قال ماجد الشرقاوى لأمين العام للجنة النقابية لمصنع المصرية للسكر بخليج
السويس، إن الوضع مازال متأزما بالمصنع ولم يحدث الإفراج عن محتجزين
بالمصنع كما تردد على بعض المواقع.

وأوضح الشرقاوى أن الـ 100 بودى جار الذين أرسلتهم
الإدارة صباح السبت غادروا المصنع متوجهين لأحد الفنادق بالعين السخنة،
للإقامة، وأنهم كما قالوا سيعودون صباح اليوم الأحد لاستكمال عملهم.

وأضاف مازال مدير المصنع عمرو عبد القادر ومدير إدارة الموارد البشرية محمد
خف الله متواجدين داخل المصنع، وأنهم ينتظرون تدخل المسئولين لإنهاء
الأزمة، مؤكدين أن عودتهم للعمل بعد توقف 28 يوما للمطالبة لصرف المستحقات
المالية الجديدة، وصرف بدل المخاطر كان تقديرا للواء محمد عبد المنعم هاشم
محافظ السويس والمسئولين فى الدولة أن يعود للعمل ثم التفاوض أما ما حدث من
جانب الإدارة وإرسال بودى جار يحمل أسلحة وصواعق كهربائية أمر استفزازى
والعمل حاليا متوقف بعد تصعيد الإدارة.

على جانب آخر تلقى الرائد هانى شمس رئيس المباحث والنقيب أحمد إسماعيل
معاون القسم بلاغا بالواقعة وقام أعضاء اللجنة النقابية بالمصنع بتحرير
محضر بالواقعة وإثبات ما قامت به إدارة المصنع ومالكه السعودى الجنسية وقيد
تحت رقم 1587 إدارى عتاقة.