جميع أنواع الحلوى

من طرف **بلبل حيران** السبت 04 أكتوبر 2014, 9:56 am

منذ مداخلة تلفزيونية لي منذ سنتين تقريبا مع المخرج خالد يوسف، لم يتوقف عقلي عن التفكير في الترجمة المصرية لكلمة الابداع.
أبدع اديسون عندما اخترع المصباح الكهربائي، وكذلك أبدع جراهام بل عندما اخترع التليفون، وأبدع الأٓخٓوان رايتس عندما صمما جسما يطير.
في العصر الحديث، وبالتحديد في دول المشرق التي تعاني أمراضا عضالا، منشؤها الفساد السياسي، ظهر عبد القدير خان كأحد علماء دولة الباكستان المهددة دوما بالاجتياح العسكري من قبل جارتها الهندوسية ذات الامكانات المادية والعقلية والبشرية الهائلة.
بدأ عبد القدير صناعة القنبلة النووية الباكستانية ووفرت له حكومة بلاده حماية شخصية تفوق حماية رئيس البلاد.
تم حظر منطقة الأبحاث في وادي سوات، وهي منطقة جبلية شديدة الوعورة، واعتبر كل من يتعدى منطقة سوات (منطقة قبائل خطرة) بأنه استخبارات معادية، فيتم تصفيته على الفور. أعلنت باكستان عن امتلاكها للسلاح النووي مباشرة عقب اعلان الهند لذلك. الابداع كان لشخص أو فريق عمل ولكنه حمى دولة وشعبها من التهديد العسكري المستمر للجارة الهندوسية.
تمتلك مصر الكثير من المبدعين، لم توفر الحكومة ولا المخابرات المصرية الحماية لأحدهم، فقُتِل مشرفة والمشد وسهير، علماء أجلاد مبدعون، كان من اللمكن أن يجعلوا مصر تملك سيادتها وقرارها بصدق.
في نفس الوقت تم مطاردة آخرين مبدعين فسافر الطفل المخترع الى امريكا وأبطال العالم في التايكوندو وأساتذة الجامعات الأجلاء، بسبب بغض النظام الحاكم لكل من يذكِّرهم بالعمل الجاد، والتنافس الشريف.
عودة إلى مابدأت به، ربما كانت فكرة الفنانيين في مصر عن الإبداع، أن تخلع المرأة ملابسها في ميدان عام، أو أن يستغل المخرج موهبته في تزوير الأفلام التي تتلاعب بإرادة الشعب، أو بأفلام ومسرحيات تجعل "معلم النشأ" مسخرة، كما حدث عقب مسرحية "مدرسة المشاغبين" ، أو بجعل معلم القرآن واللغة العربية أضحوكة الفصل.
أو ربما يكون الابداع عندهم، في زيادة معاناة الشباب الذي يعجز عن تدبير نفقات الزواج، بنشر أفلام الجنس الرخيص، كما فعل السبكي والدغيدي، أو اكتشاف دين جديد يسمح للإنسان بالإغراق في الشهوات بلا ضابط ولارابط، فيصبح مرادفا للشهوة والهوى.
أو سب الرسل والأنبياء، والتهكم على شعائر الدين، كما فعلت ناعوت مؤخرا.
مارأيك الآن في الإبداع المصري؟

أشهى المأكولات

جميع أنواع الحلوى

دليل مدارس وصيدليات ومستشفيات المطرية

الابداع بين الدولة وأشباه الدول بقلم:يسري حماد

الابداع بين الدولة وأشباه الدول بقلم:يسري حماد