أوباما وراوول يصنعان التاريخ... هافانا تُعانق الإمبريالية
صفحة 1 من اصل 1
أوباما وراوول يصنعان التاريخ... هافانا تُعانق الإمبريالية
عيد انتصار الثورة الكوبية في العام 1959، ثم معركة خليج الخنازير، التي هزم فيها ثوار كوبا "الإمبريالية الأميركية"، حصل لقاء بين أرنيستو تشي غيفارا، وريتشارد غوديون، مستشار الرئيس الأميركي جون كينيدي حينها، في أحد فنادق الأوروغواي، حيث كان ينعقد مؤتمر اقتصادي.
يروي غوديون، في إحدى شهاداته عن تلك المرحلة، أنه حمل من تشي، الذي كان يتولى وزارة الصناعة ورئاسة البنك المركزي الكوبي، رسالة إلى كينيدي يشكره فيها على معركة الخنازير، لأنها أعادت توحيد الثوار. يقول تشي في الرسالة إنهم كانوا تائهين، لكن الغزو الأميركي أعاد توحيدهم. كان كينيدي متشوّقاً للسيغار الكوبي، إذ لم يكن قد دخّنه منذ الثورة التي أسقطت رجل أميركا، الديكتاتور فولغينسيو باتيستيتا قبل عامين، فأرسل له تشي صندوقاً من السيغار، مع عرض مقابل للمصالحة بشروط كوبية، بحسب غوديون. تلقى كينيدي صندوق السيغار بشغف، دخّن سيغاراً، ورفض العرض.
رد: أوباما وراوول يصنعان التاريخ... هافانا تُعانق الإمبريالية
لقطيعة بين الجارين الأميركيين استمرت لأكثر من 56 عاماً؛ شهدت مراحل مفصلية في التاريخ الحديث: صعود دول واندثار أخرى، وصراع عملاقين، ثم انهيار أحدهما بالكامل؛ وهو المعسكر الشيوعي، الذي أمِنت هافانا جانبه وتحالفت معه لمواجهة "الإمبريالية" ورفعت رايته. أعوام عرفت أيضاً ثورة صناعية ثالثة، أحدثت انقلاباً بالمفاهيم السياسية والاقتصادية والتقنية والاجتماعية، تمثلت في ثورة التكنولوجيا والمعلومات وحملت العالم من العالمية إلى العولمة، فيما بدأت الثورة الصناعية الرابعة تطرق أبوابها.
جميع هذه التطورات، والجزيرة التي تقع في الخاصرة الشرقية للقارة الأميركية، خارجها بالكامل، نتيجة القطيعة والحصار. توقف زمن التحولات فيها عند العام 1960. تحايلت على التحولات، وصمدت حتى جاء باراك أوباما. الرجل يبدو مولعاً بدخول التاريخ. وعد منذ انتصر في معاركه الانتخابية أنه سينهي مجموعة من الملفات العالقة؛ كانت البداية من العراق، بإعادة قوات الاحتلال الأميركية إلى البلاد، ثم المصالحة مع إيران، وإنجاز اتفاق نووي تاريخي. لكن تبقى ثمرة كوبا، وعليه قطفها قبل الرحيل، وقد شارفت ولايته الثانية والأخيرة على الانتهاء. إنه الوقت المناسب.
في هافانا، رجل يصمد منذ أيام الثورة. رافق أخاه "الزعيم" فيديل كاسترو، منذ وُلدت بنات أفكار الأخير الأولى للتخلص من الإمبريالية الأميركية. منذ حرّض شبابا كوبيين يافعين على الاحتجاج أمام السفارة الأميركية، بعدما أهان جنود أميركيون تمثال البطل القومي للقارة الأميركية الذي قاتل ضدّ الاستعمار الإسباني خوسيه مارتي، عبر قضاء حاجاتهم عليه. رجل، رافق أخاه منذ شرارة 26 يوليو/تموز، التي حملت بضعة شباب إلى جبال سيرا مايسترا، حيث تدّربوا على السلاح لدحر الديكتاتورية عن البلاد بالتمرّد العسكري.
في "هابانا"، كما تُلفظ بالإسبانية، يمكث راوول كاسترو. ماذا سيترك للكوبيين الفقراء المتذمرين وقد تجاوز الـ 85 عاماً؟ يكفي لأخيه فيديل أنّه صمد أمام الإمبريالية الأميركية لعقود. ولعلّه الرجل الوحيد في التاريخ الحديث، الذي يُسجّل له تحدّيه للأميركيين، وعدم التسليم لهم حتى النفس الأخير من رئاسته. أما راوول، فإنه لن يُذكر بأكثر من كونه ظلّ أخيه.
لكن يبدو أنّه قرّر تغيير ذلك. وجاءت اللحظة التاريخية التي التقت فيها مصالح رجلين: أوباما وراوول. كلاهما يريد دخول التاريخ، كما يقول دبلوماسي عربي في هافانا لـ"العربي الجديد" في شرحه للزيارة التاريخية لأوباما إلى الجزيرة.
يريد راوول أن يذكره الكوبيون بأنّه هو من ألحقهم بالزمن، خصوصاً أنه لم يبق له الوقت الكثير نظراً لتقدّمه في السنّ، يقول الشاب الكوبي هارولد، الذي يبدو متحمّساً جداً لزيارة أوباما. شأنه بذلك شأن الممرضة أنّا، وأريل، الذي ينشط في العمل مع السياح الذين يملأون الجزيرة. وشأن سائق سيارة الأجرة والطبيبة ماريا، والسيدة العجوز التي بعثت برسالة إلى أوباما تدعوه فيه إلى تناول القهوة الكوبية في منزلها. لم يتأخر ردّ ساكن البيت الأبيض بالترحيب، على رسالة السيدة الكوبية "البرجوازية" نوعاً ما مقارنة بفقراء كوبا، بما أنّها تتقن الإنجليزية، التي تعلّمتها في دروس خاصة، كونها لا تدرّس في المدارس الكوبية.
الحماسة الكوبية للزيارة تظهر أيضاً من خلال الصورة اليتيمة لأوباما وراوول التي التقطت في بنما، ووضعت أمام مقهى في وسط هافانا القديمة. وفي العلم الأميركي الصغير الذي رُفع على النافذة الأمامية للسيارات الأميركية القديمة، التي صمدت بدورها مع الثورة، لتعبّر عن تاريخ القطيعة والحصار.
يتفق الجميع على الرغبة الجامحة في التغيير. ويلتقون في التعبير عن "الأمل" الذي يمثله الانفتاح على الأميركيين. تقول الممرضة أنّا لـ"العربي الجديد" إنّ الكوبيين لم يعودوا يحتملون وجودهم خارج الزمن، تريد أن تحصل على الإنترنت والسلع المتنوعة. تحلم بالتنقل بحرية إلى الشمال، فيما تذهب جيني إلى القول إنّها تريد أن تأكل "ماكدونالدز"، أو على الأقل أن تملك الحق في اختياره. عبارة صارت تتردد مثل الكليشي منذ قيلت مرة عشية انهيار الاتحاد السوفييتي.
هافانا نفسها متحمسة للزيارة؛ قد يمنعها غرورها "الثوري" من إظهار ذلك بلافتات ترحيب، لكن هناك أدلة عديدة على ذلك، مثل انشغالها خلال الأيام الأخيرة السابقة للزيارة بتعبيد الشوارع وإصلاحها، خصوصاً تلك المتوقع أن يمرّ بها الزائر الأميركي الاستثنائي منذ عام 1928، تاريخ زيارة آخر رئيس للولايات المتحدة إلى الجزيرة، وكان حينها كالفين كوليدج.
لعلّ أكثر ما يسرّ أرييل هو إصلاح الشوارع، إذ لم يسبق له أن عرف هذه الورشة من العمل إلا مع الزيارة التاريخية الأخيرة لبابا الكاثوليك، يقول ذلك ساخراً. واهتمت السلطات أيضاً بمبنى رياضي، حيث يتوقع أن يحضر أوباما مباراة للبيسبول. وعن ورشة الطلاء والتعبيد، يعلّق دبلوماسي عربي في هافانا بالقول: "إنّهم يتزيّنون للعدو".
يرى هارولد أنّ الكوبيين يحبّون أوباما تحديداً لأنّه "لجم المعارضة الكوبية" الناشطة خصوصاً في ميامي، التي لا تبعد عن الجزيرة أكثر من 80 ميلاً بحرياً. غير أنّ الكوبيين يحبّون الولايات المتحدة الأميركية أيضاً، وإلا كيف تفسر آلاف طلبات الحصول على تأشيرة الدخول المقدّمة إلى السفارة الأميركية منذ افتتاحها، لكن لا يُقبل منها سوى العشرات، على ذمة هارولد، الذي نجح بالحصول على تأشيرته، وزار الولايات المتحدة مرّتين. لكن الشاب لا يرغب بمغادرة بلده، على عكس الكثير من الكوبيين؛ فقد سمح له عمله في القطاع السياحي الخاص، بتحقيق دخل مرتفع نسبياً. والعمل بالقطاع الخاص أمر غير مألوف بالنسبة للجزيرة الشيوعية، غير أنّ النظام أفسح المجال بشكل محدود جداً في السنوات الأخيرة.
تعدّ الولايات المتحدة أرضاً مغرية بالنسبة للكوبي، الذي يحظى، ما أن تطأ قدماه أراضي العم سام، على وضع استثنائي: تأمين صحي، وراتب شهري، كما تُسهل إجراءات الإقامة له، على عكس نظرائه من أميركا اللاتينية. يعلق هارولد على التسهيلات الأميركية بقوله إن المكسيكي الراغب بالهجرة إلى الشمال، مستعدّ أن يقتل الكوبي، إن مرّ في أراضيه راحلاً إلى الولايات المتحدة، بغرض الحصول على جواز سفره، وبالتالي على الامتيازات التي يتمتع بها الكوبي هناك.
جميع هذه التطورات، والجزيرة التي تقع في الخاصرة الشرقية للقارة الأميركية، خارجها بالكامل، نتيجة القطيعة والحصار. توقف زمن التحولات فيها عند العام 1960. تحايلت على التحولات، وصمدت حتى جاء باراك أوباما. الرجل يبدو مولعاً بدخول التاريخ. وعد منذ انتصر في معاركه الانتخابية أنه سينهي مجموعة من الملفات العالقة؛ كانت البداية من العراق، بإعادة قوات الاحتلال الأميركية إلى البلاد، ثم المصالحة مع إيران، وإنجاز اتفاق نووي تاريخي. لكن تبقى ثمرة كوبا، وعليه قطفها قبل الرحيل، وقد شارفت ولايته الثانية والأخيرة على الانتهاء. إنه الوقت المناسب.
في هافانا، رجل يصمد منذ أيام الثورة. رافق أخاه "الزعيم" فيديل كاسترو، منذ وُلدت بنات أفكار الأخير الأولى للتخلص من الإمبريالية الأميركية. منذ حرّض شبابا كوبيين يافعين على الاحتجاج أمام السفارة الأميركية، بعدما أهان جنود أميركيون تمثال البطل القومي للقارة الأميركية الذي قاتل ضدّ الاستعمار الإسباني خوسيه مارتي، عبر قضاء حاجاتهم عليه. رجل، رافق أخاه منذ شرارة 26 يوليو/تموز، التي حملت بضعة شباب إلى جبال سيرا مايسترا، حيث تدّربوا على السلاح لدحر الديكتاتورية عن البلاد بالتمرّد العسكري.
في "هابانا"، كما تُلفظ بالإسبانية، يمكث راوول كاسترو. ماذا سيترك للكوبيين الفقراء المتذمرين وقد تجاوز الـ 85 عاماً؟ يكفي لأخيه فيديل أنّه صمد أمام الإمبريالية الأميركية لعقود. ولعلّه الرجل الوحيد في التاريخ الحديث، الذي يُسجّل له تحدّيه للأميركيين، وعدم التسليم لهم حتى النفس الأخير من رئاسته. أما راوول، فإنه لن يُذكر بأكثر من كونه ظلّ أخيه.
لكن يبدو أنّه قرّر تغيير ذلك. وجاءت اللحظة التاريخية التي التقت فيها مصالح رجلين: أوباما وراوول. كلاهما يريد دخول التاريخ، كما يقول دبلوماسي عربي في هافانا لـ"العربي الجديد" في شرحه للزيارة التاريخية لأوباما إلى الجزيرة.
يريد راوول أن يذكره الكوبيون بأنّه هو من ألحقهم بالزمن، خصوصاً أنه لم يبق له الوقت الكثير نظراً لتقدّمه في السنّ، يقول الشاب الكوبي هارولد، الذي يبدو متحمّساً جداً لزيارة أوباما. شأنه بذلك شأن الممرضة أنّا، وأريل، الذي ينشط في العمل مع السياح الذين يملأون الجزيرة. وشأن سائق سيارة الأجرة والطبيبة ماريا، والسيدة العجوز التي بعثت برسالة إلى أوباما تدعوه فيه إلى تناول القهوة الكوبية في منزلها. لم يتأخر ردّ ساكن البيت الأبيض بالترحيب، على رسالة السيدة الكوبية "البرجوازية" نوعاً ما مقارنة بفقراء كوبا، بما أنّها تتقن الإنجليزية، التي تعلّمتها في دروس خاصة، كونها لا تدرّس في المدارس الكوبية.
الحماسة الكوبية للزيارة تظهر أيضاً من خلال الصورة اليتيمة لأوباما وراوول التي التقطت في بنما، ووضعت أمام مقهى في وسط هافانا القديمة. وفي العلم الأميركي الصغير الذي رُفع على النافذة الأمامية للسيارات الأميركية القديمة، التي صمدت بدورها مع الثورة، لتعبّر عن تاريخ القطيعة والحصار.
يتفق الجميع على الرغبة الجامحة في التغيير. ويلتقون في التعبير عن "الأمل" الذي يمثله الانفتاح على الأميركيين. تقول الممرضة أنّا لـ"العربي الجديد" إنّ الكوبيين لم يعودوا يحتملون وجودهم خارج الزمن، تريد أن تحصل على الإنترنت والسلع المتنوعة. تحلم بالتنقل بحرية إلى الشمال، فيما تذهب جيني إلى القول إنّها تريد أن تأكل "ماكدونالدز"، أو على الأقل أن تملك الحق في اختياره. عبارة صارت تتردد مثل الكليشي منذ قيلت مرة عشية انهيار الاتحاد السوفييتي.
هافانا نفسها متحمسة للزيارة؛ قد يمنعها غرورها "الثوري" من إظهار ذلك بلافتات ترحيب، لكن هناك أدلة عديدة على ذلك، مثل انشغالها خلال الأيام الأخيرة السابقة للزيارة بتعبيد الشوارع وإصلاحها، خصوصاً تلك المتوقع أن يمرّ بها الزائر الأميركي الاستثنائي منذ عام 1928، تاريخ زيارة آخر رئيس للولايات المتحدة إلى الجزيرة، وكان حينها كالفين كوليدج.
لعلّ أكثر ما يسرّ أرييل هو إصلاح الشوارع، إذ لم يسبق له أن عرف هذه الورشة من العمل إلا مع الزيارة التاريخية الأخيرة لبابا الكاثوليك، يقول ذلك ساخراً. واهتمت السلطات أيضاً بمبنى رياضي، حيث يتوقع أن يحضر أوباما مباراة للبيسبول. وعن ورشة الطلاء والتعبيد، يعلّق دبلوماسي عربي في هافانا بالقول: "إنّهم يتزيّنون للعدو".
يرى هارولد أنّ الكوبيين يحبّون أوباما تحديداً لأنّه "لجم المعارضة الكوبية" الناشطة خصوصاً في ميامي، التي لا تبعد عن الجزيرة أكثر من 80 ميلاً بحرياً. غير أنّ الكوبيين يحبّون الولايات المتحدة الأميركية أيضاً، وإلا كيف تفسر آلاف طلبات الحصول على تأشيرة الدخول المقدّمة إلى السفارة الأميركية منذ افتتاحها، لكن لا يُقبل منها سوى العشرات، على ذمة هارولد، الذي نجح بالحصول على تأشيرته، وزار الولايات المتحدة مرّتين. لكن الشاب لا يرغب بمغادرة بلده، على عكس الكثير من الكوبيين؛ فقد سمح له عمله في القطاع السياحي الخاص، بتحقيق دخل مرتفع نسبياً. والعمل بالقطاع الخاص أمر غير مألوف بالنسبة للجزيرة الشيوعية، غير أنّ النظام أفسح المجال بشكل محدود جداً في السنوات الأخيرة.
تعدّ الولايات المتحدة أرضاً مغرية بالنسبة للكوبي، الذي يحظى، ما أن تطأ قدماه أراضي العم سام، على وضع استثنائي: تأمين صحي، وراتب شهري، كما تُسهل إجراءات الإقامة له، على عكس نظرائه من أميركا اللاتينية. يعلق هارولد على التسهيلات الأميركية بقوله إن المكسيكي الراغب بالهجرة إلى الشمال، مستعدّ أن يقتل الكوبي، إن مرّ في أراضيه راحلاً إلى الولايات المتحدة، بغرض الحصول على جواز سفره، وبالتالي على الامتيازات التي يتمتع بها الكوبي هناك.
مواضيع مماثلة
» أوباما يتقدم على رومني في شيكاغو
» موسوعة التاريخ الإسلامى للأسرة المسلمة
» أوباما يختار جون كيري وزيرا للخارجية
» أسماء نساء يدخلن مجلس الشورى السعودي لأول مرة في التاريخ
» أوباما وأردوغان: العنف في غزة يهدد فرص السلام الدائم
» موسوعة التاريخ الإسلامى للأسرة المسلمة
» أوباما يختار جون كيري وزيرا للخارجية
» أسماء نساء يدخلن مجلس الشورى السعودي لأول مرة في التاريخ
» أوباما وأردوغان: العنف في غزة يهدد فرص السلام الدائم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 27 سبتمبر 2023, 12:11 am من طرف Admin
» من روائع السينما المصرية
الثلاثاء 02 فبراير 2021, 1:18 am من طرف Admin
» البث المباشر لجميع مباريات العالم
الإثنين 04 يناير 2021, 11:05 pm من طرف Admin
» وفاة المؤلف والسيناريست وحيد حامد
السبت 02 يناير 2021, 5:43 pm من طرف Admin
» امتحان الصف الرابع رياضيات
السبت 02 يناير 2021, 2:25 pm من طرف Admin
» بحث الماء للصف السادس
الخميس 16 أبريل 2020, 12:44 am من طرف Admin
» طريقة الدخول لتقديم البحث
الأحد 05 أبريل 2020, 10:08 pm من طرف Admin
» مسلسل La Casa de Papel الموسم الرابع
الجمعة 03 أبريل 2020, 5:22 pm من طرف Admin
» فيلم contagion
الثلاثاء 24 مارس 2020, 9:01 pm من طرف Admin
» الحلقة 10 العاشرة من الموسم الاول 1 من مسلسل في كل أسبوع يوم جمعة 2020 بطولة منة شلبي و آسر ياسين بجودة HD حلقة 10 اونلاين
الجمعة 13 مارس 2020, 4:38 pm من طرف Admin
» آخر تقرير عن الوضع حول فيروس (كوفيد-19) في إقليم شرق المتوسط
الخميس 12 مارس 2020, 1:08 am من طرف Admin
» كيف تحمي نفسك والآخرين من مرض كورونا ؟
الخميس 12 مارس 2020, 12:59 am من طرف Admin