المنتدى المصري الحر

مرحبا بك زائرنا الكريم في منتداك مستفيدا ومفيدا الرجاء التسجيل أو الدخول
يـــــــــــــارب احفظ مـــــــــصر



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى المصري الحر

مرحبا بك زائرنا الكريم في منتداك مستفيدا ومفيدا الرجاء التسجيل أو الدخول
يـــــــــــــارب احفظ مـــــــــصر

المنتدى المصري الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شجار الأم والأب أمام أطفالهما مشهد يتكرر كثيرا!!!

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

شجار الأم والأب أمام أطفالهما مشهد يتكرر كثيرا!!! Empty شجار الأم والأب أمام أطفالهما مشهد يتكرر كثيرا!!!

مُساهمة من طرف بلبل حيران الثلاثاء 22 يناير 2013, 10:13 am




مشهد
شجار الأم والأب أمام أطفالهما مشهد يتكرر كثيرا ليس فقط في معظم البيوت
المصرية‏,‏ بل وفي كل دول العالم‏,‏ وبالتأكيد معظمنا يتذكر إحساسه وهو طفل
عند رؤية هذا المشهد الصاخب بين والديه‏.‏



شجار الأم والأب أمام أطفالهما مشهد يتكرر كثيرا!!! 3_21_1_2013_31_11





وقد خصص د.فل صاحب البرنامج التلفزيوني الأمريكي الواقعي الشهير إحدي
حلقاته للحديث عن هذا الموضوع موضحا أن الأطفال يكتسبون المهارات من خلال
ما يعيشونه, لذلك يجب علي الأب والأم قبل أن يتشاجرا أمام أبنائهما أن
يفكرا فيما يوصلان لأبنائهما من قيم وخبرات, وأن يتوقف كل منهما عن إثبات
إنه علي حق لأن الأبناء لا يلقون بالا لذلك ولكنهم يريدون فقط أن تصمتوا
علي حد قوله. لذا ينصح كل أم وأب أن يخفضا أصواتهم لأنهم عندما يفجرا
غضبهما أمام الأبناء فإنهم يغلبون مصلحتهم الشخصية وهدفهما قصير المدي علي
حبهم لأبنائهما وحرصهم علي سلامهم النفسي. ولا يعترف د.فل بمن يقول:
لا استطيع التحكم في أعصابي وفي غضبي لأن الواقع هو أنك لا تريد ذلك بدليل
إنك لا تستطيع الشجار بصوت مرتفع في منزل مديرك علي سبيل المثال أو في
المطعم مع أصدقائك أو في دور العبادة. ويؤكد أن هناك الكثير من الخلافات
التي تطرأ كل يوم بين الزوجين والتي يجب حلها ولكن من خلال تصحيح مفهوم مهم
وهو روح المشاركة وليس روح الندية أو المنافسة.
ويري د.هاشم بحري رئيس قسم الطب النفسي بكلية الطب بجامعة الأزهر أنه من
غير المنطقي أن نمنع الخلافات بين الزوجين أمام الأبناء لإنها ستحدث بلا شك
سواء بين الزوجين أو بين البشر عموما, ولكن المطلوب عند نشوب خلاف بينهما
أن يصلا إلي حلول وتوافق للمشكلة أمام الأبناء فمثلا علي سبيل المثال إذا
اختلف الزوجان أمام الأولاد علي مواعيد زيارة الأجداد مثلا فلابد أن يصلا
معا إلي حل توافقي أمامهم علي أن يكون مثلا الأسبوع الأول والثالث عند
والدة الأم والثاني والرابع عند والدة الأب. وهذا النمط من السلوك يرسخ عند
الأبناء أن حدوث الخلافات أمر وارد وطبيعي وتستمر بعده العلاقة, ويعطيهم
في نفس الوقت الأسلوب المناسب لمعالجتها. أما فيما يتعلق بالضرب والتجريح
والإهانة فهو غير مقبول علي الإطلاق سواء كانا بمفردهما أو أمام الأبناء
وهو الأسوء, فعليهما أن يصونا كرامة كل منهما مع استمرار الاحترام المتبادل
أيا كان الخلاف وألا يصلا بأي حال من الأحوال إلي مرحلة التجريح.
وتكمن مشكلة الخلاف والشجار أمام الأولاد كما يوضح د.هاشم في أنها تشعر
الأبناء بعدم الأمان وعدم قدرة الآباء علي حمايتهم, كما تفقدهم أيضا الثقة
فيهما بل وفي كل الناس لأن من المفترض أن الأهل هم مصدر الثقة والحماية لهم
وبالتالي يؤثر علي مشاعرهم
وسلوكهم تجاه الآخرين, كما أن تكرار هذا السلوك
الخاطئ يؤثرعلي العلاقات الزوجية للأبناء بلا شك في المستقبل.
بلبل حيران
بلبل حيران
مشرف مميز
مشرف مميز

الجنس : ذكر عدد المساهمات : 3273
تاريخ التسجيل : 05/09/2011
المزاج المزاج : عال والحمد لله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شجار الأم والأب أمام أطفالهما مشهد يتكرر كثيرا!!! Empty سجون سرية ; قصة تصرخ الواقع

مُساهمة من طرف بدرو الثلاثاء 19 فبراير 2013, 12:57 am

قبل ان أحكي أي شيء إعذروني لعدم تذكري تاريخ كل شيء بالتفصیل بسبب جلسات الكھربا والتعذيبالذي تعرضت له فمعظم
الأعمار المذكورة ربما تكون أقل سنة أو زيادة سنة, أنا بنت مصرية مولودة في إيطالیا, كل ما أتذكره وأنا صغیرة ربما في سن الثالثة أو
الرابعة إني خائفة مختبئة تحت سفرة الطعام ھاربة من صوت أبي يصرخ في أمي, ومضت الأيام وجاء دوري لیحدث لي أسوأ مما كنت
أراه يفعله لأمي, على الأقل ما كنت أعتقد إنه يحدث وھو مجرد صراخ, كنت قد عدت إلى مصر عندما بلغت السادسة من عمري وأنا
واقفة أمامه حتى يضربني بسبب شيء لا أعرفه حتى الآن, كنت أرتدي شورت قصیر وكان يجلس أمامي على كرسي ويضربني على
رجلي بخرزانة ويستمتع بألمي, وإذا تحركت رجلي أو خرج مني أي صوت أو بكیت يزيد ضربه لي, كان يضربني على الأقل مرة في
الإسبوع وقد يصل العدد إلى ثلاث مرات, ومع مرور الأيام تزيد قسوته فیضربني بالحزام ولكنه كان يخاف ألا يؤلمني جلد الحزام كفاية
فیضربني ب ”الحتة ال فیھا الحديدة“ ويشدني من شعري و“يجرجرني في الأرض“ حتى تنفرش الأرض بشعري ويزعجني المنظر
فأعتقد إن رأسي أصبحت عارية بلا شعر و“يلطشني على وشي“ بكل ما فیه من قوة كأنه ينتقم حتى تنجرح شفتاي وينزفون دمائي
الغالیة التي لا يقدرھا أحد كما لا أحد يقدر دموعي وكأنھا مجرد ماء, كان أيضًا ”يحدفني بأي حاجة“ مثل فازة أو طفاية أو كرسي كأني
كلب مسعور في الشارع أو شخص خطر قد يقتله, رغم إني أتمنى موته طول الوقت ولكني لا أقتل فأصبح حیوانة مثله, وعندما كان
يضربني كان يقف فوق رجلي حتى لا أستطیع التحرك ويضربني وعندما أنام على الأرض بعد ان لم يعد في طاقة كان يضربني برجله
في وجھي وبطني, ھل كنت معتقلة لسبب ما؟ ولم تكن أمي تكفیه فكان يتحرش بي في ضربه فیلمس صدري ومؤخرتي وكل مكان
في جسدي تشتھي له رغباته المتوحشة, لا أستطیع ان أسمیھا رغبات حیوانیة فلم أرى حیوان يمارس الجنس مع أبنائه, كان
يتحرش بي بعینه فیدخل ”أوضتي“ لیراني أغیر ملابسي, ويصر على أن يدخل الحمام حین أستحم لأنه لا يستطیع الإنتظار حتى
انتھي, واستمر ھذا الوضع منذ أن كنت في السادسة من عمري, وكانت أمي أحیانا تدافع عني وأحیانا تكون السبب في ضربي,
وعندما بلغت السادسة عشر قل ضربه لي وأصبح مرة في الشھر كحد أدنى ولكن الشتم والسب لم يقل فكان يسبني كل يوم
كالعادة, وأستمر ھذا الوضع حتى ھذا الیوم الذي تغیرت فیه حیاتي, لا يھم سني في ھذا الوقت لأني شعرت بحیاتي بدأت فیه,
..وكأني لم أعرف الحیاه من قبل, كان ذلك الیوم
كنت أتصفح الفیسبوك وكان قد كلفني الفتوجرافر الذي أعمل عنده ان أبحث له عن موديل ولد ولفت نظري ولد أعتقد إنه أجمل
شيء عرفته يوما رغم عن كل عیوبه, لفت نظري جرأته في كلامه وتصرفاته فلم يكن يھتم بما يظنه الناس به وبالنسبة لي كان
شخص كامل, فأتخذت موضوع إني أبحث عن موديل كسبب للكلام معه, وكلمته كأني عاھرة وكلمني كأنه بلا أخلاق ولا أعرف لماذا
فعلنا ذلك ولكنھا كانت لحظة تحرر, ثم إتخذ كلامنا طريق آخر فأصبحنا نتكلم عن أنفسنا, وكانت يدي ترتعش خوف من ان لا يكون
يشبھني بھذا القدر, وكان كل منا لا يملك شيء لیقوله إلا ”وأنا كمان“ وكان الأمر يشبه انه حتى لو حاولنا أن نكون مختلفین فلن
نكون, حتى عندما سألته الأسئلة التي يسألھا لي الناس, رد كما أرد تماما بدون ان يتغیر حرف, أخبرته إني معجبة به ثم قال لي ”لو
..”ده إنتي بجد, أنا بحبك!“ من غیر تفكیر قلتله ”وأنا كمان
إنتھى الجزء الأول من قصتي, تبادلنا أرقام ھواتفنا كما يحدث ولكن كانت قصتنا أسرع, وكما قلت لكم ان ھذا كان يوم السبت, أمضیت
اللیل كله أتكلم معه ثم نمنا ثم إستیقظت ومازال نائم وكنت قلقة كلما إتصلت به ولا يرد, فاتصلت نحو ما يقارب ال 50 مرة, ثم إستیقظ
وصرخت فیه ”مكنتش بترد لیه؟“ وقال لي إنه كان نائم فسامحته وھكذا أمضینا أسبوع في عشق صوتي عن طريق التلیفون حتى
جاء يوم الجمعة وقررنا ان نتقابل الساعة السابعة صباحا حین ينزل أھلي جمیعا للذھاب إلى ”مشاويرھم“ الخاصة, كنت خائفة من ان
لا أعجبه وكان خائف من ان لا اذھب, فھو يعتقد إن كل البنات أشرار وأنا أعتقد انه إله ولن يعجبه أي شيء بسھولة, إستیقظ كل منا
يوم الجمعة وبذل جھده حتى يكون أجمل ما يمكن, وإتصلت به ونزلنا ولكنه وصل قبلي وانتظرني كطفل تائه, عرفت ذلك من إبتسامته
عندما رآني شعرت إنه قطعة مني, أمسك بیدي ودخلنا مول سیتي ستارز, ورغم إن المول يعتبر مكان سیاحي مما يعني زيادة
الحرية فیه عن أي مكان آخر ولكن عندما حضنت حبیبي لأنه كان يبكي قال لنا السكیوريتي ”ممنوع“ ولما قلت له كان بیعیط قال
”مش ھنا!“, كرھت المكان وخرجنا لكن لم أفھم ما المشكلة حتى الآن, وعندما خرجنا حضنته مرة أخرى فقام الناس في الشارع
بسبنا, وكان ينظر إلینا الجمیع كأننا من كوكب آخر رغم إننا كنا نمشي شابكین أيدينا فقط, فقلت له ”تیجي نروح عندك؟“ كنت أعلم
إنه يعیش وحده ووافق ولكن لیس لیمارس الجنس معي فلم يطلب ذلك حتى, كل ما فعله ھو إنه قبلني ثم ”نیمني في حضنه“
وكانت أول مرة أشعر بھذه الراحة في نومي, أيقظني حبیبي قبل ان يتأخر الوقت وقام بتوصیلي وكنت طوال الطريق أخبره عن خوفي
من أي يتركني وكان ”بیھزر معايا“ ويقول لي إني لن أراه مرة أخرى وحتى الآن لم يتركني, وفي المرة اللي بعدھا جاء لي عند بیتي
ولم يكن ھناك أحد بالأعلى فأخبرته إن يمكنه الصعود معي, رفض خوفا من ما قد يحدث من مشاكل وكان فرحان بمجرد وجوده معايا,
وعندما صعدت معه كان ينظر إلى كل شيء كأنه في متحف فیتخیل كیف أجلس على الكمبیوتر وأكلمه مثلا, وأخذته إلى حجرتي
لأريه كل ما يخصني ثم كنا نقبل بعضنا وشعرت بالرغبة تجاھه بطريقة لم أشعر بھا تجاه أحد من قبل وقررت إني زوجته للأبد بدون
!ورق أو شھود, سألته ”عايز تنام معايا؟“ فسألني إن كنت متأكدة من إرادتي للقیام بذلك, فقلت له إني متأكدة.. وحصل اللي حصل
شعرت بعد ذلك إني لا أريد الحیاه بدونه, وإتفقنا على ان ننتظر حتى الوقت المناسب ونھرب, ولكننا لم ننتظر حتى الوقت المناسب,
في يوم تشاجرت معه وقام بإيذاء نفسه وفي نفس الوقت كنت تشاجرت مع أمي ولم أحتمل الحیاه مع أھلي أكثر من ذلك, فقررت إن
ھذا ھو الوقت الذي سأترك فیه كل شيء ورائي وأكون مع حبیبي الذي أخترته, غیرت ملابسي وأخذت أشیاء بسیطة مثل فرشة
أسناني ونزلت وركبت تاكسي وذھبت إلى حبیبي, شعرت بالأمان وأنا معاه رغم إني كنت ”ھربانة“, أمضینا مع بعض أجمل ثلاثة أو
أربعة أيام, كنا نفعل كل شيء معا بلا استثناء وتعودت ان ”أنام في حضنه وأصحى الاقیه جنبي“ ولكن الجنة لم تدوم لاني كنت أعرف
ناس ”زبالة“, ساعد أصدقائي وأصدقاء حبیبي أھلي على أن يجدوني وأخبروھم إنه يعیش وحده ويمكن ان أكون عنده لأني ”مصحباه
دلوقتي“, حاول حبیبي ان يحمیني ويحتفظ بي حتى كاد يفعل المستحیل وعندما أصرت أمي على لقاءه والذھاب إلى منزله ذھب
إلى جدته وأخبرھا إن ھناك أشخاص يتھموه بأني عنده ويريد ان يتخلص منھم وأخبرھم عنوان جدته كأنه عنوانه, وذھبوا إلى ھناك
..ولكن كاد يفضح أمره البواب ثم إنه لا يوجد كمبیوتر عن جدته, ولكن في النھاية تخلص منھم, وجاء وھو يعتقد انه وسیحتفظ بي للأبد
في الیوم التاني وھو 4 ديسمبر 2011 استیقظنا على صوت الباب وشخص ما يحاول كسره وكأننا نعیش في غابة, تركني حبیبي
على السرير وذھب وھددھم إنه سیقوم بإبلاغ الشرطة, فسكتوا ولم يكن يعرف من ھم ولكن يعرف إنھم موجودين من أجلي ولم أكن
أعرفھم أيضًا, وعندما ھدأ عمر وفتح الباب تفاجأ بأصحابه الذي إبتعد عنھم لأنھم لا يصلحوا ان يكونوا آدمین, وأصحابي الذين أكرھم
الآن, وجمیعھم خلیط من القوادين والعاھرات بس بألفاظ عیب, رغم إن حبیبي كان وحده ولكنه أرھب الجمیع من دخولھم بیته, وواجه
أبي وقال له إني أريد ان أكون معه وإنه إذا أراد ان يأخذني فلیقنعني بذلك, وبعد حديث طويل إتفق أبي مع حبیبي انه سینفذ له ما
يريده وسیزوجنا وقال أبي انه يعرف إن لا شيء يستطیع ان يقف في طريق إتنین بیحبوا بعض, ورغم من إنه كان يقول ذلك كمجرد
كلام إلا إن كلامه تحقق, إتفقنا أن أنزل معه وأن يأتي حبیبي معنا ولكن في سیارة عمه لأن عمه لا يثق في أبي وذھبت أنا مع أبي
في سیارته وكان معنا أصدقائنا الحقراء, وتحرك أبي بسرعة حتى لا يستطیع حبیبي اللحاق به مما يعني إنه إذا جاء وراءه لن يحدث
شيء جید, ذھب الذكور من أصدقائنا إلى منازلھم وظلت معنا الإناث, وأحضر أبي بیتزا احتفالا بالقبض على السجینة الھاربة, وذھبنا
إلى البیت وبعد ان أكلوا حین كانت السجینة ”وھي أنا“ تبكي في حجرتھا, عادت كل منھم إلى منزلھا وأقاربي عادوا إلى منزلھم
..حیث كانوا في بیتي ينظرون عودتي
وبعد ذلك أخذني أبي إلى مستشفى أبو العزائم وقال لي إني سأكشف فقط, وعندما ذھبنا ھناك تركني ھو وأمي في الخارج ودخلوا
لیكلموا الدكتور وحدھم, ثم أدخلوني وقال لي الدكتور انه سیتم حجزي ھناك, قلت إني لا أريد ذلك, فقال لي ”أھلك عايزين!“, فبكیت
وتذللت لأھلي حتى لا يفعلوا ھذا بي ولا يحكم عليَّ بالسجن بدون تھمة وكنت قد إقتربت من تقبیل حذاءھم, وعندما وجدت إنه لا
فائدة من محاولة إيقاظ أي مشاعر آدمیة بداخلھم توقفت عن التذلل وھدأت كنوع من الإستسلام للموت, وذھبت مع الممرض بدون
ان أودعھم وكانوا قد رتبوا حجرة لي ھناك, بكیت طوال اللیل لأني أحتاج حبیبي بجانبي وأشعر بالخوف بدونه وأرھقني البكاء ونمت
بدون ان أشعر, ولم يكن ھناك ما يھون ذلك في الفترة التي قضیتھا في المستشفى حتى تعذيبي الغیر مبرر, في الیوم الثاني أغم
عليَّ ونزف مھبلي, ربما كنت حامل وأعطوني دواء ما لقتل إبني, وأغم عليَّ مرة أخرى في نفس الیوم حین كنت أستحم ”بس فوقت
لوحدي“, وكان ھناك العديد ممن يعملون ھناك يعاملوني كأني عاھرة أو فتاة لیل رخیصة, وكانوا يعطوني الكثیر من الأدوية كل يوم
وجلسات كھربا كل يومین بدون سبب منطقي غیر إنھم يريدوني ان أنسى كل شيء فكان التأثیر الجانبي الواحد لكل ذلك ھو إني
افقد ذاكرتي وعقلي بالتدريج ولم يكن ھناك دكتور يشرف على حالتي ويتكلم معي, لذلك كنت أذكر نفسي بحبیبي كل يوم وأحكي
”للمسجونین معايا ھناك“ عنه حتى يذكروني إذا نسیت, وكنت أردد رقمه كل يوم حتى لا أنساه ثم نسیت آخر رقمین منه وحاولت ان
لا أنسى الباقي, لم أكن الوحیدة ”المسجونة“ بسبب أھلھا, كان ھناك بنت أخرى ھربت لتعیش مع حبیبھا وقبض علیھا أھلھا بتھمة
الحرية ”وحلقوا شعرھا زيرو“ وشعر حواجبھا أيضًا ثم أحتجزوھا, وبنت إسمھا ”آية“ من المنصورة أحبت ولد إسمه ”محمود“ وتم
احتجازھا بتھمة الشعور فقط, ولم يقتصر القرار بسجن شخص ما على أھله فوجدت إمرأة حبسھا زوجھا الذي كل ما يربطه بھا ورقة
!زواج لأنه يريد ان يستمتع بخیانته لھا بدون ”وجع دماغ“ ولأن دينھم لا يسمح لھم بالطلاق وھو المسیحیة
بعد أسبوع تقريبا جاء لي والدي لیدفع جزء من حساب السجن ”قصدي المستشفى“, وطلب مقابلة معي وتذللت له ان يخرجني
فكان ھناك أشخاص مسجونین منذ سنین ولا أريد ان اتعفن ھنا, ولكن رفض وتركني أسبوع آخر, وفجأة أثناء جلوسي في حجرتي
دخلت عليَّ الممرضة وطلبت مني ”تجھیز حاجاتي“ وعندما سألتھا عن السبب قالت مفاجأة, جھزت كل شيء, جاء أھلي وصعدوا
إلى حجرتي وقالوا ”إلبسي وجھزي كل حاجتك حتروحي معانا“, لبست وأخذت كل ما يخصني وسلمت على المساجین لأودعھم ثم
.نزلت لأھلي, تذكرت إني نسیت شيء بالأعلى ”طلعت أجیبه لقیت آية بتعیط عليَّ“ سلمت علیھا تاني وحضنتھا ونزلت
قضیت معھم إسبوع تقريبا وكانوا يعاملوني بلطف مزيف مع ”تلقیح كلام من تحت لتحت“ وغیر مسموح لي بالخروج أو ان يكون لي
أصدقاء أو إستخدم التلیفون أو الإنترنت, شبه حكموا عليَّ بالحبس الإنفرادي بالمنزل, وبالطبع لم اصمد في ھذه الحیاه أكثر من
أسبوع وغیرت ملابسي وأخذت أشیائي وخرجت بدون أھتم بأن أمي تراني وقلت لھا ”أنا ماشیة“ وتركتھا وذھبت, فراحت أمي تصرخ
وتستنجد بالجیران لیمسكوني كاني ”حرامي غسیل“ وأمسكوا بي قبل ان أركب التاكسي واتصلوا ب أبي, أخذني أبي إلى سجن
آخر وھو مصحة الأنبا برسوم وھي جزء من دير, وكذبوا نفس الكذبة وھي إني ”حكشف بس“ وعندما وصلت ھناك كتفني أبي وواحدة
..شغالة ھناك وقام الدكتور بحقني
إستیقظت في الیوم التالي وجدتني سجینة مرة أخرى, وظلیت أربعة أيام ”بخرف“ وأرى حبیبي وأمي وأختي وأتكلم معھم بسبب
تأثیر الحقنة, تركني أبي ھناك في حجرتي القذرة التي تغطي سقفھا الحشرات وأنام مختبئة منھا تحت غطائي الذي لا يحمیني من
البرد, و“الأكل المعفن“ الذين يجبروني على أكله ويقولون لي إني لا أخرج إن لم انھیه مما أدى إلى زيادة وزني, ولم يكن لي أصدقاء
ھناك لأن جمیعھم كبار السن, أحدھما حكت لي إن إخوتھا سجنوھا وأخرى تعیش في المكان لانھا لا تملك مكان آخر, جاء ابي بعد
أسبوع لیزورني فتذللت له حتى يخرجني وكل ما فعله ھو تغییر حجرتي ودفع الحساب وتركني وذھب, وأذكر تلك المرأة التي تعمل
.ھناك كانت تسب وتضرب إمرأة عجوز بالخرطوم حتى جاءت الإسعاف لأخذھا وماتت بعدھا بساعة
كانوا يعاملوني كأني عاھرة ويجبروني على الصلاة وقراءة كتاب الدين المنسوب لي أو يقولوا لي إني لا أخرج, وكانت من تعطینا
ادويتنا امرأة غیر متعلمة, وكان ھناك دكتورين يتابعون حالتي وكل كلامھم عن الحلال والحرام ولا يوجد أي شيء له علاقة بعلم
النفس, وكان الدكتور يأذن لي بالخروج ولكن الشخص المسئول عن استقبال الأھالي ينكر ذلك ويخبرھم إنه لا يمكنھم الكلام مع
.الدكتور, وخرجت بعد أكثر من شھر, وبعد ان خرجت وعدت إلى المنزل كانوا يعاملوني في المنزل بنفس اللطف المزيف
لم تكن المشكلة في زيف معاملتھم ولكن في إنھم يلاحقوني في أي مكان اذھب إلیه في البیت, وغیر مسموح لي مشاھدة أي
قناة في التلفاز غیر القنوات الدينیة, وغیر مسموح لي بسماع الأغاني, وممنوع إستخدام الموبايل أو الإنترنت, وحاولت أھرب وعندما
ذھبت إلى حبیبي ھدده جیرانه بتبلیغ الشرطة, لیس جمیع جیرانه ولكن عجوز شمطاء تسكن بجانبه قالت له إنھا ستفضحه أو
ستتصل بالشرطة, وكانت أمي تجلس عندھا في ذلك الوقت, ثم دخلت أمي منزل حبیبي وأخبرھا إني غیر موجودة عنده ولكنھا
صممت على تفتیش الشقة فأخبرھا إن حجرته ھي حجرة أخیه في حین إني كنت فیھا واوصدت الباب من الداخل وأخبرھا حبیبي
إن أخي يوصد حجرته وفتح لھا غرفة أخیه لیثبت لھا إني مش موجودة عنده, بعدين ھي نزلت عندما تأخر الوقت وكان أبي ينتظر في
الأسفل فصعد ھو لیھدد حبیبي ولكن حبیبي لم يستجب له وأخذ يفكر في ما يجب ان يفعل, كنا محاصرين ولا نستطیع النزول أو
الذھاب إلى أي مكان, وبعد مشاجرة بین أبي وأمي وبین حبیبي خرجت لھم فجرني أبي من شعري وحاشه الجیران حتى لا يبعده
عني ونزل أخوه لیدافع عني, وكانت أمي تتفرج كأنه أمر عادي لابد منه, اتذكر ھذه النظرة في عینھا كأنھا تفعل شيء لمصلحتي,
!وبعد ذلك أخذوني وحاول حبیبي الإنتحار وعرفت انه نزف لثلاثة أيام, أما أنا لم أذھب للمصحة مجددا, قالولي: خسارة فیكي الفلوس
وفي يوم أخذني أبي في نزھة حتى يعرف إن كنت نسیت حبیبي بعد كل جلسات الكھربا والأدوية والتعذيب والإعتقال, وبعدين بابا
نزل يشتري حاجة وأنا كنت في العربیة, لقیت اتنین جنیه ختھم ونزلت وركبت أول اتوبیس كان قدامي ولما لقیتني بعدت خالص
نزلت, كنت في مكان معرفوش وحین كنت ھاربة كان ابي في بیت حبیبي يفتش منزله بدون تھمة ولكنه لم يجدني, سألت على أي
سايبر ھناك (مكان أفتح منه إنترنت) و أول ما دخلت فتحت الفیسبوك وكلمت اصحابي ال كانوا فاتحین ولما يستطیعوا النزول ولكنھم
أرسلوا لي اتنین من أصدقائھم, ثم كلمة صديق حبیبي وعرض ان اختبئ عنده ووثقت فیه لأنه صديق حبیبي ولكنه كان يريد
”مصلحة“ وحاولت رفضه ولم يتركني إلا عندما بكیت خاف ان يسمعه أھله وكنت أخاف من ذلك أيضًا لانھم سیرجعوني إلى أھلي,
وإنتظرت حتى الصباح وجاء حبیبي لیأخذني وذھبت إلى صديقتي ثم طردتني أمھا ولم أجد مكان أذھب إلیه ولم يكن من الممكن
الذھاب إلى حبیبي فوقفت معه في الشارع لا نعرف ماذا نفعل, ثم قرر حبیبي الذھاب إلى منزله لأنه كان متعب وأعتقد ندمان على
ذلك الآن ولكني ألومه على ذلك وھو أيضًا يلوم نفسه, فعندما ذھبنا إلى منطقتنا قبل ان نصل إلى البیت كان أبي ينتظرنا مع بلطجیة,
أمسكوني معه وأمسك واحد منھم حبیبي وادعى انه آمین شرطة وكان حبیبي اذكى منه فأدعى انه يحتمي به ثم ھرب, ولم أجد
مخرج فأدعیت إن ابي لیس ابي ولكنه أخذني ”برضه“ وكنت معه في السیارة مع من دفع لھم لإيذاء حبیبي وقال أحدھم كلام يعني
.إنه سیتخلص من حبیبي
وعندما عدنا إلى المنزل, نمت وإستیقظت في الیوم التالي اتذلل لأمي حتى تأخذنا ونبتعد عن ھذا الكائن, فكان يخونھا ويعاملنا كلنا
بطريقة قذرة على أي حال, وبعد ذلك تشاجرنا لأنھا ھدتني بالأتصال بأبي, فقطعت كل أسلاك التلیفون وكسرت بعض الزجاج وضربتھا
ثم صرخت وطلبت من الجیران ان يتصلوا بأبي, وعندما جاء كان يضربني ضرب قاسي أكثر من أي مرة مضت, وقال لي إنه لن يتوقف,
وإني إذا أردته ان يتوقف يحجزني في سجن تاني, فوافقت ولكن أمي لأول مرة أصبح لديھا مشاعر وبكت ورفضت, ونمت 5 أيام
متواصلة بعد ذلك لا آكل أو أشرب أي شيء غیر میاه من أجل مھدئات, ثم أيقظوني لأذھب إلى علاج نفسي طبیعي في جلسات
ومجموعة لیس مصحة, وأخبر الأطباء أھلي إن الخطأ منھم ولكنھم لم يستجیبوا لذلك, وعادت لي حريتي بالتدريج فاشتريت تلیفون
.ثم بدأت أخرج ولكن بمرافقة أمي وعاد الإنترنت إلى البیت و ھا أنا أكتب لكم ومھددة ان يحدث لي أكثر من ما حدث
!سیرى الكثیر إني استحق ذلك لأني بنت مش متربیة, وسیفھم البعض إني امرأة ناضجة حرة,
شكرا للبعض
ويلعن أبو الباقي

منقوووووول

بدرو

عدد المساهمات : 297
تاريخ التسجيل : 08/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى