جميع أنواع الحلوى

من طرف **بلبل حيران** الأحد 01 يوليو 2012, 11:04 am

برانديللى مدرب «محترم».. بالوتيللى «موهبة استثنائية».. و«الشبح» الإيطالى قضى على الحلم الألمانى

إسبانيا قادرة على الدفاع عن لقبها رغم قوة الطليان 14441_660_390787_opt

إسبانيا قادرة على الدفاع عن لقبها رغم قوة الطليان 14441_660_390787_opt

كرة مشتركة بين أوزيل ودى روسى

فى ألمانيا، كانت الأجواء السائدة مؤخرا كما لو كان المنتخب الألمانى أحرز اللقب الأوروبى بالفعل.

ولذلك، كانت خيبة الأمل أكبر بعد الهزيمة المستحقة 1/2 أمام
المنافس القديم والفريق الشبح إيطاليا الذى لم تفز عليه ألمانيا فى أى
مباراة رسمية على الإطلاق.

بعد احتلال المركز الثانى فى يورو 2008 وبلوغ المربع الذهبى فى
كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، أراد الجميع فى ألمانيا الفوز بهذا اللقب
(يورو 2012) وحاولوا ألا يشعروا بالقلق كثيرا بشأن الإحصائيات بعد ما قدمه
الفريق أحيانا من عروض مبهرة.

ورغم ذلك، يمكنك الفوز على إيطاليا فقط عندما تضغط عليها باللعب
السريع، وفشل المنتخب الألمانى فى ذلك خلال الشوط الأول أمام الآزورى.

هناك أيام لا تبدو فيها الأمور على ما يرام، كان الحال كذلك مع بايرن ميونيخ فى نهائى دورى الأبطال الأوروبى أمام تشيلسى.

المنتخب الإيطالى فاجأنا مرة أخرى، خاصة مع الوضع فى الاعتبار أن
استعدادات المنتخب الإيطالى ليورو 2012 خيم عليها شبح التحقيقات فى فضيحة
التلاعب بنتائج المباريات والتى اكتملت بالإيقافات والاعتقالات.

ولكن المنتخب الإيطالى دفعك إلى الجلوس وتدوين الملاحظات منذ
مباراته الأولى (فى يورو 2012). تعادلوا 1/1 مع المنتخب الإسبانى فى
المجموعة الثالثة، فيما رأى كثيرون أنها المباراة الأفضل فى هذه المجموعة.

ولذلك، فكل الاحترام للمنتخب الإيطالى، وربما لم يكن الوصول للنهائى متوقعا بسبب الأوقات العصيبة التى أحاطت بالفريق قبل البطولة.

ويستحق المدرب تشيزارى برانديللى الاحترام أيضا لثقته فى المهاجم
ماريو بالوتيللى (21 عاما) نجم مانشستر سيتى بطل الدورى الإنجليزى، ورد
بالوتيللى على هذه الثقة بهدفين رائعين أمام ألمانيا فى الدور قبل النهائى
يوم الخميس الماضى. جاء أحدهما بضربة رأس والثانى بتسديدة مدوية يصعب
رؤيتها بالعين البشرية، بالوتيللى موهبة استثنائية، يجب الاعتراف بأنه
لاعب رائع يمكنه حسم بطولات عديدة إذا نجح المدرب فى وضعه تحت السيطرة
مثلما نجح برانديللى.

والآن، سيلتقى منتخبا إسبانيا وإيطاليا مجددا فى النهائى. أعتقد
أن المنتخب الإسبانى سينجح فى الدفاع عن لقبه رغم قوة المنتخب الإيطالى،
سيكون على المنتخب الإيطالى أن يغطى مساحات واسعة من الملعب أمام إسبانيا،
لا يمكن تخيل مدى تطور مستوى أندريا بيرلو الآن إلى لاعب يدير مباراة
بمساعدة لاعبى خط الوسط مثل ريكاردو مونتوليفو. المنتخب الإيطالى يمتلك فى
جانلويجى بوفون حارسا للمرمى، على عكس الحراس الآخرين الذين يطيرون فى
الهواء، يتخذ خطوتين ويتصدى بهدوء للتسديدة، إنه حارس من طراز عالمى
بالفعل.

وفى إسبانيا، تبدو العقول المفكرة للفريق فى حالة تراجع. أعنى
بالطبع تشافى وأندريس إنييستا لاعبى خط وسط برشلونة، المدرب فيسنتى دل
بوسكى أخرجهما فى المباريات الأخيرة لمنحهما على الأقل قدرا ضئيلا من
الراحة، ولكننى أثق فى أن كل لاعب سيصل بمستواه إلى أبعد حد فى المباراة
النهائية فى كييف.

لا أحب طريقة اللعب (4/6/0) التى يطبقها دل بوسكى. يبدو المنتخب
الإسبانى بلا لاعب قادر على إنهاء الهجمات وبلا مهاجم قادر على تسجيل
الأهداف الحاسمة، ويحتاج الفريق لعدد هائل من الفرص لتسجيل هدف، ولكن
المنتخب الإسبانى وجد ملاذه فى التمرير القصير والاستحواذ على الكرة، ما
من أحد يستطيع إيقافهم رغم أن المنتخب الكرواتى اقترب من ذلك بالرقابة
اللصيقة على تشافى، البرتغال أيضا كان الأفضل فى المباراة لساعة واحدة ثم
تفوق عليهم أسلوب اللعب الإسبانى ولكن اللقاء احتاج لضربات الترجيح لتحديد
الفائز فى الدور قبل النهائى.

المنتخب الإسبانى يمكنه الاعتماد على دفاع صلد ومتماسك إضافة إلى
حارس المرمى الرائع إيكر كاسياس، بوفون وكاسياس سيتنافسان الآن على لقب
أفضل حارس مرمى فى العالم لهذا العام وذلك للمرة الخامسة.

كما قلت، جعلت إسبانيا المرشح الأبرز، ولكن إذا نجح المنتخب
الإيطالى فى اللعب مثلما كان فى المباراة التى تعادل فيها 1/1 بدور
المجموعات، فستكون لديه فرصة رائعة أيضاً ليتوج بطلاً لأوروبا.

أشهى المأكولات

جميع أنواع الحلوى

دليل مدارس وصيدليات ومستشفيات المطرية

إسبانيا قادرة على الدفاع عن لقبها رغم قوة الطليان

إسبانيا قادرة على الدفاع عن لقبها رغم قوة الطليان