حين ينشط الطرف الثالث
صفحة 1 من اصل 1
حين ينشط الطرف الثالث
ها هى انتخابات الرئاسة تقترب، وها هو الطرف الثالث تتحدد معالمه بينما هو
فى الحقيقة كان معلوما لدى الكثيرين القريبين من الصورة والمشهد السياسى،
ولم يهدأ ذلك الطرف المتطرف منذ بداية تسليم السلطة للمدنيين ابتداء من
فعاليات انتخابات مجلسى الشعب والشورى، خاصة بعد أن حصل التيار الإسلامى
عامة والإخوان المسلمون خاصة على النسبة الأكبر فى أول برلمان مصرى بعد
الثورة، وكان ظل هذا الطرف العجيب أو ما يسمى باللهو الخفى يخرج علينا
بالمفاجأة تلو الأخرى كلما شعر المجتمع ببعض الاستقرار، لكن ما قرب التسليم
النهائى للسلطة بانتخابات رئاسية تطمح جميع القوى الشعبية أن تكون
انتخابات نزيهة وحضارية اشتاط هذا الطرف غضبا مما زاد من أخطائه ومما أثقل
حسابه عند الشعب المصرى الذى قد يكون من الممكن أن يسامح فيما فعلوه قبل
الثورة، لكن بعدها فلن يسامح أبدا، اشتاط الغضب وكثرت الأخطاء، أحداث
بورسعيد، ودماء بريئة قد أهدرت، أزمات متوالية مفتعلة للسولار والبنزين
والغاز وعلى مرأى ومسمع الجميع وتحت أعين الشرطة الحارسة تلقى الحاملات
البترولية بحمولتها فى صحراء مصر، وصرف المدن، ومصارف الريف، ثم تتوالى
الأحداث لتأتى الأيدى الخبيثة لتمتد إلى الحكم الجائر على شرفاء الوطن
الذين دفعوا من حياتهم ضريبة الحرية ليعاقبوا على ما قام شعب مصر كله من
إسقاط النظام الظالم ويذهبوا بالمهندس الكريم "خيرت الشاطر"، ليواجهوا ذكاء
الإخوان وتحملهم المسئولية أمام الشعب وأمام التاريخ فى الخروج بالبلاد
والعباد من المنعطف الشديد الخطورة الذى تمر به والسبب الرئيسى فيه هو ذلك
الطرف المتهور الذى لا يهمه سوى وجوده فى السلطة مهما كان الثمن عائدين
بالبلاد إلى عهود لفظتها وأنكرتها ظنا منهم بجهلهم أن شعب مصر سوف يمل وسوف
يخاف وسوف يرضخ ولا ينتبه لمؤامراتهم التى أصبحت رأى العين.
اقتربت انتخابات الرئاسة ليلجأ هؤلاء المجرمون إلى استباحة الدماء فى ميدان
العباسية ليسقط الشهداء والمصابين وهم يطالبون بحقوقهم المشروعة بطريقة
سلمية، تستباح الدماء الغالية ظنا منهم أن الشعب سوف يستسلم، بعدما فشلت كل
محاولاتهم فى الإيقاع بين الشعب وممثليه فى البرلمان بافتعال الأزمات
وإشعال الحرائق فى السويس وغيرها، وخلق أزمات مع الأشقاء العرب بلا داعٍ،
وتصفير الصناديق الخاصة والتصالح اللامنطقى مع رجال أعمال الحزب الوطنى
وبيع الأراضى المسروقة من الشعب مرة أخرى بأبخس الأسعار ولسنا ندرى كيف
ولماذا تتصرف الوزارة الحالية بهذا الشكل المريب، مما يدخل فى جرائم
الخيانة العظمى للبلاد هذا غير الاستدانة بطريقة مجنونة بلا هدف وبلا وعى
لتوريط الحكومة التالية فى تحمل مسئولية سداد قرض لا تعرف فيما أنفق أصلا.
اقتربت الانتخابات لينشط الطرف الثالث فوق نشاطه فى إهدار ثروات مصر ودماء
المصريين ليفتعل أزمات تدحض الثقة بين الشعب وبين من يحملون مشروع التغيير،
من اختاروهم بإرادة حرة لأول مرة فى تاريخ مصر منذ حقب طويلة، وظنا منهم
أن شعب مصر سوف يمل مما يفعلوه به فيسلمون له القيادة ويسلمون راية الحرية
لجلاديهم لكن أنى لهم ذلك. إن شعب مصر أيها المخربون ليس هو الشعب الذى
قاده غيركم قبل الخامس والعشرين من يناير 2011 ، إنه شعب قرر أن يعيش
بكرامة لم تعهدوها منه من قبل، إنه شعب آثر الموت على لقمة عيش مسممة من
أيديكم، إنه شعب قد كشف الألاعيب القديمة والجديدة التى ابتدعتموها، وأبدا
لن يسلم، إنه شعب ثائر يا سادة ولن تخيفه عصاكم حتى لو كان رصاصا حى يخترق
الصدور وتهدر منه الدماء.
ورسالتى إلى شعب مصر العظيم ألا ينساقوا خلف إعلام مضلل مأجور مدفوع فيه
الملايين كى يشوه صورة الشرفاء، لا تنساقوا وراء من يريد توريطكم فى أعمال
عنف كى يأخذوا البلاد إلى كهف مظلم حيث الحكم العسكرى إلى مدى لا يعمله إلا
الله، احذروهم فهم لا ينامون ويخططون ليل نهار كى يسرقوا ثورتنا العظيمة،
وضعوا أيديكم فى يد الشرفاء كى يفوتوا عليهم الفرصة فى تأجيل الانتخابات
وتأجيل مشروعكم للنهضة بالبلاد والعباد والانتقال ببلادنا العظيمة وبشعبها
العظيم إلى مصاف الدول الكبرى.
فى الحقيقة كان معلوما لدى الكثيرين القريبين من الصورة والمشهد السياسى،
ولم يهدأ ذلك الطرف المتطرف منذ بداية تسليم السلطة للمدنيين ابتداء من
فعاليات انتخابات مجلسى الشعب والشورى، خاصة بعد أن حصل التيار الإسلامى
عامة والإخوان المسلمون خاصة على النسبة الأكبر فى أول برلمان مصرى بعد
الثورة، وكان ظل هذا الطرف العجيب أو ما يسمى باللهو الخفى يخرج علينا
بالمفاجأة تلو الأخرى كلما شعر المجتمع ببعض الاستقرار، لكن ما قرب التسليم
النهائى للسلطة بانتخابات رئاسية تطمح جميع القوى الشعبية أن تكون
انتخابات نزيهة وحضارية اشتاط هذا الطرف غضبا مما زاد من أخطائه ومما أثقل
حسابه عند الشعب المصرى الذى قد يكون من الممكن أن يسامح فيما فعلوه قبل
الثورة، لكن بعدها فلن يسامح أبدا، اشتاط الغضب وكثرت الأخطاء، أحداث
بورسعيد، ودماء بريئة قد أهدرت، أزمات متوالية مفتعلة للسولار والبنزين
والغاز وعلى مرأى ومسمع الجميع وتحت أعين الشرطة الحارسة تلقى الحاملات
البترولية بحمولتها فى صحراء مصر، وصرف المدن، ومصارف الريف، ثم تتوالى
الأحداث لتأتى الأيدى الخبيثة لتمتد إلى الحكم الجائر على شرفاء الوطن
الذين دفعوا من حياتهم ضريبة الحرية ليعاقبوا على ما قام شعب مصر كله من
إسقاط النظام الظالم ويذهبوا بالمهندس الكريم "خيرت الشاطر"، ليواجهوا ذكاء
الإخوان وتحملهم المسئولية أمام الشعب وأمام التاريخ فى الخروج بالبلاد
والعباد من المنعطف الشديد الخطورة الذى تمر به والسبب الرئيسى فيه هو ذلك
الطرف المتهور الذى لا يهمه سوى وجوده فى السلطة مهما كان الثمن عائدين
بالبلاد إلى عهود لفظتها وأنكرتها ظنا منهم بجهلهم أن شعب مصر سوف يمل وسوف
يخاف وسوف يرضخ ولا ينتبه لمؤامراتهم التى أصبحت رأى العين.
اقتربت انتخابات الرئاسة ليلجأ هؤلاء المجرمون إلى استباحة الدماء فى ميدان
العباسية ليسقط الشهداء والمصابين وهم يطالبون بحقوقهم المشروعة بطريقة
سلمية، تستباح الدماء الغالية ظنا منهم أن الشعب سوف يستسلم، بعدما فشلت كل
محاولاتهم فى الإيقاع بين الشعب وممثليه فى البرلمان بافتعال الأزمات
وإشعال الحرائق فى السويس وغيرها، وخلق أزمات مع الأشقاء العرب بلا داعٍ،
وتصفير الصناديق الخاصة والتصالح اللامنطقى مع رجال أعمال الحزب الوطنى
وبيع الأراضى المسروقة من الشعب مرة أخرى بأبخس الأسعار ولسنا ندرى كيف
ولماذا تتصرف الوزارة الحالية بهذا الشكل المريب، مما يدخل فى جرائم
الخيانة العظمى للبلاد هذا غير الاستدانة بطريقة مجنونة بلا هدف وبلا وعى
لتوريط الحكومة التالية فى تحمل مسئولية سداد قرض لا تعرف فيما أنفق أصلا.
اقتربت الانتخابات لينشط الطرف الثالث فوق نشاطه فى إهدار ثروات مصر ودماء
المصريين ليفتعل أزمات تدحض الثقة بين الشعب وبين من يحملون مشروع التغيير،
من اختاروهم بإرادة حرة لأول مرة فى تاريخ مصر منذ حقب طويلة، وظنا منهم
أن شعب مصر سوف يمل مما يفعلوه به فيسلمون له القيادة ويسلمون راية الحرية
لجلاديهم لكن أنى لهم ذلك. إن شعب مصر أيها المخربون ليس هو الشعب الذى
قاده غيركم قبل الخامس والعشرين من يناير 2011 ، إنه شعب قرر أن يعيش
بكرامة لم تعهدوها منه من قبل، إنه شعب آثر الموت على لقمة عيش مسممة من
أيديكم، إنه شعب قد كشف الألاعيب القديمة والجديدة التى ابتدعتموها، وأبدا
لن يسلم، إنه شعب ثائر يا سادة ولن تخيفه عصاكم حتى لو كان رصاصا حى يخترق
الصدور وتهدر منه الدماء.
ورسالتى إلى شعب مصر العظيم ألا ينساقوا خلف إعلام مضلل مأجور مدفوع فيه
الملايين كى يشوه صورة الشرفاء، لا تنساقوا وراء من يريد توريطكم فى أعمال
عنف كى يأخذوا البلاد إلى كهف مظلم حيث الحكم العسكرى إلى مدى لا يعمله إلا
الله، احذروهم فهم لا ينامون ويخططون ليل نهار كى يسرقوا ثورتنا العظيمة،
وضعوا أيديكم فى يد الشرفاء كى يفوتوا عليهم الفرصة فى تأجيل الانتخابات
وتأجيل مشروعكم للنهضة بالبلاد والعباد والانتقال ببلادنا العظيمة وبشعبها
العظيم إلى مصاف الدول الكبرى.
مواضيع مماثلة
» الطرف الثالث
» الطرف التالت لغى أجازة : 19 مارس !!!
» ثاني روايات الكاتبة أمل زيادة " في الخاطر"
» البابا شنودة الثالث
» رياضيات للصف الثالث الابتدائي
» الطرف التالت لغى أجازة : 19 مارس !!!
» ثاني روايات الكاتبة أمل زيادة " في الخاطر"
» البابا شنودة الثالث
» رياضيات للصف الثالث الابتدائي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 27 سبتمبر 2023, 12:11 am من طرف Admin
» من روائع السينما المصرية
الثلاثاء 02 فبراير 2021, 1:18 am من طرف Admin
» البث المباشر لجميع مباريات العالم
الإثنين 04 يناير 2021, 11:05 pm من طرف Admin
» وفاة المؤلف والسيناريست وحيد حامد
السبت 02 يناير 2021, 5:43 pm من طرف Admin
» امتحان الصف الرابع رياضيات
السبت 02 يناير 2021, 2:25 pm من طرف Admin
» بحث الماء للصف السادس
الخميس 16 أبريل 2020, 12:44 am من طرف Admin
» طريقة الدخول لتقديم البحث
الأحد 05 أبريل 2020, 10:08 pm من طرف Admin
» مسلسل La Casa de Papel الموسم الرابع
الجمعة 03 أبريل 2020, 5:22 pm من طرف Admin
» فيلم contagion
الثلاثاء 24 مارس 2020, 9:01 pm من طرف Admin
» الحلقة 10 العاشرة من الموسم الاول 1 من مسلسل في كل أسبوع يوم جمعة 2020 بطولة منة شلبي و آسر ياسين بجودة HD حلقة 10 اونلاين
الجمعة 13 مارس 2020, 4:38 pm من طرف Admin
» آخر تقرير عن الوضع حول فيروس (كوفيد-19) في إقليم شرق المتوسط
الخميس 12 مارس 2020, 1:08 am من طرف Admin
» كيف تحمي نفسك والآخرين من مرض كورونا ؟
الخميس 12 مارس 2020, 12:59 am من طرف Admin