أعرب الدكتور مصطفى الفقي، الدبلوماسي السابق وعضو مجلس الشعب الأسبق، عن استيائه من مجمل التصريحات التي أدلى بها الدكتور أحمد الزند، وزير العدل المُقال، خلال الفترة الماضية.
وقال «الفقي» في تصريحات لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يعرض على فضائية «إم بي سي مصر»، مساء الأربعاء، إن «التعرض لمقام الرسول الكريم لم يكن السبب الوحيد للإطاحة بالزند، بل السبب هو مجمل تصريحاته في الآونة الآخيرة».
وأضاف أن «الزند كان يصور للجميع أن نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي مدينا له؛ بسبب مواقفه ضد جماعة الإخوان المسلمين، أثناء وبعد حكم الرئيس الأسبق، محمد مرسي».

وطالب أعضاء الحكومة بتوخي الحذر عند الإدلاء بأي تصريح، قائلًا: «يجب أن يكون الوزير منضبطًا في تصريحاته الإعلامية».
وكان مجلس الوزراء، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، قد أصدر، يوم الأحد الماضي، بيانًا أعلن فيه إعفاء المستشار أحمد الزند، وزير العدل من منصبه، بعد موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ وذلك على خلفية التصريحات التليفزيونية التي قال فيها «هحبس أي شخص يخطئ حتى لو كان النبي».