جميع أنواع الحلوى

بقلم أ. مجدي الشقنقيري

عندما نلهث وراء السراب ... والماء بين أيدينا

ما أكاد أفتح الفيس بوك إلا وأجد ما يقارب من 70 إشعار في جروبات المعلمين (علما بأنني لا أترك النت أكثر من ساعتين ) ... ما هذا الكم من الاشعارات لابد أن هناك أخبارا مفرحة (احدث نفسي) وعندما افتح الاشعارات اجدها كلها (للأسف ) دعاية انتخابية ما هذا ؟؟؟
هل تحولت قضية المعلم والتعليم واختزلت في نجاح عضو او اتنين او حتى عشرة معلمين ودخولهم مجلس الشعب والشورى؟؟؟
هل هذا ما سيحل مشكلة التعليم؟؟؟
ما عددهم ؟؟ وكم صوتا سيكون لهم في المجلس؟؟؟
هل سيكون لهم تأثير؟؟؟
هل سيتذكر العضو أصلا قضية التعليم ؟؟
أم أن الكرسي كما نعلم سيكون له سحر آخر؟؟؟

يا سادة أعتذر عن كلامي اذا ما فهمتوه خطأ
ولكن ما أحاول أن أوصله لكم أن عددنا بالخارج (وهو الماء الذي في أيدينا) يفوق بكثير أي عدد من الزملاء سينجحون في مجلس الشعب أو الشورى (وهو السراب الذي نلهث خلفه)

تأثيرنا كمعلمين أقوى وأعلى وأكبر من تأثير عضو مجلس شعب أو شورى أو حتى عشرة أو عشرين عضوا

نحن المحرك نحن مركز القوى لا عضو المجلس الموقر

اجعلوها بيدي لا بيد عمرو
امسحوا دموعكم بأكفكم ولا تنتظروا من يمسحها لكم

ما أهاجم أحدا ... ولا أتحامل على أحد ضد أحد
ولكني معلم مصري ومواطن في هذا البلد
لي مطالب ولن يحقق مطالبي إلا أنا

الوضع أصبح لا يطاق
تظاهرنا واعتصمنا وأضربنا
وصرفت الوزارة حوافز 200 % للإداريين واستبعدت لهم المكافأة وبأثر رجعي من شهر 7

تنافسنا على مناصب وزعامات فضاع صوتنا وتفرقنا
حاولنا الاتحاد وفشلنا

أما آن الآوان لوحدة حقيقية على مطالب موحدة بعيدا عن الزعامات
بعيدا عن الانتخابات
بعيدا عن المصالح الشخصية

أعلم أنني سأهاجم من الكثيرين
من المرشحين وممن يسيرون في ركبهم

ولكن يعلم الله أنني ما أبحث إلا عن حقي وحق أولادي في الحياة الكريمة في هذا الوطن
فليهاجم من يهاجم ولكني سأستمر في طريقي وبطريقتي
لن أركب الموجة ولن أنساق وراء من يطبلون ويزمرون في عرس هم ليسوا من أهله

فليوفق الله الجميع

أشهى المأكولات

جميع أنواع الحلوى

دليل مدارس وصيدليات ومستشفيات المطرية

نلهث وراء السراب ... والماء بين أيدينا

نلهث وراء السراب ... والماء بين أيدينا