رأتْ صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أنَّ رسالة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الشعب المصري من سجنه بدت وكأنها نداء إلى أنصاره للخروج للشوارع في تظاهرات؛ إذْ أنَّها من الممكن أنْ تُنشط قاعدته التي تضاءلت منذ عزله بعد حملة المداهمات الوحشية التي شنتها قوات الأمن على جماعة "الإخوان المسلمين".
وقالتْ الصحيفة إن مرسي اتهم في رسالته الأولي منذ الإطاحة به ـ والتي تلاها محمد الدماطي المتحدث باسم هيئة الدفاع عن الرئيس السابق خلال مؤتمر صحفي اليوم ـ  الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بأنَّه "خان قسمه وطالب بتوجيه اتهامات "جنائية" ضده".
وأشار مرسي في رسالته إلى أنَّ الشعب المصري لن ينعم بالاستقرار مجددًا ؛ إلا بعودته إلى سُدة الحكم، ولفت إلى أنَّ "عهد الانقلابات ولى والانقلاب بدأ فى الانهيار وسيسقط أمام صمود الشعب المصري".