المنتدى المصري الحر

مرحبا بك زائرنا الكريم في منتداك مستفيدا ومفيدا الرجاء التسجيل أو الدخول
يـــــــــــــارب احفظ مـــــــــصر



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى المصري الحر

مرحبا بك زائرنا الكريم في منتداك مستفيدا ومفيدا الرجاء التسجيل أو الدخول
يـــــــــــــارب احفظ مـــــــــصر

المنتدى المصري الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منح جائزة محمود درويش للتونسية جليلة بكار والفلسطينى زهير أبو شايب

اذهب الى الأسفل

منح جائزة محمود درويش للتونسية جليلة بكار والفلسطينى زهير أبو شايب Empty منح جائزة محمود درويش للتونسية جليلة بكار والفلسطينى زهير أبو شايب

مُساهمة من طرف بلبل حيران الخميس 15 مارس 2012, 1:13 am

منح جائزة محمود درويش للتونسية جليلة بكار والفلسطينى زهير أبو شايب Small820081022449
الشاعر الكبير محمود درويش


منحت جائزة الشاعر الفلسطينى الراحل محمود درويش (للحرية والإبداع) فى
دورتها الثالثة للكاتبة والممثلة التونسية جليلة بكار والشاعر الفلسطينى
المقيم فى الأردن زهير أبو شايب.

وقال محمود شقير، عضو لجنة تحكيم الجائزة، فى كلمته للإعلان عن الفائزين
فى حفل أقيم الليلة الماضية وشارك فيه عدد كبير من المسئولين والمثقفين
ومحبى درويش، "قررت لجنة جائزة محمود درويش للحرية والإبداع فى دورتها
الثالثة منح الجائزة إلى المبدعة التونسية جليلة بكار والشاعر الفلسطينى
زهير أبو شايب".

وأضاف "وإذا كانت الجائزة فى الدورتين السابقتين قد ذهبت إلى مبدع عربى
(أهداف سويف) وغير عربى (الجنوب أفريقى برايتن برايتنباخ) فإن الثورات
العربية الدائرة اقترحت عليها الخروج عن القاعدة دون أن تنسى اللجنة دلالة
الجائزة التى تنطلق من كونية أن الإبداع إنسانى".

وتوفى درويش فى التاسع من أغسطس 2008 إثر مضاعفات لعملية جراحية فى القلب
أجريت له فى هيوستون بالولايات المتحدة. وقررت الحكومة الفلسطينية برئاسة
سلام فياض اعتبار يوم الثالث عشر من مارس الذى يوافق مولد دوريش يوما
للثقافة الفلسطينية.

ولجنة جائزة محمود درويش للثقافة والإبداع يرأسها الفلسطينى فيصل دراج
وتضم فى عضويتها عددا من الشخصيات العربية الثقافية المعروفة مثل محمد
لطفى اليوسفى من تونس وخالد الكركى من الأردن وصبحى الحديدى وجمال شحيد من
سوريا وشيرين أبو النجا من مصر وأحمد حرب وسليمان جبران وإبراهيم موسى
وإبراهيم أبو هشهش من الأراضى الفلسطينية.

وقالت لجنة التحكيم فى بيان منحها الجائزة "لجليلة بكار فى تونس بلد
الياسمين وفى المشهد الإبداعى المغاربى والعربى منزلة ومكانة فهى مبدعة
متفردة.. امرأة وهبت نفسها للفن المقاوم وكرسته سواء فى ما سمى مسرح
المواطنة أو مسرح التحدى فى أزمنة كان التحدى فيها حدث مقاومة لسطوة
النسيان".

وأضافت اللجنة "مددت يدى فقطعوها.. أهديت دمى فهدوره.. صرخت فأضاعوا صوتى
فى غوغاء خطاباتهم.. فاكتفيت بعدّ الموتى والتصدى للنسيان. هذا ما تصرح به
جليلة بكار عاليا فى مسرحية عائدة. أن المسرح عندها فعل وجود. أنه فعل
جمالى مقاوم ينشد تأثيث ذاكرة المستقبل بما يتعالى عليه من جراحات بنى
البشر وعذاباتهم".

وبعثت جليلة بكار بتسجيل مصور إلى الاحتفال بعد أن رفضت إسرائيل منحها
تصريح دخول إلى الأراضى الفلسطينية قالت فيه "كنت أود أن أشم روائح فلسطين
وأن أشد على أياديكم. كنت أود أن التقى بصديقة العمر عايدة اليافاوية التى
غابت عنى أخبارها غداة الانتفاضة الثانية. حلمت بهذه الزيارة. تشوقت
واشتقت كاشتياق المسلمة إلى الكعبة. ولكنهم (إسرائيل) منعونى. لا تهمنى
الأسباب ولا تهمنى الأطراف".

وتابعت قائلة "ظانين أن فلسطين بلد عادى له حدود تقفل وله شعب يحبس وحارس
بيده المفاتيح يقرر من له حق الزيارة ومن يرفض ولكنهم ضالون أغبياء لا
يفقهون. ففلسطين ليست أرضا فقط. هى بلاد لا حدود لها كفكرتنا عن المجهول..
ضيقة وواسعة.. وهى ليست شعبا فقط بل ملايين من نساء ورجال العالم حفظوها
منذ أجيال وأحبوها".

ووصفت جليلة حب فلسطين بأنه"مرض وراثى. ففلسطين أصحبت منذ عقود كلمة الشعر
ودمعة الطفل وصرخة الصبية وبندقية الفدائى وقهوة الأم وحجر الانتفاضة وغصن
الزيتون وحصار الزعيم وصمود المقاومة وهى الحنين للتراب والتوق للحياة وهى
الصبر على وعود الأشقاء والأصدقاء وهى غضب أمام حق مغتصب".

وأضافت "ولينفونى من أرض فلسطين فهل يستطيعون منعى من الإبحار فى أبيات
محمود درويش وهل يستطيعون إسكات نبض قلبى كلما تنفست فلسطين... أغبياء هم
جاهلون قوة كلمة واحدة.. فلسطين. عمى هم فأنا بينكم وهم لا يعلمون".

وتخلل الحفل إضافة إلى الفقرات الموسيقية صعود الطفل معتز مطور الذى يبدو
أنه لم يتجاوز السابعة من عمره إلى المنصة بعد أن طلب من رئيس الوزراء أن
يقرأ قصيدة (عابرون فى كلام عابر) لدرويش وقد صفق له الجمهور الذى ضاقت به
مقاعد قصر رام الله الثقافى الثمانمائة والخمسين.

وأعرب الشاعر أبو الشايب عن سعادته بالحصول على جائزة دوريش، وقال فى كلمة
خلال الحفل "اليوم إذ أتشرف بالحصول على هذه الجائزة الأدبية الرفيعة التى
تحمل اسمها المزدوج المقترن باسم محمود درويش واسم فلسطين معا فأننى أشعر
بأن ذلك يشكل اعترافا وتكريما لأبناء جيلى من الشعراء الفلسطينيين".

وأضاف "أتوجه بالشكر لكم جميعا ولمؤسسة محمود درويش الرائدة وللجنة
الكريمة التى اختارتنى لنيل هذا الشرف العظيم الذى يضعنى اليوم أمام
مسؤوليات جديدة فى الحياة والكتابة".

وافتتح الفلسطينيون فى ذكرى ميلاد درويش حديقة تحمل اسم مسقط رأسه
(البروة) على تله فى رام الله مطلة على القدس وضمت إضافة إلى ضريحه متحفا
يحتوى على مجموعة من أغراضه الشخصية.. أقلامه ومكتبه ونظارته ورسائل
وقصائد كتبها بخط يده والجوائز التى نالها فى مسيرته الثقافية.

وقال ياسر عبد ربه رئيس مؤسسة محمود درويش الثقافية، "إن المتحف من تصميم
المهندس جعفر طوقان ابن الشاعر الكبير إبراهيم طوقان... المتحف صرح وطنى
لجميع أبناء شعبنا وتأكيد على أن شاعرنا الوطنى سيبقى دائما فى ضميرنا
نحمله جيلا بعد جيل حفاظا على رسالته التى حملها وهى الحرية.. حرية الوطن
والشعب واستقلاله رغم كل الغزوات التى مرت عليه."

وجدد سلام فياض رئيس الحكومة الفلسطينية فى كلمة فى حفل الافتتاح "التزام
السلطة الوطنية الكامل بالمضى قدما نحو استنهاض مشروعنا الثقافى وتوفير
الإمكانيات اللازمة لتحقيقه واقعا على الأرض وإصرار الحكومة على إزاحة كل
العقبات لمواصلة اندفاعه الفكر والثقافة والفنون والآداب والإبداع بكافة
مكوناتها بهدف تكريس هويتنا الثقافية فى مواجهة كل أشكال الإلغاء والتغريب
والاستلاب".

وأضاف، "إن قوتنا تكمن فى توفير المناخ الحر للإبداع بكل مكوناته باعتبار
الحرية شرطا للحصانة الوطنية. هذا هو وفاؤنا الدائم لك يا محمود ولروحك
المحلقة فى سمائنا.. وهذا هو التزامنا لشعبنا ولن نحيد عنه".


















بلبل حيران
بلبل حيران
مشرف مميز
مشرف مميز

الجنس : ذكر عدد المساهمات : 3273
تاريخ التسجيل : 05/09/2011
المزاج المزاج : عال والحمد لله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى