الزمالك يحدد الثالث من مارس موعدا للاياب مع يانج .. والصقر يغيب ذهابا
صفحة 1 من اصل 1
الزمالك يحدد الثالث من مارس موعدا للاياب مع يانج .. والصقر يغيب ذهابا
حدد نادي الزمالك يوم الثالث من شهر مارس المقبل موعداً للقاء اياب دور الـ64 لدوري الابطال الافريقي امام يانج افريكانز التنزاني.
وكان الكاف قد منح الزمالك 3 ايام من 2 وحتى 4 مارس لاختيار موعد لقاء الاياب.
كماأن الزمالك حدد يوم 3 مارس موعدا للقاء الذهاب علماً بأن المباراة الأولى ستقام يوم 18 فبراير بتنزانيا.
وفي سياق متصل سيغيب احمد حسن عن لقاء الذهاب امام يانج لقيامه باداء فرائض العمرة.
يذكر ان نادي الزمالك قد عاد للمباريات يوم الجمعة بفوز ودي 2-0 على فريق المستقبل تحضيرا لمواجهة يانج السبت المقبل.
رد: الزمالك يحدد الثالث من مارس موعدا للاياب مع يانج .. والصقر يغيب ذهابا
الصقر أحمد حسن يكتب : إنا لله وإنا اليه راجعون
صُدمت
مثلما صُدم جميع المصريين بالأحداث التي وقعت في إستاد بورسعيد وراح
ضحيتها الآلاف من الأبرياء دون أن يكون لهم أي ذنب سوى أنهم ذهبوا لتشجيع
فريقهم في مباراة لكرة القدم.
وإنه
ليؤسفني أنه لم يلتفت أحد إلى ما قدمناه أنا وزملائي اللاعبين قبل أشهر
قليلة من حملة لا للتعصب من أجل التخلص من الآفة التي غزت الملاعب في
السنوات الأخيرة بفعل الإعلام الفاسد، ولكننا هكذا دائما لا نتحرك إلا بعد
وقوع الكارثة مهما كانت التحذيرات قبلها.
وللأسف فإننا فقدنا الكثير من الأرواح والدماء حتى نتعلم أقسى درس مر علينا في الفترة الأخيرة.
وبصراحة شديدة فإن الكثيرين يتحملون المسؤولية، يأتي على رأسهم الإعلام الفاسد الذي تسبب في ملء العقول والقلوب بالتعصب الشديد.
والإعلام
الذي نشأنا ونحن صغار على أنه رسالة هادفة وراقية، تحول هذه الأيام إلى
سلعة رخيصة ترفع شعار "إثارة أكثر من أجل نسبة مشاهدة أكثر" و"تهييج أكثر
يساوي مكاسب مادية أكثر"، وباتت الأعراض مستباحة بدون دليل دون مراعاة لأي
حرمة.
وللأسف فإن ثمن تلك السلعة الرخيصة هذه المرة كان أغلى مما يستطيع الوطن أن يدفعه.
بل
أن الإعلام الذي نفخ في النار المشتعلة كان أول من احترق بلهيبها، لأن في
حالة إلغاء الدوري أو إيقافه سيتسبب في إيقاف مصدر الدخل الأول للقنوات
الفضائية، وساعتها سيخسر الإعلام كل شيء بسبب طمعه في جمع أكبر قدر من
الإعلانات على حساب الرسالة الهادفة والراقية التي كان من المفترض أن
يقدمها للمشاهدين.
وأتمنى
أن يكون الإعلام قد استوعب الدرس جيدا، وعرف العاملون فيه أنها مسؤولية
جسيمة، ربما يفلت من الحساب الدنيوي عليها لكنه لكن يفلت من الحساب الإلهي
حيث يسأل كل إنسان عن كل كلمة قالها، وعيدان كبريت قد تشتعل في أي وقت
وتحرق مصر بأكملها، وأتمنى أن يعودوا إلى ضمائرهم، لأننا في أمس الحاجة
اليوم قبل الغد إلى أصحاب الضمائر.
وأتمنى
أيضا أن يلتزم الإعلام برسالته الأصلية والقيام بعمله بكل مهنية وحيادية
ودون البحث عن الإثارة، لا من أجل الحفاظ على استمرار اللعبة في مصر وعلى
مكاسبه فقط، وإنما من أجل الحفاظ على مصر ووحدتها.
فما
شاهدناه في الأيام الأخيرة من تكاتف واضح لألتراس أهلاوي مع ألتراس
زمالكاوي مع باقي مشجعي الأندية المصرية في المحنة الشديدة التي عشناها
جميعا، يعطينا الأمل في مصر أفضل للجميع.
وإنني
أود أن أوجه الشكر إلى ألتراس أهلاوي وجمهور الأهلي على صفحة احنا آسفين
يا شيكابالا، فهو يدل على أن الخير والمحبة هما الأصل دائما عند المصريين.
وكذلك
أوجه الشكر إلى ألتراس وايت نايتس وجمهور الزمالك على صفحة إحنا آسفين يا
متعب، وكذلك على مساندتهم الكاملة لألتراس أهلاوي منذ وقوع الكارثة وحتى
الآن، وأشكر جميع مشجعي الأندية المصرية على روحهم المتوحدة ومشاعرهم
النبيلة تجاه الأبرياء الذين سقطوا دون ذنب.
وأوجه
رسالة إلى كل جماهير الكرة المصرية أننا نتمنى استمرار هذه الروح إلى
الأبد، لأننا نحتاج إلى التكاتف والتلاحم من أجل بناء هذا الوطن الذي يحتاج
إلى كل أبنائه باختلاف انتماءاتهم ومذاهبهم في هذا الوقت الدقيق ربما أكثر
من أي وقت مضى.
وأخيرا
أوجه رسالة إلى نفسي وزملائي اللاعبين، بأن نلتزم جميعا بالروح الرياضية
التي غابت عنا في بعض الأوقات، وأن نضعها فوق أي مصالح شخصية مهما كان
المقابل من الفوز في مباراة أو حتى في بطولة.
إن
علينا مسؤولية كبيرة كلاعبين في أن نلتزم بالهدف الأساسي التي تمارس من
أجله الرياضة وهو الأخلاق، وكذلك علينا أن نتحمل مسؤوليتنا تجاه وطننا
وأبنائه، خاصة وأننا رأينا بأنفسنا كيف تتحول الشرارة البسيطة من التعصب
إلى نار هائلة تحرق الجميع.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
صُدمت
مثلما صُدم جميع المصريين بالأحداث التي وقعت في إستاد بورسعيد وراح
ضحيتها الآلاف من الأبرياء دون أن يكون لهم أي ذنب سوى أنهم ذهبوا لتشجيع
فريقهم في مباراة لكرة القدم.
وإنه
ليؤسفني أنه لم يلتفت أحد إلى ما قدمناه أنا وزملائي اللاعبين قبل أشهر
قليلة من حملة لا للتعصب من أجل التخلص من الآفة التي غزت الملاعب في
السنوات الأخيرة بفعل الإعلام الفاسد، ولكننا هكذا دائما لا نتحرك إلا بعد
وقوع الكارثة مهما كانت التحذيرات قبلها.
وللأسف فإننا فقدنا الكثير من الأرواح والدماء حتى نتعلم أقسى درس مر علينا في الفترة الأخيرة.
وبصراحة شديدة فإن الكثيرين يتحملون المسؤولية، يأتي على رأسهم الإعلام الفاسد الذي تسبب في ملء العقول والقلوب بالتعصب الشديد.
والإعلام
الذي نشأنا ونحن صغار على أنه رسالة هادفة وراقية، تحول هذه الأيام إلى
سلعة رخيصة ترفع شعار "إثارة أكثر من أجل نسبة مشاهدة أكثر" و"تهييج أكثر
يساوي مكاسب مادية أكثر"، وباتت الأعراض مستباحة بدون دليل دون مراعاة لأي
حرمة.
وللأسف فإن ثمن تلك السلعة الرخيصة هذه المرة كان أغلى مما يستطيع الوطن أن يدفعه.
بل
أن الإعلام الذي نفخ في النار المشتعلة كان أول من احترق بلهيبها، لأن في
حالة إلغاء الدوري أو إيقافه سيتسبب في إيقاف مصدر الدخل الأول للقنوات
الفضائية، وساعتها سيخسر الإعلام كل شيء بسبب طمعه في جمع أكبر قدر من
الإعلانات على حساب الرسالة الهادفة والراقية التي كان من المفترض أن
يقدمها للمشاهدين.
وأتمنى
أن يكون الإعلام قد استوعب الدرس جيدا، وعرف العاملون فيه أنها مسؤولية
جسيمة، ربما يفلت من الحساب الدنيوي عليها لكنه لكن يفلت من الحساب الإلهي
حيث يسأل كل إنسان عن كل كلمة قالها، وعيدان كبريت قد تشتعل في أي وقت
وتحرق مصر بأكملها، وأتمنى أن يعودوا إلى ضمائرهم، لأننا في أمس الحاجة
اليوم قبل الغد إلى أصحاب الضمائر.
وأتمنى
أيضا أن يلتزم الإعلام برسالته الأصلية والقيام بعمله بكل مهنية وحيادية
ودون البحث عن الإثارة، لا من أجل الحفاظ على استمرار اللعبة في مصر وعلى
مكاسبه فقط، وإنما من أجل الحفاظ على مصر ووحدتها.
فما
شاهدناه في الأيام الأخيرة من تكاتف واضح لألتراس أهلاوي مع ألتراس
زمالكاوي مع باقي مشجعي الأندية المصرية في المحنة الشديدة التي عشناها
جميعا، يعطينا الأمل في مصر أفضل للجميع.
وإنني
أود أن أوجه الشكر إلى ألتراس أهلاوي وجمهور الأهلي على صفحة احنا آسفين
يا شيكابالا، فهو يدل على أن الخير والمحبة هما الأصل دائما عند المصريين.
وكذلك
أوجه الشكر إلى ألتراس وايت نايتس وجمهور الزمالك على صفحة إحنا آسفين يا
متعب، وكذلك على مساندتهم الكاملة لألتراس أهلاوي منذ وقوع الكارثة وحتى
الآن، وأشكر جميع مشجعي الأندية المصرية على روحهم المتوحدة ومشاعرهم
النبيلة تجاه الأبرياء الذين سقطوا دون ذنب.
وأوجه
رسالة إلى كل جماهير الكرة المصرية أننا نتمنى استمرار هذه الروح إلى
الأبد، لأننا نحتاج إلى التكاتف والتلاحم من أجل بناء هذا الوطن الذي يحتاج
إلى كل أبنائه باختلاف انتماءاتهم ومذاهبهم في هذا الوقت الدقيق ربما أكثر
من أي وقت مضى.
وأخيرا
أوجه رسالة إلى نفسي وزملائي اللاعبين، بأن نلتزم جميعا بالروح الرياضية
التي غابت عنا في بعض الأوقات، وأن نضعها فوق أي مصالح شخصية مهما كان
المقابل من الفوز في مباراة أو حتى في بطولة.
إن
علينا مسؤولية كبيرة كلاعبين في أن نلتزم بالهدف الأساسي التي تمارس من
أجله الرياضة وهو الأخلاق، وكذلك علينا أن نتحمل مسؤوليتنا تجاه وطننا
وأبنائه، خاصة وأننا رأينا بأنفسنا كيف تتحول الشرارة البسيطة من التعصب
إلى نار هائلة تحرق الجميع.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 27 سبتمبر 2023, 12:11 am من طرف Admin
» من روائع السينما المصرية
الثلاثاء 02 فبراير 2021, 1:18 am من طرف Admin
» البث المباشر لجميع مباريات العالم
الإثنين 04 يناير 2021, 11:05 pm من طرف Admin
» وفاة المؤلف والسيناريست وحيد حامد
السبت 02 يناير 2021, 5:43 pm من طرف Admin
» امتحان الصف الرابع رياضيات
السبت 02 يناير 2021, 2:25 pm من طرف Admin
» بحث الماء للصف السادس
الخميس 16 أبريل 2020, 12:44 am من طرف Admin
» طريقة الدخول لتقديم البحث
الأحد 05 أبريل 2020, 10:08 pm من طرف Admin
» مسلسل La Casa de Papel الموسم الرابع
الجمعة 03 أبريل 2020, 5:22 pm من طرف Admin
» فيلم contagion
الثلاثاء 24 مارس 2020, 9:01 pm من طرف Admin
» الحلقة 10 العاشرة من الموسم الاول 1 من مسلسل في كل أسبوع يوم جمعة 2020 بطولة منة شلبي و آسر ياسين بجودة HD حلقة 10 اونلاين
الجمعة 13 مارس 2020, 4:38 pm من طرف Admin
» آخر تقرير عن الوضع حول فيروس (كوفيد-19) في إقليم شرق المتوسط
الخميس 12 مارس 2020, 1:08 am من طرف Admin
» كيف تحمي نفسك والآخرين من مرض كورونا ؟
الخميس 12 مارس 2020, 12:59 am من طرف Admin