[size=36]قال الروائي إبراهيم عبدالمجيد، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، شهد نقاشًا حول ضرورة تعديل قانون التظاهر والغاء قانون الحبس المفتوح واستصدار عفو عام، وإلغاء قانون الحسبة من أصله و قانون إزدراء الأديان، والبعد عن الاتهامات الموجهة لمنظمات حقوق الانسان، بحد قوله.[/size]

[size=36]وأضاف عبدالمجيد، في تعليق عبر صفحته الشخصية بموقع "الفيسبوك"، أنه اتخذ قضية الطفل محمود محمد، في حديثه للرئيس مثالًا، وانفعل متسائلًا: كيف لدولة عمرها سبعة آلاف سنة كما يقال تسعد بحبس شاب صغير من أجل تيشرت مكتوب عليه وطن بلا تعذيب؟.[/size]

[size=36]واستطرد: ماذا كان يمكن أن يحدث لو كتب وطن كله تعذيب؟ وحكيت قصته وكيف تعلم الرسم في السجن وكيف صارت الآن عظام قدمه تتآكل، وقلت للرئيس كيف ندافع عن وطن يفعل هذا في أبنائه و نحن نسافر العالم فنرى كل الحقائق بما فيها أعداد المحبوسين. [/size]

[size=36]وحدثته عن عائلات كاملة محبوسة بلا اتهام لأكثر من عام وعامين، وعن عجزنا في الدفاع عن وطننا بسبب هذا ولا يمكن أن نكذب على الناس في الخارج لانهم يعرفون كل شئ، لذلك لابد من تعديل القوانين بحد قوله.[/size]

[size=36]وأوضح "عبدالمجيد"، أن جمعيات حقوق الإنسان مشهرة وفقا لقانون يسمح لها بالتمويل من الخارج مثل المجلس القومي لحقوق الإنسان التابع للدولة بل الدولة نفسها عايشة علي التمويل من الخارج، ولكن المهم كيف ينفق التمويل، بحد تعبيره.[/size]

[size=36]وأشار "عبدالمجيد"، إلى أن الجمعيات مظهر مهم من مظاهر المجتمع المدني لايمكن إرهابه وإغلاقه، لأن حل مشكلة مصر في كل المجالات، تكمن في إطلاق يد المجتمع المدني.[/size]

[size=36]وأضاف: الآن محمود محمد لم يخرج، وأعيد لسجن طرة حتى تمر الـ24 ساعة التي من حق النيابة أن تعترض فيها، عرفت ذلك الآن وتحدثت مع بعض من كانوا معنا وننتظر وأتمنى أن لا يحدث ما يعكر كل شئ خاصًة أنه خارج بكفالة.[/size]