بالرغم من قدرته على الإمساك بتلابيب السلطة. ففوزه بالرئاسة سيجعله هو والجيش فى مواجهة المشكلات الاقتصادية للبلاد، حسب الصحيفة. فهو يواجه معدل فقر يصل إلى 50% ومعدل بطالة 13% (يصل إلى 25 % بين الشباب) ومعدل تضخم 11%. وقالت المقالة ذاتها إن ديون مصر الداخلية والخارجية وصلت إلى 268 مليار دولار بنسبة 107% من الدخل القومي. كما تدهورت عائدات السياحة من 12.5 مليار دولار عام 2010 إلى 5.5 مليار عام 2013.
البورصة لخصت آراء المستثمرين المصريين والأجانب، وخسرت 14 مليار جنيه.
كما نشرت صحيفة "الوول ستريت جورنال" مقالة للكاتب مات برادلي وليليا المرجاوي بعنوان "العمال يشكلون تحدياً أمام السيسي". المقالة علقت على إضراب عمال البريد والأطباء وسائقي المواصلات العامة. كما أشارت إلى أن نسبة البطالة 13.5 %، وينضم إليهم 850 ألف خريج كل عام. وتطرقت المقالة إلى نقص الغاز والبنزيين وانقطاع الكهرباء الذي يصل إلى 4 ساعات يومياً.
ونشرت صحيفة "دوتشي فيليه" الألمانية مقالاً للكاتب بن هينمان يوم 28 مارس بعنوان "مصر ترجع إلى الوراء". وقالت الصحيفة إن السيسي سوف ينجح في الانتخابات لكنه لن يحقق الديمقراطية ولا الاستقرار ولن ينتعش الاقتصاد. كما وصفت المقالة فوز السيسي بالرئاسة بأنه خطر على مصر والمنطقة ككل.
وفي نفس السياق، نشرت صحيفة "الواشنطون بوست" مقالة يوم 27 مارس للكاتب أبيجال هوسلونر بعنوان "بعيداً عن الضوء.. غضب المصريين ما زال مستمراً". ونشرت الصحيفة نفسها مقالاً في اليوم ذاته بعنوان "نجم السيسي يلمع في ظل فراغ سياسي" وشرحت المقالة خطوات السيسي لتأمين نفسه قبل تركه وزارة الدفاع.
وفي تعليقها على خطاب السيسي، نشرت ميشيل دون، باحثة فى جامعة "كارنيجى ميللون"، مقالة على موقع مؤسسة كارنيجى للسلام الدولي بعنوان "خمسة أسئلة للسيسي رجل مصر الغامض" تفند فيه خطاب السيسي الأخير. السؤال الأول حول استعداده للمصالحة ومعالجة الانقسام المجتمعي، ونصحته بالتوقف عن كيل اللوم لأعداء الداخل والخارج. وسألته عن مدى استعداده لتقديم غصن الزيتون لمعارضيه وأن يكون رئيساً لكل المصريين. كما طرحت أسئلة حول استعداده لتبني التعددية السياسية وفتح المجال للمعارضة الإسلامية والعالمانية. كما طالبته بتوضيح العلاقة بين القطاع العام والعسكري والخاص ودورهم في خلق وظائف. ونصحته بأن قطاعا خاصا حرا هو القادر على خلق وظائف للمصريين.
وبالمثل، ما زال السيسي يتصدر تعليقات نشطاء فيس بوك وتويتر.
الإعلامى زين العابدين توفيق كتب على فيس بوك: "الغريب في ترشيحه أنه أسعد خصومه قبل أنصاره. ترشح السيسي أسعد أنصاره لأنهم يعتبرونه المسيح المخلص الذي سيتحمل ذنوب الشعب ويضحي بنفسه على أعواد المشانق لينجو هم. أما خصومه ففرحوا لأنه سيتوج ملكاً فعلياً لمملكة الخوف والاضطهاد والإرهاب والفقر والمرض، مما يقربه أسرع إلى الفشل وحبل المشنقة". كما حذر زين العابدين الفريق صدقي صبحي قائلاً: "خد بالك كويس تحتك سيسي اسمه حجازي وفوقك سيسي اسمه أبد الفتاح خايفين منك أوي ليه؟".
الناشط والمحلل السياسي أحمد تهامي علق على ترك السيسي وزارة الدفاع بقوله: "طمع السيسي غلب خوفه". وقد نال هاشتاج على تويتر يسخر من ترشحه للرئاسة إعجاب أكثر من 4.5 مليون.
السيسي سوف يسخر موارد مصر لتأمين حياته، وسوف يصعب عليه السفر للخارج؛ لأن أنصار الشرعية سوف يكونون أول مستقبليه في المطارات، وأحلام الأوميجا ستتحول إلى كوابيس مذابح النهضة ورابعة، وصراخ المعتقلين واليتامى سوف يحرمه النوم.
السيسي سيحرم كثيرا من الشعب الوظيفة والدخول في الجيش والشرطة، وذلك لتأمين حياته وحياة شركائه، ولن يأتي السياح ولا المستثمرون الأجانب ولا المصريون العاملون في الخارج.
وعلق آخر بقوله: "السيسي مات في 30 يونيو" نظراً لأنه لن يستطيع تحقيق آمال وطموحات مفوضيه كما أنه سلك طريق اللارجعة مع معارضيه.
السيسي سيفشل سياسياً واقتصادياً وأمنياً وأخلاقياً. وأختم بقولي بحث أنصاره على البحث عن سيسي آخر، وأنصح مؤيدي الشرعية بعدم اليأس من نصر الله أو الخوف من بطش السيسي، وضرورة مواصلة المظاهرات، وأقول: "من كان يعبد السيسي فإن السيسي قد مات.. ومن يعبد الله فإن الله حي لا يموت".
كما تصدر الصفحات الأولى للصحف عندما أخلف وعده وقام بالانقلاب وارتكب مذبحتي رابعة والنهضة، وعقب تسريباته، وعندما قال: "أنا عذاب.. أنا نار"، وعندما تبنى العلاج بالكفتة، وكلما غازل النساء، وعندما يستخدم فزاعة الإرهاب في قمع معارضيه، وعندما يجلس بين برهامي وتاوضروس، وعندما غيرت أمريكا قوانينها لتقديم الدعم له، بينما يتهمها إعلامه بدعم الإخوان وأن أوباما خلية إخوانية نائمة!!.
لقد جذب الأضواء والصحفيين والمحليين والنشطاء عندما غدر بالبرادعي وأحمد وصفي، وعندما اعتقل مفوضيه من أعضاء 6 أبريل، وعندما حمل الببلاوي فشل العسكر سياسياً واقتصادياً وأمنياً.
لقد أثبت السيسي أهميته وتأثيره عالمياً عندما عرضت عليه إسرائيل تصدير الغاز، وحثت أمريكا على تسليح قواته، وعندما عرضت وساطتها لحل مشكلة سد النهضة.
ورغم قتله واعتقاله واضطهاده للصحفيين، إلا أن أخباره زادت مبيعات صحف العالم وأنعشت الصحافة العالمية وأصبحت مصدر رزق كبير لصحفيي الداخل والخارج. كما أنها أصبحت أكبر مادة للتندر والتسلية في وسائل التواصل الاجتماعي. حتى طبيعة عمل دوبلير السيسي كانت فريدة من نوعها وزادت قدرة المصريين على خلق النوادر والفكاهة.
كما تفرد السيسي عندما اختار أنصاره راقصة أما مثالية للمصريين. أضف إلى ذلك أن العالم تعجب من عشق بعض المصريين للسيسي لدرجة وضعهم حذائه على رءوس أطفالهم، وقيامهم بتناول صورته مع الشيكولاته.
كما نالت إجراءاته بمصادرة مدارس ومستشفيات وأموال الإخوان المسلمين والجمعيات الخيرية اهتماما عالمياً كبيراً.
أضف إلى ذلك أن إجراءاته القمعية لثورة الطلبة واعتقاله أطفال المدارس سببت إحراجاً كبيراً لكثير من رؤساء العالم، مما اضطرهم للاتصال به طلباً للعفو عنهم.
لقد تصدر السيسي دائرة الضوء مؤخراً عقب الحكم على 529 من معارضيه بالإعدام. فدول العالم تتجه لإلغاء عقوبة الإعدام والسيسي يتوسع فيها كجزء من برنامجه الانتخابي ولأغراض سياسية.
ومؤخراً، جذب السيسى اهتمام المحللين العسكريين عندما غير عقيدة الجيش المصري، وأعلن عن إنشاء قوة للتدخل السريع، وعين صهره رئيساً للأركان ليزيد من تحكمه في مفاصل الجيش بعد أن عين أستاذه المقرب فريد التهامى مديراً للمخابرات.
السيسي هو الشخصية الأكثر فتكاً بالإسلاميين وقمعاً لمعارضيه وإثارة للنساء وجذباً للصحفيين ونشطاء الإنترنت. كما أنه الحليف الأقوى للعسكر والبلطجية والفلول والفسدة وحكام إسرائيل وأمريكا.
أضف إلى ذلك أنه الأكثر ترويضاً للساسة والإعلاميين والفقراء والعمال والفلاحين.
السيسي نال اهتماماً كبيراً من الصحافة المحلية والعالمية كلما حدَّث فكذب، وكلما وعد فأخلف وكلما اؤتمن فخان، وكلما فوض ففجر.
وعلى نفس المنوال، تصدرت صور السيسي صحف العالم عندما غلب خوفه طمعه وتجرأ وأعلن عن ترشحه لملك دولة العسكر والراقصات والفقراء والبلطجية والكذب والنفاق والوساطة والمرضى والعاطلين وأطفال الشوارع وقاطني القبور.
فمثلاً، نشرت صحيفة "ذا أتلانتيك" الأمريكية مقالة بعنوان "الاقتصاد أشد أعداء السيسي"، وتوقعت المقالة أن يكون مصير السيسي الفشل والمحاكمة بالرغم من قدرته على الإمساك بتلابيب السلطة. ففوزه بالرئاسة سيجعله هو والجيش فى مواجهة المشكلات الاقتصادية للبلاد، حسب الصحيفة. فهو يواجه معدل فقر يصل إلى 50% ومعدل بطالة 13% (يصل إلى 25 % بين الشباب) ومعدل تضخم 11%. وقالت المقالة ذاتها إن ديون مصر الداخلية والخارجية وصلت إلى 268 مليار دولار بنسبة 107% من الدخل القومي. كما تدهورت عائدات السياحة من 12.5 مليار دولار عام 2010 إلى 5.5 مليار عام 2013.
البورصة لخصت آراء المستثمرين المصريين والأجانب، وخسرت 14 مليار جنيه.
كما نشرت صحيفة "الوول ستريت جورنال" مقالة للكاتب مات برادلي وليليا المرجاوي بعنوان "العمال يشكلون تحدياً أمام السيسي". المقالة علقت على إضراب عمال البريد والأطباء وسائقي المواصلات العامة. كما أشارت إلى أن نسبة البطالة 13.5 %، وينضم إليهم 850 ألف خريج كل عام. وتطرقت المقالة إلى نقص الغاز والبنزيين وانقطاع الكهرباء الذي يصل إلى 4 ساعات يومياً.
ونشرت صحيفة "دوتشي فيليه" الألمانية مقالاً للكاتب بن هينمان يوم 28 مارس بعنوان "مصر ترجع إلى الوراء". وقالت الصحيفة إن السيسي سوف ينجح في الانتخابات لكنه لن يحقق الديمقراطية ولا الاستقرار ولن ينتعش الاقتصاد. كما وصفت المقالة فوز السيسي بالرئاسة بأنه خطر على مصر والمنطقة ككل.
وفي نفس السياق، نشرت صحيفة "الواشنطون بوست" مقالة يوم 27 مارس للكاتب أبيجال هوسلونر بعنوان "بعيداً عن الضوء.. غضب المصريين ما زال مستمراً". ونشرت الصحيفة نفسها مقالاً في اليوم ذاته بعنوان "نجم السيسي يلمع في ظل فراغ سياسي" وشرحت المقالة خطوات السيسي لتأمين نفسه قبل تركه وزارة الدفاع.
وفي تعليقها على خطاب السيسي، نشرت ميشيل دون، باحثة فى جامعة "كارنيجى ميللون"، مقالة على موقع مؤسسة كارنيجى للسلام الدولي بعنوان "خمسة أسئلة للسيسي رجل مصر الغامض" تفند فيه خطاب السيسي الأخير. السؤال الأول حول استعداده للمصالحة ومعالجة الانقسام المجتمعي، ونصحته بالتوقف عن كيل اللوم لأعداء الداخل والخارج. وسألته عن مدى استعداده لتقديم غصن الزيتون لمعارضيه وأن يكون رئيساً لكل المصريين. كما طرحت أسئلة حول استعداده لتبني التعددية السياسية وفتح المجال للمعارضة الإسلامية والعالمانية. كما طالبته بتوضيح العلاقة بين القطاع العام والعسكري والخاص ودورهم في خلق وظائف. ونصحته بأن قطاعا خاصا حرا هو القادر على خلق وظائف للمصريين.
وبالمثل، ما زال السيسي يتصدر تعليقات نشطاء فيس بوك وتويتر.
الإعلامى زين العابدين توفيق كتب على فيس بوك: "الغريب في ترشيحه أنه أسعد خصومه قبل أنصاره. ترشح السيسي أسعد أنصاره لأنهم يعتبرونه المسيح المخلص الذي سيتحمل ذنوب الشعب ويضحي بنفسه على أعواد المشانق لينجو هم. أما خصومه ففرحوا لأنه سيتوج ملكاً فعلياً لمملكة الخوف والاضطهاد والإرهاب والفقر والمرض، مما يقربه أسرع إلى الفشل وحبل المشنقة". كما حذر زين العابدين الفريق صدقي صبحي قائلاً: "خد بالك كويس تحتك سيسي اسمه حجازي وفوقك سيسي اسمه أبد الفتاح خايفين منك أوي ليه؟".
الناشط والمحلل السياسي أحمد تهامي علق على ترك السيسي وزارة الدفاع بقوله: "طمع السيسي غلب خوفه". وقد نال هاشتاج على تويتر يسخر من ترشحه للرئاسة إعجاب أكثر من 4.5 مليون.
السيسي سوف يسخر موارد مصر لتأمين حياته، وسوف يصعب عليه السفر للخارج؛ لأن أنصار الشرعية سوف يكونون أول مستقبليه في المطارات، وأحلام الأوميجا ستتحول إلى كوابيس مذابح النهضة ورابعة، وصراخ المعتقلين واليتامى سوف يحرمه النوم.
السيسي سيحرم كثيرا من الشعب الوظيفة والدخول في الجيش والشرطة، وذلك لتأمين حياته وحياة شركائه، ولن يأتي السياح ولا المستثمرون الأجانب ولا المصريون العاملون في الخارج.
وعلق آخر بقوله: "السيسي مات في 30 يونيو" نظراً لأنه لن يستطيع تحقيق آمال وطموحات مفوضيه كما أنه سلك طريق اللارجعة مع معارضيه.
السيسي سيفشل سياسياً واقتصادياً وأمنياً وأخلاقياً. وأختم بقولي بحث أنصاره على البحث عن سيسي آخر، وأنصح مؤيدي الشرعية بعدم اليأس من نصر الله أو الخوف من بطش السيسي، وضرورة مواصلة المظاهرات، وأقول: "من كان يعبد السيسي فإن السيسي قد مات.. ومن يعبد الله فإن الله حي لا يموت".
بلبل حيران- مشرف مميز
- الجنس : عدد المساهمات : 3273
تاريخ التسجيل : 05/09/2011
المزاج : عال والحمد لله
مواضيع مماثلة
» بعد فضيحة مباراة غانا ،عبدالغني السيسي هيوصلنا كأس العالم
» عن حق العودة إلى جنة السيسي عن حق العودة إلى جنة السيسي وائل قنديل 6 24 مارس 2016 -
» 100 يوم على حكم السيسي
» السيسي يبيع "ثورته الدينية"
» السيسي في خدمة المستوطنات
» عن حق العودة إلى جنة السيسي عن حق العودة إلى جنة السيسي وائل قنديل 6 24 مارس 2016 -
» 100 يوم على حكم السيسي
» السيسي يبيع "ثورته الدينية"
» السيسي في خدمة المستوطنات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 27 سبتمبر 2023, 12:11 am من طرف Admin
» من روائع السينما المصرية
الثلاثاء 02 فبراير 2021, 1:18 am من طرف Admin
» البث المباشر لجميع مباريات العالم
الإثنين 04 يناير 2021, 11:05 pm من طرف Admin
» وفاة المؤلف والسيناريست وحيد حامد
السبت 02 يناير 2021, 5:43 pm من طرف Admin
» امتحان الصف الرابع رياضيات
السبت 02 يناير 2021, 2:25 pm من طرف Admin
» بحث الماء للصف السادس
الخميس 16 أبريل 2020, 12:44 am من طرف Admin
» طريقة الدخول لتقديم البحث
الأحد 05 أبريل 2020, 10:08 pm من طرف Admin
» مسلسل La Casa de Papel الموسم الرابع
الجمعة 03 أبريل 2020, 5:22 pm من طرف Admin
» فيلم contagion
الثلاثاء 24 مارس 2020, 9:01 pm من طرف Admin
» الحلقة 10 العاشرة من الموسم الاول 1 من مسلسل في كل أسبوع يوم جمعة 2020 بطولة منة شلبي و آسر ياسين بجودة HD حلقة 10 اونلاين
الجمعة 13 مارس 2020, 4:38 pm من طرف Admin
» آخر تقرير عن الوضع حول فيروس (كوفيد-19) في إقليم شرق المتوسط
الخميس 12 مارس 2020, 1:08 am من طرف Admin
» كيف تحمي نفسك والآخرين من مرض كورونا ؟
الخميس 12 مارس 2020, 12:59 am من طرف Admin