قال الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة السابق، إنه مع ثورة الشعب في 30 يونيو الماضي، ولكنه ضد بيان 3 يوليو، الذي أصدره الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، واصفاً إياه بـ«الكارثي»، حيث إن الرئيس المعزول محمد مرسي، تولى الحكم بناء على الصندوق الانتخابي، ولابد أن يرحل وفقاً للصندوق الانتخابي مجددًا، على حد زعمه.
وأضاف نور، خلال لقائه من لبنان ببرنامج «أجرأ الكلام» الذي يذاع على فضائية «القاهرة والناس»، أنه يرفض مقابلة السيسي، أو أي من ممثلي الحكومة الحالية، أو حتى المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت، ولكنه سيدعم رئيس الجمهورية القادم إذا حاز على رضا الشعب وقبوله، حتى إذا كان "السيسي" هو الرئيس القادم، على حد قوله.
وقال إنه لا يتذكر اسم المستشار عدلي منصور، معتبراً أن مصر لا يجب أن تعيش في ظل حالة من «التعيين»؛ لأن رئيس الجمهورية معين، ورئيس الوزراء معين، ولجنة صياغة الدستور معينة، حسب تعبيره.
كما أبدى نور، تقديره لموقف الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية لشؤون العلاقات الخارجية السابق، حيث إنه كان من المؤيدين لتظاهرات 30 يونيو، ولكنه اعترض على الدماء التي سالت أثناء فض اعتصام رابعة العدوية، حسب قوله.