افتاء رمضاني
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
افتاء رمضاني
ما حكم الشرع فيمن صام ولم يصلِّ؟
الجواب: قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية: إن الإسلام لا يتجزأ
والمسلم العاقل لا يقبل لنفسه إطلاقاً أن يتقيد بجانب من الإسلام ثم يتحلل
من جانب آخر؛ لأنه يكون فى هذه الحالة كمن يعترض على الله، جل جلاله، ولقد
بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أسس الإسلام، حين قال فى الحديث الشريف:
عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رضى الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله
عليه وسلم: «بُنِىَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ
إِلا الله وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ
وَإِيتَاءِ الزّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ» رواه البخارى.
والصلاة كما قال عنها صلى الله عليه وسلم هى عماد الدين، من أقامها
فقد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين، فكيف يرضى عاقل لنفسه أن يصوم
ولا يصلى.
أيهما أفضل فى السفر الفطر أم الصوم؟
الجواب: يقول الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية:
إذا كان السفر طويلاً تقصر فيه الصلاة فالفطر فيه رخصة وهو الأصل،
والله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه. أما إن استطاع فى سفره
الصوم فأولى لقوله تعالى: «أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم
مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى
الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ
خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ» (البقرة 184) ومن استطاع أن يصوم فى سفره فإن
الصوم أولى لقوله تعالى: «وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ» (البقرة 184).
- ما مكروهات الصيام؟
الجواب: يقول الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية:
مكروهات الصيام هى: يقول (صلى الله عليه وسلم): «إذا كان صوم يوم
أحدكم فلا يرفث ولا يصخب وإن شاتمه أحد فليقل إنى صائم إنى صائم»، مضغ شىء
بلا عذر، تذوق الطعام لغير حاجة، فعل ما يظن أن يضعفه عن الصوم؛ كالفصد
والحجامة، فإن ظن أن ذلك لا يضعفه فلا كراهة. ويكره ما كان من دواعى الوطء؛
كتقبيل الزوجة والمعانقة واللمس وتكرار النظر إذا كان ذلك مما يحرك الشهوة
عند الصائم.
الجواب: قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية: إن الإسلام لا يتجزأ
والمسلم العاقل لا يقبل لنفسه إطلاقاً أن يتقيد بجانب من الإسلام ثم يتحلل
من جانب آخر؛ لأنه يكون فى هذه الحالة كمن يعترض على الله، جل جلاله، ولقد
بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أسس الإسلام، حين قال فى الحديث الشريف:
عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رضى الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله
عليه وسلم: «بُنِىَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ
إِلا الله وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ
وَإِيتَاءِ الزّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ» رواه البخارى.
والصلاة كما قال عنها صلى الله عليه وسلم هى عماد الدين، من أقامها
فقد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين، فكيف يرضى عاقل لنفسه أن يصوم
ولا يصلى.
أيهما أفضل فى السفر الفطر أم الصوم؟
الجواب: يقول الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية:
إذا كان السفر طويلاً تقصر فيه الصلاة فالفطر فيه رخصة وهو الأصل،
والله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه. أما إن استطاع فى سفره
الصوم فأولى لقوله تعالى: «أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم
مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى
الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ
خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ» (البقرة 184) ومن استطاع أن يصوم فى سفره فإن
الصوم أولى لقوله تعالى: «وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ» (البقرة 184).
- ما مكروهات الصيام؟
الجواب: يقول الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية:
مكروهات الصيام هى: يقول (صلى الله عليه وسلم): «إذا كان صوم يوم
أحدكم فلا يرفث ولا يصخب وإن شاتمه أحد فليقل إنى صائم إنى صائم»، مضغ شىء
بلا عذر، تذوق الطعام لغير حاجة، فعل ما يظن أن يضعفه عن الصوم؛ كالفصد
والحجامة، فإن ظن أن ذلك لا يضعفه فلا كراهة. ويكره ما كان من دواعى الوطء؛
كتقبيل الزوجة والمعانقة واللمس وتكرار النظر إذا كان ذلك مما يحرك الشهوة
عند الصائم.
بلبل حيران- مشرف مميز
- الجنس : عدد المساهمات : 3273
تاريخ التسجيل : 05/09/2011
المزاج : عال والحمد لله
حكم الشرع في صيام الرجل الذي يتعامل مع الربا في البنوك
هناك من يصوم نهار رمضان ويقيم الصلوات الخمس فى المسجد ويصلى
التراويح وقيام الليل ويقيم الموائد فى المساجد وفى نفس الوقت يتعامل مع
الربا فى البنوك ويرتشى لأداء وإنهاء أعماله ويقسو على من يعمل معه. ما حكم
الشرع فى صيام ذلك الرجل؟
الجواب: يجب على المسلم أن يتحلى بالأخلاق الكريمة سواء فى
رمضان أو فى غير رمضان، وعليه كذلك أن يبتعد عن التعامل بالربا أو قبول
الرشوة أو تقديمها ولا يقسو على من يتعامل معه لقوله عليه الصلاة والسلام:
«رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع وإذا اقتضى وإذا اشترى». أما عن صيامه أو ما
يقوم به من أعمال الخير كإقامته موائد الرحمن وما إلى ذلك، فالأمر فيه
مفوض إلى الله، سبحانه وتعالى، يقبله أو لا يقبله بمشيئته تبارك وتعالى.
"الإفتاء" تؤكد: دفع أموال للموظفين لإنهاء مصلحة ما يدخل في باب "الرشوة"
دار الإفتاء المصرية
أكدت دار الإفتاء المصرية أن دفع أموال للموظفين والعاملين بغير
وجه حق لإنهاء مصلحة أو لتيسير الحصول على وظيفة أو على خدمة "تدخل في باب
الرشوة"، وأن المتفق عليه عند الفقهاء "حرمة الرشوة بكل صورها وبجميع
مراتبها إذا اكتملت شروط تحريمها وتحققت أركان جريمتها"، ولا يحتاج ذلك إلى
كثرة استدلال أو كبير بيان.
وقالت الإفتاء، في فتوى لها اليوم، "إن الشريعة الغراء حرمت هذا
الفعل سواء صدر من موظف حكومي أم غير حكومي، وسواء أكان عموميا أم خاصا،
وعدت الرشوة ضربا من ضروب الفساد، ما يستوجب على المسئولين في مواقعهم
الضرب بيد من حديد بلا تهاون على يد أولئك المفسدين".
وأشارت الفتوى إلى أن الفقهاء "توسعوا أيضا في معنى الرشوة حتى
أدخلوا فيها من دفع شيئا لغيره ليحصل على حقه أو يدافع به عن نفسه أو عرضه
أو حتى عن الآخرين، فهذه تسمى رشوة أيضا، ولكن الفقهاء قصروا الحرمة حينئذ
على الآخذ دون المعطي بشروط وقيود مشددة".
وشددت دار الإفتاء على من يبتلى بهذا الأمر بأن "يستنجد ويستنصر
ويستغيث بكل من يظن فيه أن يوصل له حقه أو يمنع عنه الظلم، فإذا ضاقت به
السبل ولم يجد المعين أو المجير أو المغيث فإنه يكون في حكم المضطر الذي
يرتكب أخف الضررين ويدفع أشد المفسدتين، حين يقدم شيئا للحفاظ على حقه أو
حق غيره، وهذا متفق عليه بين المذاهب الأربعة، ويخرج من إثم التحريم الدافع
والمعطي وحده، ويبقى الإثم والفسق والكبيرة تحيط بالآخذ والقابض وحده،
واقعا تحت الوعيد، مجرما بعار وخزي هذه الكبيرة".
وقالت الفتوى "إن هذا التكييف لا يدعو القائمين على الأمر إلى
التهاون في الضرب على أيدي المرتشين المفسدين، بل على العكس من ذلك تماما
يجب أن ينذر بأهمية الضرب على أيدي العابثين المفسدين الفاسقين، ويشحذ
الهمم ضدهم، ومن ناحية أخرى على المسؤولين أن يغيثوا كل من طلب منه الغوث
للقضاء على الرشوة وهذا الفساد العريض، ويجب على الراشين والمرتشين أن
يتوبوا إلى الله تعالى من هذا الإثم حتى يبارك الله في أموالهم وأولادهم".
بلبل حيران- مشرف مميز
- الجنس : عدد المساهمات : 3273
تاريخ التسجيل : 05/09/2011
المزاج : عال والحمد لله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 27 سبتمبر 2023, 12:11 am من طرف Admin
» من روائع السينما المصرية
الثلاثاء 02 فبراير 2021, 1:18 am من طرف Admin
» البث المباشر لجميع مباريات العالم
الإثنين 04 يناير 2021, 11:05 pm من طرف Admin
» وفاة المؤلف والسيناريست وحيد حامد
السبت 02 يناير 2021, 5:43 pm من طرف Admin
» امتحان الصف الرابع رياضيات
السبت 02 يناير 2021, 2:25 pm من طرف Admin
» بحث الماء للصف السادس
الخميس 16 أبريل 2020, 12:44 am من طرف Admin
» طريقة الدخول لتقديم البحث
الأحد 05 أبريل 2020, 10:08 pm من طرف Admin
» مسلسل La Casa de Papel الموسم الرابع
الجمعة 03 أبريل 2020, 5:22 pm من طرف Admin
» فيلم contagion
الثلاثاء 24 مارس 2020, 9:01 pm من طرف Admin
» الحلقة 10 العاشرة من الموسم الاول 1 من مسلسل في كل أسبوع يوم جمعة 2020 بطولة منة شلبي و آسر ياسين بجودة HD حلقة 10 اونلاين
الجمعة 13 مارس 2020, 4:38 pm من طرف Admin
» آخر تقرير عن الوضع حول فيروس (كوفيد-19) في إقليم شرق المتوسط
الخميس 12 مارس 2020, 1:08 am من طرف Admin
» كيف تحمي نفسك والآخرين من مرض كورونا ؟
الخميس 12 مارس 2020, 12:59 am من طرف Admin