المنتدى المصري الحر

مرحبا بك زائرنا الكريم في منتداك مستفيدا ومفيدا الرجاء التسجيل أو الدخول
يـــــــــــــارب احفظ مـــــــــصر



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى المصري الحر

مرحبا بك زائرنا الكريم في منتداك مستفيدا ومفيدا الرجاء التسجيل أو الدخول
يـــــــــــــارب احفظ مـــــــــصر

المنتدى المصري الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سر ينشر لأول مرة.. مبارك وعائلته حاولوا الهروب من أنفاق سرية بقصر الرئاسة

اذهب الى الأسفل

سر ينشر لأول مرة.. مبارك وعائلته حاولوا الهروب من أنفاق سرية بقصر الرئاسة Empty سر ينشر لأول مرة.. مبارك وعائلته حاولوا الهروب من أنفاق سرية بقصر الرئاسة

مُساهمة من طرف بلبل حيران السبت 31 ديسمبر 2011, 11:45 pm

سر ينشر لأول مرة.. مبارك وعائلته حاولوا الهروب من أنفاق سرية بقصر الرئاسة ACAtes4mcC3K
وفور أن وصل مبارك لقصر العروبة بدأ في إعداد الدراسات الاكتوارية
والاستراتيجية للموقع بعين الخبير العسكري فأصدر فرماناً بإلغاء خطوط
المترو «الترام» التي كانت تسير بجوار قصر العروبة كما أصدر أوامره بتحويل
كل المباني المجاورة لمنزله إلي ثكنات عسكرية وظل جيرانه لمدة 30 عاماً
محاصرين بهواجس مبارك وعائلته التي قطعت عنهم الاتصالات والتليفونات بل
وارسال الإذاعات والتليفزيون كل ذلك بفعل سيارات التشويش التي كانت تتبع
موكبه وهذه السيارات مجهزة بمعدات تشويش تصيب أجهزة الاتصالات في المنطقة
كلها بالشلل كنوع من إجراءات التأمين للموكب.

لم تتوقف إجراءات التأمين المشددة علي الأرض فقط بل قام مبارك بإصدار
فرمان بمنع الطيران فوق قصر الرئاسة أو أي مكان يتواجد فيه أو يسير موكبه
تجاهه خشية تعرض الرئيس السابق لأي قصف جوي فتم اعتبار منطقة العروبة منطقة
محظورة جوياً مثل الكعبة المشرفة وبات قصر العروبة المقدس منطقة يصعب
اختراقها من أعتي الأجهزة العسكرية أو الاستخبراتية.

ظل مبارك يتقمص شخصية الفأر المذعور لسنوات حتي جاءت اللحظة التي استفزت
الرئيس المخلوع وأخرجته مؤقتاً من أقفاصه الفولاذية عندما علم من الحرس
الخاص به أن د.أسامة الباز المستشار السياسي له يخرج دائماً بدون حراسات
خاصة أو مواكب وأن ذلك خلق له حالة من الحب والارتياح لدي الشارع لدرجة أن
أسامة الباز كان يستقل المواصلات العامة مثل مترو الانفاق والتاكسي.

وبالفعل تزايدت شعبية أسامة الباز في الشارع المصري وهنا شعر مبارك
بالغيرة وعلم أن مواكبه ربما تكون الطبقة العازلة التي تهدد شعبيته لدي
الشارع لذلك قرر أن يخوض التجربة بدون أي حراسات ولكن جاءت له فكرة التنكر
لدرجة أن الحرس الخاص بالقصر كان لا يتعرف عليه في بعض الأحيان وحدثت في
ذلك مواقف طريفة ومفارقات تستحق ملفات خاصة ليس هذا مجالها.

لكن بعد حادث اديس أبابا ومحاولة اغتيال مبارك بدأت أجهزة المخابرات من
جهة وأجهزة الأمن من جهة أخري ترصد وتدقق وتأكد لديها أن مبارك بات
مستهدفاً.

ورغم إجراءات الأمن المشددة إلا أن ذلك لم يقتل الخوف في صدر مبارك وأخذ
يدقق في كل صغيرة وكبيرة ويغير من حراساته بين الحين والآخر وكان يغدق
عليهم الأموال الوفيرة لضمان عدم اختراق أجهزة تأمينه من أي جهات أجنبية
حتي في رحلاته الخارجية كان لمبارك 4 طيارين يتبادلون الرحلات معه ولا يتم
اخبار قائد الطائرة إلا قبل الرحلة بساعات قليلة لضمان تأمين وسرية
التحركات.

وتصاعدت وتيرة هاجس الاغتيالات خاصة أن الجهات الأمنية رسخت لهذا الشبح
لدي مبارك وهناك العديد من المحاولات التي استهدفت المخلوع لم يتم الإعلان
عنها منها علي سبيل المثال محاولة اغتياله علي يد إحدي الخلايا الإيرانية
أثناء تواجده بكلية الشرطة في بداية فترة العادلي وذلك أثناء الاحتفال بعيد
الشرطة.

ووقتها أكدت الجهات الأمنية المختلفة أنها تمكنت من إخماد المخطط والقبض
علي الجناة قبل وصول موكب مبارك بدقائق ولم يتم الإعلان عن هذه المحاولة.

سواء كانت هذه المحاولات حقيقية أو من صنيعة العادلي ورجاله لإثبات
وجودهم وجدارتهم إلا أن الحقيقة التي فرضت نفسها أن مبارك أصبح لا شاغل له
سوي الهاجس الأمني لذلك تم التضييق عليه في جميع تحركاته وزيادة حجم
التسليح المتطور لموكبه الخاص.

وزيادة في تأمين الرئيس السابق حدث ما لا يتخيله عقل فقد اعتاد مبارك
التنقل بين قصر العروبة ونادي القوات الجوية المجاور للقصر فتم تحذيره من
خطورة ذلك وقرر أن يستعين بموكب بسيط في هذه المسافة القصيرة التي لا
تتجاوز مئآت الأمتار إلي أن اقترح اللواء عمر سليمان حلاً مبتكراً وهو
الاستعانة بنفق يربط بين القصر والنادي بعيداً عن محاولات الرصد والاغتيال
وبالفعل تحول اقتراح عمر سليمان إلي حقيقة بعد عدة أشهر وعندما نجحت
التجربة تم تعميمها فتم توصيل قصر العروبة بشبكة أنفاق تربط بين القصر
ونادي هليوبوليس مطبخ السياحة في مصر طوال عهد مبارك وهو النادي المفضل
للعائلة باعتباره أقرب الأندية للقصر ومواجهاً له وكان مبارك يستخدم هذا
النفق هو والعائلة عند الذهاب إلي النادي لممارسة الرياضة في الصباح الباكر
وكان ذلك يتم دون معرفة حتي الحرس الجمهوري للقصر.

كما تم إعداد نفق آخر يربط بين قصر العروبة وقصر الاتحادية الملاصق له
ونفق آخر بفيلا تخص العائلة علي امتداد شارع الميرغني في الرصيف المقابل
لقصر العروبة من هذه الجهة.

بدأ سكان المنطقة يتنفسون الصعداء شيئاً فشيئاً من أهوال سيارات التشويش
الموجودة في موكب الرئيس بعد استخدامه للأنفاق في تنقلاته البسيطة حول
القصر واقتصرت المواكب علي انتقالاته وسفرياته للخارج فقط.

نجحت تجربة الأنفاق السرية وجاء الدور علي الوريث جمال مبارك لينال
نصيبه من الكعكة بنفق خاص به وتبدأ تفاصيل نفق «الوريث» عندما بدأت العائلة
في الإعداد لزفافه وقررت الهانم أن يقيم جمال وعروسه بجوار العائلة في قصر
مقابل لقصر العروبة ملاصقاً لدائرة صنع القرار، وتم بناء القصر في أيام
معدودة وتم تجهيزه علي أعلي مستوي وتغيرت خريطة المنطقة بسبب هذا القصر فتم
إعداد نفق للسيارات من جهة شارع الثورة مؤد إلي الماظة وكوبري علوي لإخلاء
هذه المنطقة من الضوضاء والزحام وتأمين بيت الوريث، كما تم إعداد النفق
السري المؤدي إلي قصر جمال من قصر العروبة وهو آخر الانفاق التي تم إعدادها
لتتصل بالقصر الذي ظل يدير مصر لمدة 30 عاماً إلا أن الابن شابه أباه ولم
يكسر أوامر عروسه «خديجة» ووافق علي فرمانات عائلة «الجمال» بأن يذهب ليعيش
إلي جوارهم في الزمالك ولم تهنأ سوزان بالقصر الجديد الذي ظلت تسكنه
الأشباح حتي سقوط مبارك ونظامه.

كان هاجس الاغتيال يطارد مبارك في كل لحظة ويتخيل أن عصره لن ينتهي إلا
برصاصة غدر فأخذ يحفر الأنفاق السرية ويمنع الطائرات من التحليق والسير فوق
قصره ويحاصر جيرانه بإجراءات أمنية تعسفية تفوق الخيال بشكل جعل وسائل
الإعلام العالمية تصف موكبه بالجيش الذي يسير علي الأرض ولديه قدرات قتالية
تفوق أي رئيس في العالم حتي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية نفسه.

ولم يتخيل أن الثورة الشعبية من الممكن أن تغتاله وتحقق ما لم تستطع الآلات العسكرية تحقيقه.
والغريب أن هاجس الاغتيال مازال يسيطر علي مبارك وعائلته حتي الآن وبعد
ترك سدة الحكم باعتبار أن المخلوع من الممكن أن يتعرض لأي عملية تصفية
جسدية في فراشه عن طريق التسمم أو أي طرق أخري مخابراتية لأن غيابه عن
الساحة السياسية ومشهد المحاكمات ربما يريح جميع الأطراف.

ولكن الأمانة تحتم علينا أن نؤكد ما وصلنا من معلومات تفيد بأن المجلس
العسكري يقوم بتشديد الرقابة علي مبارك لضمان سلامته وخضوعه لمحاكمة عادلة
تليق بـ «مصر الثورة» وشاهدنا بأعيننا أفراداً من فرق خاصة بالصاعقة
المصرية وتحديداً الفرقة «س 777» تقوم بتأمين مبارك سواء كان خلال علاجه أو
عند نقله إلي المحاكمة

منقول عن الفجر


بلبل حيران
بلبل حيران
مشرف مميز
مشرف مميز

الجنس : ذكر عدد المساهمات : 3273
تاريخ التسجيل : 05/09/2011
المزاج المزاج : عال والحمد لله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى