البَنَـــــات
صفحة 1 من اصل 1
البَنَـــــات
إخواني وأخواتي الشباب..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
في نفسي سر سأبيح لنفسي أن أصارحكم به!
إن كلماتي عن البنات عموماً، ومخاطبتهن بشكل مباشر شبه محدودة في حياتي!
فأنا في العائلة لا أعرف سوى أخت واحدة تكبرني سناً، ولها بحمد الله عدد من الأبناء أحدهم في الجامعة.
وبالتالي فأنا بعيد منذ فترة مبكرة عن عالم البنات وهمومهن وشؤونهن بشكل مباشر،
وخاصة في المجال الدعوي والاجتماعي إلا ما أقرأ وما أسمع!
بل حتى في الحياة الخاصة أنا لم أتزوج إلا بعد (اللَّتي واللُّتيا)، ومن الطُرَف إنه كانت تُطلب مني
طلبات في بدء الحياة الزوجية لا أعرف معناها ولأول مرة أسمع بها في حياتي مثل (شبَّاصة)!
هذا مثال، وهناك عشرات الأمثلة التي تطوى ولا تروى!
ولكنَّ الأقدار ساقتني بطبيعة الحال للسماع في الآونة الأخيرة بشكل مباشر من عدد من البنات
عن همومهن واهتماماتهنَّ المعاصرة لا المألوفة!
وما يعنيني في هذا الموضع ليس ما تمر به البنت من تقلبات وما ينشأ عن طبيعتها من تصرفات!،
وإنما أعني معرفة قدر البنات ودورهن المعاصر في الحياة.
البنات .. الكلمة الأولى في التربية، البنات ... الطلقة الأولى للدفع في ميدان الحركة،
البنات .. الموجة الأولى التي تحرك أو تسكِّن ما أمامها!
لا أريد بطبيعة الحال أن أتحدث عنهن أو أدعي أنني سأنشئ لهن موقعاً في قلبي،
فيكفيني بحمد الله ما يكفيني!
ولكني أريد أن أتنفس اليوم تنفساً صحياً خالياً من أي توتر!
البنات .. هنَّ اللَّبنات!
البنات اليوم لديهنَّ القدرة أن يدفعن بحركة المجتمع نحو محطة النهضة التي نسعى
جميعاً كمسلمين الوصول إليها.
البنات .. قادرات على إنشاء مشاريع ناجحة، وتفعيل برامج متميزة.
البنات اليوم يملكن ثروة من الطاقة العاطفية التي يمكن تحويلها في الدعوة والتربية والفن،
بعاطفة المسلمة وروح المسلمة، ورسالة المسلمة.
البنات اليوم كنز أفكار، ومنجم عواطف، ومصدر همة، وموقظات شعب!
يا أخواتي الشابات..
هلاَّ جلستن مع بعضكن لتتكاتفن وتتعاونَّ وتسهمن في مشاريع التربية الخاصة والنهضة العامة؟
هلاَّ سمحتنَّ لأنفسكن بالتتلمذ على رائدات الفكر والدعوة والعلم في الأمة، ليسعى النور بين أيديكن؟
كم أحلم كلما أسمع كلمة: بنات الجامعة، بنات الكلية، بنات النادي، بنات (القروب)، بنات ..
بنات ..، أن يكون (لفور بنات) بصمة، ولكل البنات العاملات الفاضلات بشتى أسمائهن دور في استثمار عطائهن!
أين المبدعات منكن؟ أين الرائدات منكن؟ أين المتميزات منكن؟
استثمرن شجون البنات، وخاطبوهن بلغة القلوب التي تملكونها،
ودربن أنفسكن على العمل المرتب والممنهج، فإن الدعوة والتوجيه
والتربية في صفوف البنات ألين وأقرب للبر!
وختاماً: أعتذر للشباب أن لا يكون الخطاب هذه المرة عاماً،
وإن كنت لا أستبعد أن أجدهم بين المعلقين!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
في نفسي سر سأبيح لنفسي أن أصارحكم به!
إن كلماتي عن البنات عموماً، ومخاطبتهن بشكل مباشر شبه محدودة في حياتي!
فأنا في العائلة لا أعرف سوى أخت واحدة تكبرني سناً، ولها بحمد الله عدد من الأبناء أحدهم في الجامعة.
وبالتالي فأنا بعيد منذ فترة مبكرة عن عالم البنات وهمومهن وشؤونهن بشكل مباشر،
وخاصة في المجال الدعوي والاجتماعي إلا ما أقرأ وما أسمع!
بل حتى في الحياة الخاصة أنا لم أتزوج إلا بعد (اللَّتي واللُّتيا)، ومن الطُرَف إنه كانت تُطلب مني
طلبات في بدء الحياة الزوجية لا أعرف معناها ولأول مرة أسمع بها في حياتي مثل (شبَّاصة)!
هذا مثال، وهناك عشرات الأمثلة التي تطوى ولا تروى!
ولكنَّ الأقدار ساقتني بطبيعة الحال للسماع في الآونة الأخيرة بشكل مباشر من عدد من البنات
عن همومهن واهتماماتهنَّ المعاصرة لا المألوفة!
وما يعنيني في هذا الموضع ليس ما تمر به البنت من تقلبات وما ينشأ عن طبيعتها من تصرفات!،
وإنما أعني معرفة قدر البنات ودورهن المعاصر في الحياة.
البنات .. الكلمة الأولى في التربية، البنات ... الطلقة الأولى للدفع في ميدان الحركة،
البنات .. الموجة الأولى التي تحرك أو تسكِّن ما أمامها!
لا أريد بطبيعة الحال أن أتحدث عنهن أو أدعي أنني سأنشئ لهن موقعاً في قلبي،
فيكفيني بحمد الله ما يكفيني!
ولكني أريد أن أتنفس اليوم تنفساً صحياً خالياً من أي توتر!
البنات .. هنَّ اللَّبنات!
البنات اليوم لديهنَّ القدرة أن يدفعن بحركة المجتمع نحو محطة النهضة التي نسعى
جميعاً كمسلمين الوصول إليها.
البنات .. قادرات على إنشاء مشاريع ناجحة، وتفعيل برامج متميزة.
البنات اليوم يملكن ثروة من الطاقة العاطفية التي يمكن تحويلها في الدعوة والتربية والفن،
بعاطفة المسلمة وروح المسلمة، ورسالة المسلمة.
البنات اليوم كنز أفكار، ومنجم عواطف، ومصدر همة، وموقظات شعب!
يا أخواتي الشابات..
هلاَّ جلستن مع بعضكن لتتكاتفن وتتعاونَّ وتسهمن في مشاريع التربية الخاصة والنهضة العامة؟
هلاَّ سمحتنَّ لأنفسكن بالتتلمذ على رائدات الفكر والدعوة والعلم في الأمة، ليسعى النور بين أيديكن؟
كم أحلم كلما أسمع كلمة: بنات الجامعة، بنات الكلية، بنات النادي، بنات (القروب)، بنات ..
بنات ..، أن يكون (لفور بنات) بصمة، ولكل البنات العاملات الفاضلات بشتى أسمائهن دور في استثمار عطائهن!
أين المبدعات منكن؟ أين الرائدات منكن؟ أين المتميزات منكن؟
استثمرن شجون البنات، وخاطبوهن بلغة القلوب التي تملكونها،
ودربن أنفسكن على العمل المرتب والممنهج، فإن الدعوة والتوجيه
والتربية في صفوف البنات ألين وأقرب للبر!
وختاماً: أعتذر للشباب أن لا يكون الخطاب هذه المرة عاماً،
وإن كنت لا أستبعد أن أجدهم بين المعلقين!!
بدرو- عدد المساهمات : 297
تاريخ التسجيل : 08/11/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 27 سبتمبر 2023, 12:11 am من طرف Admin
» من روائع السينما المصرية
الثلاثاء 02 فبراير 2021, 1:18 am من طرف Admin
» البث المباشر لجميع مباريات العالم
الإثنين 04 يناير 2021, 11:05 pm من طرف Admin
» وفاة المؤلف والسيناريست وحيد حامد
السبت 02 يناير 2021, 5:43 pm من طرف Admin
» امتحان الصف الرابع رياضيات
السبت 02 يناير 2021, 2:25 pm من طرف Admin
» بحث الماء للصف السادس
الخميس 16 أبريل 2020, 12:44 am من طرف Admin
» طريقة الدخول لتقديم البحث
الأحد 05 أبريل 2020, 10:08 pm من طرف Admin
» مسلسل La Casa de Papel الموسم الرابع
الجمعة 03 أبريل 2020, 5:22 pm من طرف Admin
» فيلم contagion
الثلاثاء 24 مارس 2020, 9:01 pm من طرف Admin
» الحلقة 10 العاشرة من الموسم الاول 1 من مسلسل في كل أسبوع يوم جمعة 2020 بطولة منة شلبي و آسر ياسين بجودة HD حلقة 10 اونلاين
الجمعة 13 مارس 2020, 4:38 pm من طرف Admin
» آخر تقرير عن الوضع حول فيروس (كوفيد-19) في إقليم شرق المتوسط
الخميس 12 مارس 2020, 1:08 am من طرف Admin
» كيف تحمي نفسك والآخرين من مرض كورونا ؟
الخميس 12 مارس 2020, 12:59 am من طرف Admin