جميع أنواع الحلوى

من طرف **Admin** الأربعاء 25 أبريل 2012, 2:24 am

رؤيتي عن مستقبل مصر بعد الانتخابات الرئاسية O-ouu_11

إن لمصر مكانه دوليه وإقليميه هامه جداً
وهذا يفسر كل ما عشناه طوال الفترة الانتقالية من أحداث متلاحقة مثيره
وشائكة وبالرغم من إن ما ظهر على السطح من خلافات وانقسامات في المجتمع شيء طبيعي
نتيجة لكبت الحريات التي كان يتبعها النظام السابق لكن هذا لا يمنع من تسرب القلق
للنفوس خوفاً من استفحال الأمر وخروج الأمر عن السيطرة لكن لأنها مصر أم
الدنيا ومحفوظة بأمر الرحمن نجد أننا تخطينا المرحلة الانتقالية بكل ما فيها من
سلبيات واختار الشعب في انتخابات تاريخيه من يمثله في مجلسي الشعب والشورى

ليبدأ مارثون الانتخابات الرئاسية وتم
الاستعداد من كافة المرشحين على كل الاصعده ومن مختلف التيارات

ومع تزايد إعداد المرشحين للرئاسة
تزايد الجدل حول أحقيتهم من شرعيتهم وقانونيتهم للترشح وانتهاء بأن الاختصام
لصندوق الانتخابات . لكن للتيارات الاسلاميه وجهة نظر أخرى بعد أن كشرت عن
أنيابها واحتلت الجمعية التأسيسية بالقوة ودون الالتفات للشارع وغضبه جراء انسحاب
باقي التيارات والأحزاب احتجاجاً على الاغلبيه في أعضاء التأسيسية ممن ينتمون
للتيارات الدينية سلفيه كانت أو حرية وعدالة ووسط هذا الزخم من الجدل في الشارع من
شرعية الجمعية أم لا تفاجئ الجميع بطرح اسم عمر سليمان للترشح لهذا المنصب الخطير
لذا كان لابد من أن يثور الشعب وتجمع الكل في جمعة حماية الثورة من كافة التيارات
احتجاجاً على ترشح رموز النظام السابق ممثلين في شفيق وسليمان وعمرو موسى لرئاسة
الجمهورية ولا ذلنا بانتظار المفاجآت التي تتوالى في إطار تاريخي وصرنا في سباق مع
الزمن لإنقاذ الوطن

بالنسبة لي أرى أن مصر تحتاج شخص له كاريزما
عمرو موسى وخبرته السياسية وعلاقاته الدولية في إدارة البلاد وفكر البر ادعى
التقدمي في النهضة بالبلد وجرأة صباحي في الدفاع عن الحريات وتدين أبو الفتوح
المعتدل

لكن لو تخيلنا انه بعد شهرين واعتلى المنصب
احد رموز النظام السابق فقط هنا فقط لن نشعر بأي تغيير لأنهم ينتهجون نفس
النهج

أما لو صعد تيار اسلامى سلفي أو اخوانى
مثلا ... سيتم إعادة تشكيل الخريطة العربية وإعلان قيام الدولة الإسلامية وقتها لن
نكون فقط في عداء مع إسرائيل فقط وإنما القوى العلمانية والدول الأوروبية وكل ما
يمثله العلمانيين سيكون عدو لنا رغم أنى أرى أننا لو اتحدنا بالفعل لن نكون
في حاجه إلى الدول الأوروبية ولا معونات أمريكية ولا غيره لكن لابد من تضميد جروح
الوطن أولا والسيطرة على ثغراته قبل قيام دولة الإسلام وهذه الثغرات ممثله في شيعه
قوه لا يستهان بها ,أقليات يهود ومسيحيين قنبلة موقوتة لا يعلم
خطورتها إلا الله، وفقراء يكتظ بهم وطننا وبطالة وجهل أي كل ما
خلفته الأنظمة السابقة سلبيات في شعوبها لذا سيكون أمام أي تيار إسلامي تحديات
كبيره علاوة على التهديدات الخارجية

أما إذا صعد للرئاسة احد المعتدلين ممثلين في
الغوا أو أبو الفتوح أو صباحي أو غيرهم أجد أن برنامجهم قاصر على التطوير
والتنمية غافلين أن لمصر متربصين ومن صالحهم أن يظل حالها هكذا فقر
وبطالة وجهل لان لو قويت مصر ستعود لها الريادة وسيتنحى الكل جانباً وتصبح قوه لا
يستهان بها وتصبح بالفعل خطر يهدد الكيان الصهيوني وأمريكيا لأنه لو قويت
مصر و تم شفاء جروحها وسد ثغراتها التي خلفها نظام فاسد لمدة 30 عام لن يستطيع احد
الوقوف ضدها وسيكون لها الكلمة العليا بين كل الدول العربية

هذا باختصار وجهة نظري المتواضعة ولا نملك
إلا أن ندعو لمصر أن يحفظها ويحميها الرحمن

أمل زيادة

أشهى المأكولات

جميع أنواع الحلوى

دليل مدارس وصيدليات ومستشفيات المطرية

رؤيتي عن مستقبل مصر بعد الانتخابات الرئاسية

رؤيتي عن مستقبل مصر بعد الانتخابات الرئاسية