المنتدى المصري الحر

مرحبا بك زائرنا الكريم في منتداك مستفيدا ومفيدا الرجاء التسجيل أو الدخول
يـــــــــــــارب احفظ مـــــــــصر



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى المصري الحر

مرحبا بك زائرنا الكريم في منتداك مستفيدا ومفيدا الرجاء التسجيل أو الدخول
يـــــــــــــارب احفظ مـــــــــصر

المنتدى المصري الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من يوسف بطرس إلى عبدالله كمال (روزليوسف)

اذهب الى الأسفل

من يوسف بطرس إلى عبدالله كمال (روزليوسف)  Empty من يوسف بطرس إلى عبدالله كمال (روزليوسف)

مُساهمة من طرف بلبل حيران الأربعاء 09 أكتوبر 2013, 8:17 pm

جري تجنيد العميل الأمريكي "يوسف رءوف يوسفبطرس غالي" في صيف عام 1979 للمخابرات المركزية الأمريكية ليتجسس علي الرئيس الراحل "أنور السادات" الذي وقع لتوه معاهدة السلام مع إسرائيل لكن القدر شاء أن يكونتجسسه علي مصر في عهد حسني مبارك.. بيانات ومعلومات تعرض الحقيقة منذ البداية وتثبتأن السفارة الأمريكية أرسلت لطلبه آخر مرة في 1 فبراير الماضي وفي اللقاء سلم غاليلمسئول الاتصال بـ"سي آي ايه" آخر تقاريره التي أكدت للإدارة الأمريكية انهيارأركان النظام المصري.

في القاهرة أمضي يوسف بطرس غالي العشرة أيام الأخيرةله في مصر في محاولات بيع كل أملاكه حتي إنه باع قصره الكائن بالعقار رقم 12 تقاطعشارع المرعشلي مع شارع طه حسين بحي الزمالك وبعد أن جمع ما خف وزنه وغلا ثمنه أفرغبأمر مباشر من "زكريا عزمي" وبمساعدة "عاطف عبيد" كل أرصدته البنكية في مصر التي لمتتجاوز وقتها 65 مليون دولار أمريكي كانت موزعة علي عدد من البنوك المصرية وحولهاعلي صناديق أرصدته الحقيقية التي تجاوزت طبقا لأرقام البنك المركزي الأمريكيالفيدرالي 9 مليارات دولار أمريكي في بنوك "باركليز" و"كريديت سويس" و"إتش إس بيسي" فروع نيويورك حتي إنه لم يترك مليما واحدا في حساباته البنكية التي أغلقت تمامافي صباح الاثنين 7 فبراير.
نصل إلي صباح الجمعة التاريخية 11 فبراير 2011والمشهد أمام قاعة كبار الزوار بمطار القاهرة غاية في الغرابة فمع أن يوسف قد أقيلضمن وزراء حكومة "أحمد نظيف" في 31 يناير 2011 كما أنه قد أجبر دوليا علي الاستقالةمن منصبه الذي شغله منذ 6 أكتوبر 2008 رئيسا للجنة السياسات المالية بمجلس إدارةصندوق النقد الدولي إلا أنه ظل محتفظا (وحتي يومنا هذا) بجواز سفره المصريالدبلوماسي حيث فتحت الصالة لعائلة يوسف بطرس غالي هو وزوجته ميشال وأولاده نادرويوسف ونجيب وهم يحملون حقائب لا تدل علي أن هؤلاء لن يعودوا لمصر ثانية أو عليالأقل إلي أن يتم إلقاء القبض علي الأب ويهرع ضباط المراسم كعادتهم ينهون إجراءاتسفر يوسف (جابي ضرائب عصر مبارك) في طريقه كما أعلن للحاضرين لرحلة عادية لزيارةأسرة زوجته "ميشال خليل صايغ" في لبنان علي متن الطائرة المتوجهة لمطار بيروت.
بيروت كانت الرحلة الأخيرة في ملف غالي في مصر فقد انتهت وأسدل الستار عليهارسميا بعد أن استمرت من صيف 1979 وحتي صباح 11 فبراير 2011 كعميل يتبع أخطر وحداتالمخابرات المركزية الأمريكية المعروفة باسم "إن سي إس" أو الخدمة السرية القوميةوالتي يتبع لها قسم التجسس علي وزارات المالية بالعالم وفيها يخدم أفضل العناصرالأمريكية من حيث التدريب والتأثير والاقتراب من مصادر المعلومات بالعالم.
الأبالروحي للعميل يوسف بطرس غالي كان "ستانسفيلد تيرنر" المدير رقم 12 حيث تولي رئاسةجهاز «سي آي ايه» من 9 مارس 1977 وحتي 20 يناير 1981 ومن أول يوم له في الجهاز كانتمنطقة الشرق الأوسط تشهد تطورات حادة وسريعة وكانت المحادثات السرية للسلام بين مصروإسرائيل قد انطلقت في المغرب بوساطة أمريكية فأراد الرئيس الجديد للمخابراتالمركزية الأمريكية أن يزرع الجواسيس في كل ركن من أركان الرئيس السادات حيث كانغالبية الساسة في العالم يخشون مناوراته السياسية التي خدعتهم من قبل وكان يومهاحتي نائبه "محمد حسني مبارك" قد أصبح لاعبا أساسيا معهم ولم يجد تيرنر أفضل من غاليابن العائلة المصرية العريقة حتي يستميله.
كانت خطة إعداد يوسف بطرس غالي ستمربمحطات طويلة تجعل أي تحليل مضاد لنشاطه يلغي فكرة احتمالية أن يكون قد جند فيأمريكا فكانت أفضل وسيلة هي زرعه في صندوق النقد الدولي غير أن تيرنر يفقد وظيفتهومع ذلك قبل أن يترك مكتبه يعهد إلي "ويليام كيسي" المدير الجديد لـ«سي آي ايه» بملف غالي فيبدأ كيسي بتطوير عملية غالي بداية من 28 يناير 1981 لكن خططه كلهاتنهار حيث قتل في مصر "أنور السادات" في 6 أكتوبر 1981 وهو الهدف الذي قامت عمليةغالي لأجل التجسس عليه فيقرر كيسي أن الظروف ربما تكون أفضل بالنسبة لعملية غاليخاصة أن الرئيس الجديد حسني مبارك هو أيضا عميل قديم للمخابرات الأمريكية.
فيفترة كيسي نقل غالي أولا بأول لأمريكا أهم الأحداث التي برز فيها صراع مصر علياستعادة طابا واستكمال تطبيق معاهدة السلام بين القاهرة وتل أبيب بالنسبة لاستردادكامل أرض سيناء واستكمال خطط الانفتاح الاقتصادي وبداية العلاقات التطبيعية معإسرائيل ونقل غالي في تلك الفترة أهم المعلومات فكانت طبقا لما ذكر أغني فتراتتشغيله حتي إنه في عام 1987 كان قد أصبح بين أفضل مصادر المخابرات المركزيةالأمريكية بالشرق الأوسط كله، وفي تلك الفترة كان غالي مستشارا لرئيس الوزراء "عاطفصدقي" ومستشارا لمحافظ البنك المركزي المصري.
في تلك الفترة كان الاقتصادالمصري الحقيقي لعصر مبارك يتشكل فنسخ غالي كل الخطط وكل قواعد البيانات وكلالشفرات السرية ومحاضر الجلسات المغلقة بل تسجيل الجلسات المهمة ومثبت أنه كانيستخدم تليفون رئيس الوزراء المصري غير المراقب لنقل المعلومات أولا بأول للمخابراتالأمريكية.
غالي كانت مهاراته أقوي من غيره من العملاء بالجهاز فكان متقناللإسبانية والبرتغالية والإيطالية والفرنسية والإنجليزية وكلها مهارات لغوية تدربعليها وتمكن منها أثناء فترة تدريبه الطويلة منذ 1979 وحتي 1986 في نيويورك فاستغلهويليام كيسي للقيام بعمليات سرية في نيكاراجوا والبرازيل والبرتغال والمكسيكوالدومينيكان وحتي في ساحل العاج في عمليات شديدة السرية ومن المفارقات أنه بعد أنأصبح وزيرا للمالية في مصر وذاع صيته تعرف عليه رؤساء للمخابرات بدول أمريكاالجنوبية من عملياته السابقة في بلادهم وكانوا يتبادلون النكات معه علانية علي دورهفي تلك العمليات وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد أرادت في عام 1990 بعد أن اشتهر فيمصر أن تكتب تحقيقا عن عمله لحساب "ويليام كيسي" غير أن سي آي ايه صادرته لدواعيالأمن القومي قبل طباعته لكن كثيرين بالعالم كانوا قد عرفوا بالقصة كان بينهماللواء "علاء الويشي" في المخابرات المصرية حيث كشفه لمبارك.
في 26 مايو 1987تولي إدارة سي آي ايه "ويليام وبستر" وفي فترته التي استمرت حتي 31 أغسطس 1991 كانتعلاقة يوسف بطرس غالي بالمخابرات الأمريكية غير مستقرة بسبب عدم إقتناع وبستربعمليته وفي فترة وبستر كاد غالي يسلم للمخابرات المصرية بشكل رسمي في صفقة خاصة لمتكتمل.
بعد وبستر تولي «سي آي ايه» «روبرت جيتس» من 6 نوفمبر 1991 فعاد نجمغالي للسطوع خاصة أن جيتس كان ميالا لإسرائيل فخطط مع يوسف بطرس غالي لعقد صفقاتطويلة الأجل مع النظام المصري وأمضي جيتس فترته كلها يخطط مع غالي لمشروع الخصخصةفي مصر حيث ولدت الفكرة يومها في المخابرات الأمريكية وكان من ذرع بذرتها ورعاها فيمصر يوسف بطرس غالي طبقا للتاريخ المسجل في ملف عمليته.
عقب روبرت جيتس تولي "جيمس ولسي" ملف العميل يوسف بطرس غالي في مصر وذلك بداية من 5 فبراير 1993 ويقررولسي إكمال مجهود سابقه فتولد علي أيدي يوسف بطرس غالي الذي أصبح وزيرا للتعاونالدولي ووزيرا لشئون مجلس الوزراء في عام 1993 فكرة مشروع مصفاة تكرير البترولالمصرية - الإسرائيلية «ميدور» في يوليو 1994 ويبرز نجم «حسين سالم» عميل المخابراتالأمريكية القديم.
تشير بيانات تلك الفترة إلي أن غالي حتي يكسب ثقة مبارك قدجند عملاء من «سي آي ايه» متخصصين في اخفاء الأرصدة البنكية لمعاونة الرئيس لإخفاءالعمولات غير الشرعية التي تدفقت علي أرصدته منذ ذلك التاريخ بينما كان المدير فيالعملية حسين سالم.
ملف غالي يثبت أنه مع عاطف عبيد من أدارا عمليات تحويلأرصدة مبارك ونجليه للبنوك الإسرائيلية وهما من وقعا علي إيصالات التحويل الرسميةكما أنهما معا أدارا محافظ «سوزان مبارك» الشخصية.
في 10 مايو 1995 ينتقل ملفغالي للمدير الجديد «لسي آي ايه» «جون دويتش» الذي خطط مع غالي في تلك الفترة حتييدفع مصر لتقترض بشكل يثقلها من أمريكا.
في 11 يوليو 1997 تولي ملف غالي "جورجتينت" المدير الجديد لـ«سي آي ايه» فيعمل علي تقويته وظيفيا فنجد مبارك يعينه فينفس الشهر في منصب وزير الاقتصاد المصري لتبدأ منذ ذلك التاريخ أخطر عمليات التطبيعالاقتصادي وتتساقط الشركات المصرية في فخ التطبيع الاقتصادي لتكون فترة جورج تينتأنجح فترات...
من يوسف بطرس إلى عبدالله كمال (روزليوسف)  142423201182933



نشرت بعض مواقع الإنترنت الإخبارية العالمية تقريراً خطيراًتم تسريبه من المخابرات الصهيونية، يؤكد أن تل أبيب نجحت في تجنيد عبد الله كمالرئيس تحرير صحيفة روزاليوسف السابق من أجل أن يكتب ضد إيران وحماس وحزب الله بإيعازمن الموساد.

وأضاف التقرير :"أن كمال ساعد إسرائيل في حربها المستمرة ضدالفلسطينيين"، ويصف التقرير كمال بأنه كان أكثر الصحفيين تعاوناً مع دولة الكيانبعد أن نجحت في كسب صداقته وأنه كان يتلقى معلومات واتجاهات من ضباط صهاينة لينشرهافي صحيفته.

وقال توحيد مجدي المترجم والباحث في الشئون العبرية والكاتبالصحفي في روزاليوسف، :"هذا التقرير تم تسريبه من على الموقع الخاص بمركز معلوماتالمخابرات والإرهاب التابع لمركز المخابرات الإسرائيلية الموساد ويحمل شعار المركزومكتوب أعلاه يساراً جملة "سرى للغاية" وأنه تم تعديله في يونيو 2011 بإضافة بياناتجديدة والجدير بالذكر أن التقرير مؤمن بشكل إلكتروني وعليه بصمة مركز المخابراتالإسرائيلية ولا يمكن التلاعب فيه أو تعديله .. التقرير يحمل عنواناً بارزاً وهو "تقرير شهر أغسطس 2010 عن الاتصالات مع الصحفيين المصريين ممن يعدون كأصدقاءومساعدين لإسرائيل بالقاهرة، ملخص أجهزة المخابرات والأمن الإسرائيلية"، وفق صحيفةالأهرام.

وأضاف مجدي :"يبدأ التقرير بقوله أنه ربما هي المرة الأولى التينجحت فيها أجهزة المخابرات الإسرائيلية لفتح علاقة يومية ومستقرة ودائمة مع أي صحفيمصري قبل عبد الله كمال رئيس تحرير روزاليوسف اليومية والمقالات التي كان قد كتبهافي مؤسسته منذ 2007 تحت عنوان "شبه جزيرة سيناء قاعدة إرهابية ضد السلطة المصرية" قد كانت من إنتاج أقلام ضباط الاتصال الإسرائيليين الذين اتصلوا به وأرادوا أن تنشرتلك الموضوعات بشكل بارز وأنهم أرادوا أن يظهروا أن حماس في قطاع غزة تشكل خطراًإستراتيجياً للمصالح الإسرائيلية والمصرية على حد سواء وأنها منطقة تشكل تهديداًمستمراً لحالة الاستقرار المصرية ولحالة الأمن الدولي لإسرائيل ومصر".

وأشارالتقرير إلى :"أن عملية إطلاق الصواريخ التي وقعت في أبريل 2010 وقام بها نشطاء منحماس انطلاقاً من شبه جزيرة سيناء تجاه إيلات والعقبة شكلت نقطة تحول تفتح من جديدالنقاش الجاد حول تحول شبه جزيرة سيناء المصرية لقاعدة أمامية متقدمة لكل من إيرانومنظمة القاعدة ضد إسرائيل وهو ما يساعد على إلزام النظام المصري على اتخاذ قرارإستراتيجي لمعالجة الظاهرة وإبراز أن أحد أهداف المنظمات الإرهابية العاملة والنشطةفي سيناء تعمل لأجل إسقاط نظام الرئيس السابق حسنى مبارك"
وحول كمال وكيفيةتوظيفه لصالح الموساد، يذكر التقرير :"وافق عبد الله كمال العضو البارز في لجنةالسياسات بالحزب الحاكم بالقاهرة بعد حديث مطول ومستمر منذ عام 1995 على مساعدةإسرائيل في حربها ضد حماس وكذلك في مواضع أخرى أكثر حساسية وقد أكد عبد الله كمالأن عمليات حزب الله في مصر كانت جزءاً من مؤامرة كبيرة للمحور المنتمى لإيران ضدمصر، وأن هناك جهودا إيرانية لإقامة تحالف إقليمي مشكل من كل المنظمات والعصاباتلتعمل تحت قيادة واحدة لحزب الله ولقد طلبت إسرائيل من عبد الله كمال الضغط بواسطةمقالاته بشكل غير مباشر على الحزب الذي ينتمي إليه حتى يدفعه للعمل ضد إيران وحماسوحزب الله في مصر ولكي يشكل بمقالاته ضغطاً ثقافياً يساعدإسرائيل".


وينتقل التقرير ليرصد معلومات مخابراتية حول عبد الله كمال، :"كمال ولد في 25 نوفمبر 1965 ويشغل منصب عضو مجلس الشورى منذ يونيو 2007 حتىفبراير 2011 وهو المحرر الأول ورئيس تحرير روزاليوسف بداية من أغسطس 2005 حتى مارس 2011 وشغل أيضا منصب عضو المجلس الأعلى للصحافة منذ عام 2005 حتى مارس 2011 وكانعضوا بمكتب الإعلام بالحزب الوطني من أكتوبر عام 2006 حتى يناير 2011 ويعد الأهمبين كل أعضاء لجنة السياسات بالحزب منذ نوفمبر 2003 حتى يناير 2011".

وأشارالتقرير إلى :"أن إسرائيل قد فقدت الاتصال بعبد الله كمال خلال الأيام الأولىللثورة المصرية وتحديدا منذ 30 يناير لكنها جددت الاتصال معه بعد وقت قصير من تنحىمبارك"، لافتاً إلى أن كمال مستعد دائما لمساعدة الصحفيين الإسرائيليين طالما أنهميتفهمون حساسية موقفه في مصر خاصة بعد ثورة الشباب المصرية كما انه يحب أن يسميهاكذلك..

ويذكر توحيد مجدي أنه حسب الوثيقة كان الاتصال بعبد الله كمال يتمتليفونياً من خلال مكتب المعلومات والبيانات بمركز المخابراتالإسرائيلية!!.


نقلا من مجموعة العائلة المسلمة
islamic-family-@yahoogroups.com
  
بلبل حيران
بلبل حيران
مشرف مميز
مشرف مميز

الجنس : ذكر عدد المساهمات : 3273
تاريخ التسجيل : 05/09/2011
المزاج المزاج : عال والحمد لله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى